شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 157)
- المحتوى
-
والأميركيين والأوروبيين» (يديعوت احرونوت,
ا5/ .)1586/٠١ وتوالت ردود الفعل
والتقييمات من مختلف الاطراف ذات الصلة
بالموضوع. فالناطق باسم الخارجية الأميركية
صف خطاب ييرس بانه «عاقل وحكيم»: مرحباأ
بتأكيد بيريس على عنصر الاسراع بتحريك عملية
السلام بالذات. وقال الرئيس الأميركي, روناك
ريغان:ء في حديث مع يعض: زعماء. الحسزب
الجمهوري, انه يواصل الضغط من اجل بدء
محادثات بين اسزائيل ووفد أردني - فلسطيني
بأسرع وقت. ومع أنه لم يتطرقء في خديثه,
مباشرة الى مبادرة بيرس, الا ان موظفين آخرين
في ادارته رحبو بالمبادرة وأعريوا عن خيبة
أملهم من الرفض الأردني الفوريء: مرجحين ان
الرفض الحالي لن يكون الكلمة الاخيرة للأردن.
وشارك بيرس هؤلاء في اعتنقادهم بأن الرد
السلبي الأوّلي ليس الكلمة الأخيرة, غندمااعلن.
امام بعض الزعماء اليهود في الولايات المتحدةء
انه غير قلق من ذلك الرد. وأعرب بيس: في
معرض رده غلى سؤال بشأن التأثيرات المحتملة
للتقارب الأردني السوزي على عملية السلام»
عن اعتقاده بوجوب تعليق أهمية على ذلك؛ كونه
قد يكون مؤشراً الى تغيير في توجه الملك حسين
ازاء م.ت.ف. (عل همشمان, 5؟/ .)1146/٠١
لكن بيسء ويعد اقل من يوج على تصريحه هذاء
قال» في مقابلة تلفزيونية: انه يجب انتظار الرد
الربسمي للملك حسين على مشروعه. ثم اضاف
محذراً من انه اذا لم يستجب الاردن لمشروعه,
فسيحصلء في البداية, جمود في العلاقات. ولكن,
بعد ذلك, قد يحصل تدهور ربما قاد الى حرب
(عل همشمار. 5؟/ .)15186/٠١
لكن وزير الدفاع الاسرائيلي. اسدق رابين»
خالف تقدير بيرس بالنسبة إلى تأثيرات التقاربي
الأردني السوري على عملية المفاؤضات. مشيراً
الى ان ذلك التقارب قد يعرقل فرص المفاوضات
المباشرة (عل همشمار. 117/5957/ 1544). كذلك
أعرب رابين في اكثر من مناسبة» عن شكه في
امكان ان يكون الأردن قادراً على التخلص من
ارتباطه بعرفات, مشيراً الى ان رفض الملك حسين
الاستجابة للمبادرة الاسرائيلية قد يتسببء على
ك1
خلفية تعاظم القوة العسكرية للدول العربية
وتعاظم النشاط الارهابي في فقدان فرصبة
المفاوضات كلياً. واضاف رابين ان مواصلة
: نظمة التحرينر ]ةا طينية
واحتمال «انجراره» وراء سورياء لناحية الاصرار
على عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة» قد
يقود الى فرض العزلة على مصر وتعريض معاهدة
السلام معها للخطر (عل همشيمان
يكم
وف هذه الاثناءء كانت .المساعى الأميركية
عبر مساعد وزير الخارجية الأميركي» زيتشارد
موريء ناشطة لتقريب وجهات النظر ولتذليل
العقبات التى تعترض سبيل البدء بالمفاوضات
بين اسرائيل والأردن. وفقاً لمصادى اميركية» فقد
عاد مورفي الى واشنطنء من جولة استفرقت
اسبوعين في الشرق الاوسطء اكثر تشاوماً
بالنسبة إلى فرص التوصل الى مفاوضات مباشرة
اسرائيلية - عربية في المستقبل: القريب. وقأل
موظفون كبار في الادارة الأميركية أن مورفي لم
ينجح في تحقيق تقدم ملموس في أي من المواضيع
الجوهرية: أ الاجرائية, التى اعاقت البدء
بالفاضات منذ فترة طويلة (عل همشمان,
+م8م-8 ويتضح من التقارير
الصحافية بهذا الشأن [مهمة مورفي] أن جهود
المبعوث الأميركي قد تركزت على أكثر من صعيد .
لكن النقطة الاهم التي حاول المبعوث الأميركي
تذليلهاء هي تلك المتعلقة بالتمثيل الفلسطينى في
الوفد الأردني الفلسطيني المشترك. وعلى الرغم
من اتسام التقارير الصحافية الأولى, المتعلقة
بمهمة مورفيء ببعض التفاؤل؛ خاصة في اعقاب
المهمة السرية التي كلف بها قور طرح بييس
مبادرته في الامم المتحدة, حيث ذكر مراسل
صحيفة عل همشمار في واشنطن (عل همشمار.
9؟/ )1545/٠١ أن اجواء تفاؤل لا سابق لها
تسود في العاصمة الأميركية؛ في اعقاب عودته من
مهمته السرية الى عمانء وان التقديرات في
واشنطن تتحدث عن أن اسرائيل والأردن
اصبحتا على عتبة اليدء بالمفاوضات. إلا أن هذه
الاجواء المتفائلة سرعان ما بدأت تتلاشى, اذ ذكر
مراسل صحيقة دافار في واشتطن ان مورفي لم
الاردن التمس اه - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)