شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 154)
المحتوى
الامم المتحدة؛ اقترح بيرس أن تجتمسع
«مجموعات عمل»؛ على مستوى الخبراءء: من كلا
الطرفينء خلال ثلاثين يومأء من أجل البحث في
التحضير لمؤتمر دولي يمكن من فتح مفاوضات
مياشرة بين اسرائيل والدول العربية» هدفها
التوصل الى معاهدات سلام وإلى حل للقضية
الفلسطينية (عل همشمار. ؟؟/ ‎.)05848/١٠١‏
زيارة بيرس : أجواء مريحة
في تشرين الأول ( أكتوير) 1544 قام
بييس بزيارته الأولى الى واشنطنء كرئيس
لحكومة التكتل الوطني. وفي تشرين الأول
( أكتوبر )» وصل بيرس الى واشنطن في زيارته
الثانية. وبينما كان موضوع المباحثات الاساسي
في الزيارة الأولىء هى تنسيق المواقف بشأن
اساليب معالجة الأزمة الاقتصادية المتردية» فان
نيارته الثانية. كان موضوعها الاساسي السلام
مع الأردن (هآرتس, ‎.)1940/٠١ /١54‏ وتفيد
التقارير الاسرائيلية بهذا الشأن بأن الاجواء
التي رافقت زيارة بيرس الثانية لواشنطن كانت
مريحة جداً. لناحية تحقيق الهدف الاساسى
الاسرائيلي وهى شطب م.ت.ف. من معادلة
السلام. وفي هذا الصددء يقول الصحفي
الاسرائيلي غدعون سامط (هآرتس,
‎٠١‏ 1180) ان «مالم تنجح حرب لبنان في
فعله خلال سنتين: تحقق هذه المرة الى حد كبير:
فالحرب» ربماء عززت مكانة م.ت.ف. كعامل
سياسيء لكن احداث الاسابيع الاخيرة. وجهت
ضيرية قاسية لمكانة م.ت.ف. كشريك محتملء لدى
مراكز صنع القرار في اورويا الغربية والولايات
المتحدة. ويذلك قدمت المنظمة خدمة جل إلى
سيناريى المعراخ: فبيريس يبدأ تحركه السياسي
الجديد للتسوية في ظروف مريحة لهء من ناحية
دولية وباخلية. فقيما يتعلق بمنظمة التحريرء لم
يعد مضطرا إلى السباحة ضد التيار في العواصم
الاوروبية. وفي داخل الحكومة, لا يمكن لأحد
الادعاء بأن المبادرة للمحادثات مع وفد أردني -
فلسطيني تخدم اهداف عرفات». لكن ذروة هذه
الأجواء المريحة؛, وجدها بيرس في واشنطن
خاضة:؛ حيث وجد هناك ادارة تحررتء نوعاً ماء
10
من اتفاق حسين ‏ عرقاتء الذي جعلهاء؛ في
حينه. تأخذ بالرأي القائل «ان مشاركة
مءت.ف.ء ولى بشكل خفيء هي شرط لفجاح
التحرك السياسي» (المصدر نفسه). أما يوئيل
ماركوس (هارتسء. ‎)19485/٠١/1١4‏ وان كان
يشارك في الرأي القائل ان الاحداث التي سبقت
مجيء بيرس الى واشنطن (بدءاً بحادث لارنكا ثم
قصف مراكز قيادة م.ت.ف. في تونسء؛ فحادث
السفينة الايطالية اكيل لاورى ثم اعتراض
الطائرات الاميركية الطائرة المصرية التى كانت
تقل الخاطفين, وتهديد الادارة الاميركية بمقاطعة
اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة اذا وجهت
الدعوة إلى عرفات لالقاء خطاب أمامهاء وما رافق
ذلك من هجمات اعلامية متبادلة بين الولايات
المتحدة وم.ت.ف. وصلت الى حد وصف وزير
الخارجية الاميركي جورج شولتس للمنظمة
وقادتها بانهم «حيوانات») قد سهلت كثيراً مهمة
بييس. لناحية اخراج م.ت.ف. من اللعبة
السياسية ومن المشاركة في المفاوضات المقترحة,
إلا انه ينسب الى شخصية بارزة في الادارة
الاميركية قولها انه «ل [من] العجب... أن حالة
الحرب المفاجئة بين الولايات المتحدة ومنظمة
التحرير الفلسطينية ‏ التى ادت الى اساءة مقلقة
وغير متوقعة للعلاقات مع مصر ‏ قد تدعم مكانة
م.ت.ف. في العالم العربي؛ وخلافاً لما يعتقدء
سيكون من الصعبء الآن بالذات: على الملك
حسين الدخول في المحادثات» دون م.ت.ف.»
(المصدر نفسه) .
وعلى كل حال؛ فهذه الاجواء المريحة
انعشت الاحساس بالتقاؤل وان وصفه البعض
«بالحذره الذي راقق محادثات بيرس في
واشنطن. فالصحفي الاسرائييء اريئيل غناي
(يديعوت احرونؤت, ‎)19145/٠١/7١‏ يرى
ان الزيارة الرسمية لرئيس الحكومة لواشنطن
كانت بمشابة نجاح كبير في العلاقات العامة,
وعززت اكثر العلاقات الثنائية بين واشنطن وتل
اييب. ولكن فيما يتعلق بعملية السلام عبر
مفاوضات مع الأردن ومع فلسطينيين غير منتمين
إلى منظمة التحرير الفلسطينية, يمكن القول على
الاريجح, ان الزيارة قد اوجدت؛ داخل اوساط
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)