شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 147)
- المحتوى
-
وزيسر خارجيتها جفري هاو ووفد اردني -
فلسطيني مشترك (الاهرام, /17/1١ 1584):
وبسئل عما اذا كانت الولايات المتحدة تسعى الى
أيعاد م.ت.ف. عن المفاوضات» عن طريق فرض
شروط غير مقبولة لديها ولدى اصدقائهاء فاجاين:
«الشروط :التي تضعها الولايات المتحدة لحوار مع
مءت.ف. لم تتفير. [أمنا] عملية السلام فمسألة
أخرى: اننا نريد ان تقبل المنظمة قراري مجلس
الامن 545 و54 (النهارء اتا 1ة).
من جهة اخرى:ء أعلن مثدوب الولايات
المتحندة الاميركينة لدى الأمم المتحدةء فرنون
وولترن: ان هناك «مؤشرات محلية» في الثرق
الاوسط قد تشجغ على احياء «عملية السلام».
واضافء في مؤتمر صحافي عقده في مقن المنظمة
الدولية في نيويورك» ان: من بين هذه المؤشرات
«المحاولات التي يبذلها الملك حسين لايجاد حل
ما.كذلك نسمع شائعات [مفادها].ان سوريا قد
تكون مهتمة بالاشتراك في عملينة التسوية»
(الشزق الاوسط لندن, 1546/1/15).
وكان الناطق باسم الخارجية الاميركية,
بزنارد كالبء قال: «ما زلنا نأمل في ان تعترف
جميع اطراف النزاع» بماافيها سورياء بالفرص:
الكامنة في عملية السلام الجارية» وان تختار
المشاركة البناءة فيها» واضافء ان قرار مجلس
الامن ؟4؟ ينطبق على جميع الجبهات لحرب
العام 1544, بما فيها مرتفعات الجولان: وان
لسوريا مكانها في عملية السلام اذا رغبت في ذلك
(المصدس نفسه. /1946/1/1).
وصرح مسؤول اميركي رفيع المستوى بان
البحث الذي ستجريه الادارة الاميركية: في الفترة
المقبلة» في اسرائيل والاردنء سيتركز على معرفة
نوع المؤتمر الدولي او «الاطار الدولي» الذي يقبله
الطرفان, مكرراً الموقف الاميركي لفكرة الاطاز
الدولي اذا كان مقدصة لمفاوضات مباشرة بين
الاطزاف المعنية. ورأى المسؤول الأميركي ان
«أاي شخص يجب أل يفاجاً بجهود الاردن
لتخفيف التوتر مع سورياء» مذكّراً بموقف عمان
الرافضء منذ البداية؛ لاتفاق منقصل' مع
اسرائيل»: والمستعد للتفاوض ضمن اطار دولي
يشارك فيه السوريون واللبنانيون. وقال :ان
161
الانفتاح الاردني على سوريا «لا يعني تراجع
الاردن عن التزامات قدمها الينا وإلى الآخرين»
وان لدى الادارة الاميركية الآن «تفهماً افضل»
للطريق المطلوب اتباعه لاحياء عملية التسوية.
كذلك. كرر شرط بلاده لمشاركة سوفياتية «اذا
اظهر الكرملين استعذاداً للاضطلاع بدور بناء
في التسوية... لكننا لم نر ذلك, حتى الآن: ولم
يظهر اي اهتمام بالمساهمة الايجابية». وأوضخ
ان الموقف السوفياتي هذا قايل للتغيير اذا رغيت
موسكو في ذلك. ولفت المسؤول الاميركي النظن
الى ان الادارة الاميركية شذدت. على ضزورة
اتخاذ قرارات سريعة. خصوصاً وانه .اذا لم
تتحرك عملية السلام فستبدأ احداث :سلبية في
المنطقة (الخهار, 1544/19/35).
وعلى الصعيد ذاته. جدد الركيس الاميركى
رونالد ريغان رفض ادارته التعامل مع منظمة
التحرير الفلسطينية. وحسب رأيه؛ هناك
استحالة في ان تشارك المنظمة في محادثات
السلام؛ قبل ان تعترف باسرائيل. واضاف: ملا
بد من ايجاد حل» لمشكلة الفلسطينيين اللاجئين
في دول مثل لبنانء و «في الواقع لدى كل دولة
عربية آلاف الفلسطينيين... [وفي بعضها]
يشكل [الفلسطينيون] غالبية [وى] لم يصبحوا
مواطنين [فيها]... لا بد من ايجاد حل
خصوصاً للاجئين منهم» (المصدر نقسه,
0000
الى ذلك» كرر جورج شولتس ما تحدث به
ريفان عن الشعب الفلسطينيء وادعى بان
الولايات المتحدة «تبذل كل ما في وسعهاء من اجل
الشعب الفلسطيني الذي وصفه بأنه «شعب
محروم» لكنه. في الوقت ذاته. «شعب قادن»
وقال» في مؤتمر صحافي خصصه للازمة الاميركية
- الليبية والقضية الفلسطينية؛ ان الفلسطينيين
يستحقون مصيراً أفضلء ثم استشهد بالبرنامج
الاميركي الخاص «بتحسين معيشة»
الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. ويعد ان أشاد
بجهود الملك حمسين «البناءة» لدفع عملية
التسوية اعتبر ان «العنف والارهاب في الشرق
الاوسط لن يحققا شيئاً للشعب الفلسطيني»
وانما الامر الوحيد الذي كان يمكن أن يودي الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)