شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 149)
- المحتوى
-
كثيراً في.عملية نزع الاسلحة... لذا فان مشكلة
اليهود في الاتحاد السوفياتي غير موجودة...
وريما توجد هذه المشكلة لدى اولئك الذين يودون
تخريب العلاقات معنا ويريدون اثارة تساؤلات
حول بلدنا ونظامناء. وكانث الانباء الصحافية
ذكرت ان جاكسون طرح مع غورباتشيوف
قضية اليهوب السوفيات (الضفين,
م4
ونقل مصدر فلسطيني عن مدير دائرة
الشرق الاوسط في الخارجية السرفياتية,
فلاديمير بولياكوف, في اثناء اجتماعه مع رئيس
اللجنة 'التنفيذية ل م.ت.ف.؛ ياسر عرفات»
خلال جولة الاول في الخليج» اعرابه مجدداً عن
«مسائدة .الاتحاد .السوفياتي لمنظمة التحرير
الممثل .الشرعي. والوحيد للشعب الفلسطيني»
وتاكيده على «الدور الاساسي للمنظمة في قضية
السلام» وعلى ضرورة عقد مؤتمر دولي (الشرق
الاوسط .)0940/1١/5١
وعلى هامش قمة.جنيف» اجرت صضحيفة
«السفي» اللبنانية (1؟/ )١1946 /1١ مقابلة مع
مدير المعهد الدولي السوفياتيء يفغيني
بريماكوف, قال فيها ان الطرف الاميركي لم يكن
متحمساً لبحث قضية الشرق الاوسط في القمة.
وفي معرض تقييمه للوضع في المنطقة قال انه
متشائم وان الاسرائيليين يربطون سياستهم
بالتطورات في المنطقة ولن تختلف مواقفهم
الجديدة عن مواقفهم السابقة, موضحاً أن هناك
«مسافة كبيرة» تفصل عن تطبيق فكرة الحل
الشامل. وقال بريماكوف ان امكانية تطبيع
العلاقات بين الاتحاد السوفياتى واسرائيل «غير
واردة الآن» وان عودة العلاقات مع اسرائيل
«مرمونة بعملية الحل السياسي الشامل» في
المنطقة, وهذه المسألة ليست منفرده أو مفصولة
عن المسائل الاخررى (السفين
اميك
وحول ما تردد عن اجتماعات سوفياتية -
اسرائيلية؛ قال بريماكوف: «هذا طبيعىء لأننا قوة
عظمى وتريد ان يكون لنا بعض الاتصمالات» لكن
هذه [الاتصالات] ليست سياسية. وحدد شروط
عودة العلاقات الديبلوماسية: مع اسرائيل بما
يلي:
0 3 «اذا وافقت اسرائيل على فكرة المؤتمر
الدولي.
2 «اذا برهنت اسرائيل على استعدادها
لدخول هذا المؤتمر
«اذا بدأ هذه المؤتمر بالعمل.
9 «اذا قبلوا بالتمثيل الفلسطينى في هذا
المؤتمر.
2 «اذا تخلوا عن فكرتهمء اي التلاعب
بشأن من يمثل الشعب الفلسطيني.
«اذ! قبلوا ببحث موضوع انسخاب
قواتهم» (المصدر نفسه) . واضاف بريماكوف:
«لى. قبلوا ذلك, كله فسيكون هناك مناخ جديد
لاتاحة الفرصة باتجاه اعادة العلاقات مع
اسرائيل». وقال ان رئيس وزراء اسرائيل»
شمعون بيرسء يريد مظلة دولية لتغطية اتفاقات.
منفردة. ووصف التقارب الاردني السوري بانه
«خطوة ايجابية». وعن موقف موسكو من الاتفاق
الاردني الفلسطيني, قال بريماكوف ان موسكى
مع اتفاق يجعل مواقف الطرفين (الاردنيين
والفلسطينيسين) متقاربة «ولكن هذه الاتفاق
[اتفاق عمان] تم في مناخ معين, كما اننا لا
يمكننا القبول بمضمونه». وقال ان الاعتراض
على الاتفاق هى كونه لم يشر الى حق الفلسطينيين
في اقامة دولتهم المستقلة وتفادى الاعلان عن ان
مات.ف. هي الممثل الشرعي والوحيد للشحب
الفلسطيني (المصدر نفسه) .
وبعد عودته من جنيف, قال ميخائيل
غورباتشيوفء امام البرلان السوفياتي: دان
مواقفنا [الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد
السوفياتي] من اسباب واساليب ازالة النزاعات
الاقليمية ليست متباينة فحسبء يل انها
متعارضة تماماً. فالولايات المتحدة التى اعتادت
التفكير بمعايير ' مجالات المصالح' تقصر هذه
المشكلات على التنافس بين الغرب والشرق. ولكن
هذا يعتبر في ايامناء مفارقة تاريخية وعودة الى
التفكير الامبراطوري الذي ينكر حق غالبية
الشعوب في ان تفكر وتقرر أمورها بصورة
مستقلة» (وكالة نوفوستيء دمشقء
م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)