شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 159)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 159)
المحتوى
مركزيينء دونهما يبقى امكان تحقيق دعوته
العلنية ضئيلاً جداً. أولاً: لقد خلا الخطاب من
الاستعداد المبدئي للقايضة الأرض بالسلام»
ذلك الاستعداد الذي :جعل من الممكن التوصل
الى اتفاقي كامب ديقيد, والى السلام مع مصر؛
ثانياً: لقد خلا الخطاب من التوجه المباشر الى
الشعب الفلسطينيء ومد يد ثحوه كشريك اساسي
من أجل بلورة واقع سياسي جديد في الشرق
الاوسط...». وعزت افتتاحية عل همشمار عدم
تسمية بيس للامور باسمائها إلى القيود
ا مفروضة عليه بحكم الشراكة مع الليكود في
حكومة التكتل: الوطني (المصدر نفسم). وفي
الاتجاه ذاتهء كتب مارك غيفن: مقالة بعنوان
مخطر السلام قد.ول» (عل همشمار:
‎.)1580/٠١‏ على خلفية الانتقادات التي
وجهها وزراء الليكود' إلى رئيس الحكومة في اثناء
زيارته لبعض العنواصم الاوروبية وللولايات
المتحدة: جاء فيه: «من يخاف السلام يامكانه ان
يطمئن. فالاحداث الأخيرة شوشت الخطوات
السياسية التي كانت بطبيعة الحالء في
بدإيتهاء وعفّدت العلاقات بين الدول التى كان
يفترض بها دفع عملية السلام إلى أمام.
فالعلاقات الاسرائيلية ‏ المصرية تمر بأزمة:
ومصر ساخطة على الولايات المتحدة, والحسين
مربك ازاء انكشاف شريكه؛ عرفات» كمن له ضلع
ومسؤول عن الأعمال الارهابية التى القت ظلال
في أوساط الرأي العام العالمي» بشأن نواياد [أي
عرفات] يتفضيل الصراع السياسي على
الارهاب». واشار غيقن, في مقالته, الى ان الليكود
لم يعد معنياً حتى بتطبيق مشروع الحكم
الذاتي» لآن ما يريده هى الضم الزاحف الذي
يقربه من الضضم الرسمي للمناطق. وبناء عليه,
يرى غيفن ان حرص بيرس على الحفاظ على
حكومة التكشل الوطنيء ويدء المفاوضات مع
الأردن دون م.ت.ف. على اساس تطبيق الحكم
الذاتي كتسوية مرحلية: الأمر الذي يضمن بقاء
الليكود في الحكومة, لن يتكلل بالنجاح. فالملك
حسين لم يكن شريكاً في اتفاقي كامب ديفيد وهى
غير ملز بهماء والفلسطيتيؤن لم يقبلواء في أي
وقت مضىء بفكرة الحكم الذاتي: وما يدعو إلى
18
الغراية» هناك تحفظات لدى الليكوب. الآن» من
تلك الفكرة». ويخلض غيفن إلى القول ان تقد
رئيس الحكومة بانه سيجد اجواء مريحة في .
واشنطن وإن الضغوط لن تمارس عليه للاعتراف
بمنظمة التحرير الفلسطينية ولا للمضي ,قدماً في
عملية السلام: هى تقدير صحيح. «فاسرائيل:
اليومء في وضع ' مثالي' . فليس هناك شركاء
يمارسون الضغط عليها للتوصل الى تسوية
سلمية؛ وخطز السلام يمضي» ومن يدري لكم من
الوقت... لكن ليس الفل طينيون وحدهم من"
سيدفع الثمن» فمن يعتقد بأن اسراكيل ستكونٍ
مستقيدة من الجموب السياسيء يسعى هو أيضباً
إلى بناء مستقبل اسرائيل على أساس تخليد
النزاع: بكل ما يعنيه ذلك من امواج العنف. من
كلا طرفي المتراس» (المصدر نفسه) .
وثفى دان افيدان (داقفان
‎)3480/١‏ امكان التوصل الى تسوية
نهائية مع الأردن, لأنه «اذا اخذنا في الحسبان
ارتكاز الملك حسين على المبادىٌ المتطرفة للاجماع
العربي القومي, والاتفاق الجديد بين الحسين
وعرقات على مواصلة التعاون السياسي بينهماء
فان فرص التوصل إلى تسوية اسرائيلية ‏ أردنية,
على قاعدة المواقف المرنة التي طرحها بيرس في
خطابه في الامم المتحدة, تبدى ضئيلة جداً. لكن
افيدانء وخلافا لغيفن» «لا يستبعد امكان ان
تثمر الاتصالات بشأن مبادرات انسلا
المختلفة؛ عن التوصل الى تسويات مرحلية...
(المصدر نفسه) .
اما الكاتب يورام بيري (دافان
‎٠١4‏ 15480)ء فيرى ان الوضع السياسي
الراهن لا يمكن ان يستمر وبالتالي «فاذا
استعرضناء بحذر. التطورات في الاسابيع
الاخيرة. يتبين لنا اننا الآن» واكثر من أي وقت
مضى منذ اقامة الدولة, نقف على مفترق طرق.
فقد اصبح واضحاً اليوم؛ اكثر من السايق» ان
الوضع الراهن لن يستمر طويلاً. قدولة اسراكيل
ستتجبه بارادتهاء أى رقماً عنهاء الى واحد من
امكانين: اما تسويات سلمية أى حرب. وهذا
سيحصسل سريعا. ويعزو بيري عدم امكان
استمرار الوضع الراهن على حاله؛ ولدة طويلة,
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)