شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 163)
- المحتوى
-
فضلاً عن انها نشرت بدون ترخيصء فانها
تحرض على التمرد خلافا للمادتين 1١753 ١١:6
من قانون العقويات (هآرتس, .)1986/١1١/1/
وفور وصول الريسالة إلى وزارة الدقاعء
تبنى رابين التوصيات وأمر ياغلاق الصحيفة على
الفور (هاتسوفيه, ا1/١1986/1). وقال
شلومى عمارء ضابط الاركان العامة للشؤون
الداخلية في الضفة الغربية: الذي ابلغ رئيس
تحرير الصحيفة» يعقوب رحاميم: أمن الاغلاق
ان محرري الصحيفة خالفوا قوانين الحكم
العسكري والقوانين المتبعة فيما يتعلق باصدار
الصحف في المناطق المحتلة (يسديعوت
أحرونوت. /0546/11/1).
وتعتقد جهات .امنية بأن ما كتب في الف يود
هو بمشابة تحريض واضح على عصيان مدني
وعلى القيام بانتفاضة ضد سلطة القانون
(مُعاريف.-7/١1986/1). وترى هذه الجهات
'ان من الضروري اقتلاع مثل هذه الظواهر من
الجذونء وهىي في مهدها (عل همشمان,
0
وهاجمت سكرتارية غوش ايمونيم قرار
اغلاق الصحيفة بشدة, مدعنة بأن السرعة في
اتخاذ القرار من جانب المستشار القضائى
للحكومة تؤكد :
زامير يتجاهل الشكاوى بشأن امور تحريضية في
الصحف المتعاطفة مع م.ت.ف. ومع جبهة
الرفض (معاريف, 11/1/ 1944). كما وزعت
بياناًء رداً على قرار وزير الدفاع الذي جاء بناء
على توصية المستشار القضائي للحكومة. جاء
فيه ان غوش ايمونيم تتحفظ من المقالة التي
نشرت بعنوان «الضفة الغربية لن تسقط ثانية»,
لكن على الرفم من ذلكء فان الذي يقضي بان
التنازل عن اجزاء من ارض اسرائيل هى عمل غير
قانوني, هو قرار مبدثي الهندف منه اطلاع
الحكومة على خطورة الموضوع (يديعوت
احرونوت» الام خة)
اما الناطق باسم غوش. ايمونيم» فقد علق
على ذلك بالقول: «على الحكومة ان تصغي إلى
الاصوات التي تحذر من خطر حدوث انقسام في
صفوف الشعب, والذي قد يودي الى كارثة
نواياه السياسية. وادعت بان
1
وطنية» (معاريف, /1545/11/1).
لكن عضو الكنيست حاييم دروكمان
(موراشاه) طالب رابين بعدم اغلاق الصحيفة.
كما انتقد المستشار القضائي للحكومة لعدم
توصيته باغلاق الصحف التي دعت الجنود الى
عدم الاشتراك في حرب لينان والى التهرب من
الخدمة العسكرية في الضفة الغربية (المصدر
نفسه).
من جهته؛ اوضح كاتب الموضوع ان مقالته
لا تحتوي على أية امور تحريضية ولا تدعو الى
اشهار السلاحء. بل هي للتحذير من السيناريى
الذي قد يحدث وللحيلولة دون سقك الدماء ليس
إلا إدافاي0545/11/5).
كذلك ادعى روّساء المستوطنات في الضضفة
الغربية» فيما اعتبر تهرباً من مسؤولية ما ذش رفي
آلف يوبء بأنهم لا يعرفون زئيس. تحريرها وان
الضحيقة تجارية لا سنياسية (المصدر نفسنه) .
اما رئيس مجلس مستوطنة اريئيل روم
تحمان, فأوضح ان سكان المستوطنة لن
يتصرقوا إلا وفقاً لمبادي الديمقراطية وان ألف
يود لا تعبر عن وجهة نظزهم (معاريق,
اهكلم
وقال رئيس تحرير الصحيفة يعقوب
رحاميم. من مستوطنة قدوميمء انه سيتقدم
بالتماس إلى محكمة العدل العليا لان قرار اغلاق
الصحيفة يلحق الضرر بالديمقراطية وبحرية
التعبير (هآرتس, 1945/11//7). وحذر
رحاميمء مجدداء من اندلاع حرب اهلية وقال:
«لا نهدد احداًء بل نحاول التحذير من تطور
وضع خطير» وطالب رئيس الحكومة بالاصغاء إلى
الأمور التي تحدث في المنطقة (هاتسوفيه,.
80١1 ). كما اعرب رحاميم عن دهشته
من موقف رؤساء المستوطنات الذين ادعوا بأنهم
لا يعرفونه, قال: «يبدى انهم باتوا لا يتذكرون ان
صحيفة الف يود كانت قد اجرت معهم
مقابلات». وتساءل رحاميم: «لا ادزي لماذا
يخجلون» (هارتس, 52؟5/١١1585/1). وفي
المجال ذاته. وزّع حزب هتحياه, المعروف
بمساندته للمستوطتين في المناطق المحتلة, بياناً
اكد فيه انه لا يدق لرئيس الحكومة ان يستفل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)