شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 160)
- المحتوى
-
الى كونه «يلحق الضرر بمصالح الدول العربية
الثلاث الأكثر اهمية (سوريا والأردن ومص)».
ويضيف: «ويينما الضغط على هذه الدول الثلاث
يتزايدء فان عدم التحرك السياسي من جانبنا لن
يبقي لها خيارا سوى توحيد صفوقها لشن
الحرب. فعدم التحرك ليس معناه عدم القعلء بل
هو اختيار فاعل» وعن سبق علمء لخيار الحرب»
(المصدر نفسه). ويرى بيري عدم جدوى
الجدل الداخلي قبل ان يحقق التحرك السياسي
نتائكج فعلية وملمووسة لانه «عندها يصبح من
الممكن خوض ذلك الجدل الداخلي حول من يؤيد
التسوية السلمية ومن ضد التنازل حتى لو كان
الثمن هى الحرب» (المصدري نفسه) .
وقال يوكئيل ماركوس (هارتس»
0 انه لا يرى اسباباً للحماس
الذي جرف الكثيرين في اعقاب مبادرة بيرس.
فحسب وجهة نظره ان «شمعون بيرس لم يشق
أي طريق نحو السلام. والملك حسين لم يآت الى
محادثات سلام. وم.ت.ف. لم تخرج بعد من
الصورة والليكود, وعلى الرغم من تسجيل هدف
في مرماهء ما زال يشكل عاملاً سياسياً داخل
الحكومة. وعملياء لم يحصل أي تطور جوهري
يجعل القلوب تخفق. وعلى حد التعبير في اغنية
شالوم حانوخ - فالمسيح لم يأت بحد ولا'اتصل
بالهاتف». وبعد أن يستعرض ما تضمنته مبادرة
بييس وما حققه هو من انجازات على الصعيد
الدولي والسياسي البرلاني» يقترح ماركوس على
اواك الذين جرفهم الحماس تبريد حماسهم
بالمياه الباردة» «ليسهل عليهم الهبوطمن السماء
السابعة. وإلاء فعلى حجم الآمال سيكون أيضاً
حجم الاحباط والنقد. قالطريق الى السلام ما
زالت طويلة».
ويرى موشيه كولء وهى وزير سابق في
حكومات المعراخ وزعيم حزب الاحرار المستقلين
المتحالف: حالياًء مع حزب العمل في اطار تجمع
المعراخ, انه لا امل في احراز «تقدم في المسار
السياسي دون مشاركة الفلسطينيين فيه,
بمياركة من عرفات على الأقل» (هارتس,
5 (( ولذاء فالتفاؤل الذي يسود
في الاوساط السياسية في اسرائيل» في اعقاب
15
ردوب الملك حسين على مبادرة بيرس» «ليس له ما
يستند إليه» (المصدر نفسه). ويعرب كول عن
استغرابه للذعر الذي اصاب المعراخ» بعد
تسريب ورقة العمل التى تضمنت اقتراحاً باقامة
«كوندومنيون» اسرائيلى - أردنى لفترة محدودة.
فالفكرة حسب رأيه -تشكل مخرجاً ممتازاً طالما
ليس هناك امكان للتقدم الآن في عملية السلام
على اساس ما هى مطروح حاليا. ولا يستبعد
الوزير السابق كول ان يتضح, بعد التجرية؛ ان
هذه الفكرة جيدة ليس فقط كحل موقت بل أيضاً
كحل دائم (المصدر نفسه) .
وفي غمرة الحديث عن احتمالات السلام
والتسوية والعراقيل التي تقف في طريق عملية
السلام؛ بدات تسمع تنبؤات من جانب بعض
الخبراء العسكريين وقادة الجيش بان الحرب لا
مفر منهاء وذلك على خلفية التوتر الذي حصل بين
سوريا واسرائيل حول موضوع الصواريخ.
وتناول مارك غيفن (عل همشمان
)١1486 17/1 الآراء التي طرحها العميدان
(احتياط) يهوشع ساغي وشلوموغازيت بهذا
الشأن مشيراً إلى ان هناك خطراً في ان تبلور
المقاهيم الأمنية للمسرة الثانية؛, السياسة
الرسمية. يقول غيفن: «الخيراء العسكريون
والجنرالات المتقاعدون يكتيون؛ علناً. ان الحرب
مع سوريا لا مقر منهاء مقدمين براهين مستمدة
بدءاً من تحليل تعاظم القوة العسكرية السورية
وانتهاء بالدواقع الشخصية للرئيس الاسد...»
(المصدر نفسه) .
وينتقد غيفنء في معرض عرضه لتقييمات
هؤلاء الخبراء العسكريين, تجاهلهم؛ في تحليلهم
للاوضاع, للدوافع السياسية التي هي الاساس
في القرار بشن الحرب. ويقول انه مضى ذلك
الوقت الذي كان ينظر فيه الى القادة العرب
«كمجرد مغامرين مجانين تحركهم, فقط: مشاعر
العداء والكراهية لأسرائيل... وفي نهاية المطاف»
فالاسد أيضاً, واذا كان يخطط فعلاً لشن حرب
ضد اسرائيل» فهو يتوقع ان يقطف منها ثماراً
سياسية» (المصدر نقسه) .
ويتناول غيفن طروحات اثنين من هؤلاء
الخبراء العسكريين, هما اللواء (احتياط) يموشع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)