شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 4)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 4)
- المحتوى
-
القوار ومسالكة التد آخل القومى
يبدو ان التطورات التي شهدتها القضية الفلسطينية دفعت الى تجاوز الكثير من
النقاش النظريء حيث ان كل التيارات الفاسطينية شعرت بالخطر الحقيقي الذي يتهدد
الثورة الفلسطينية» «يمينها ويسارها» . فاليندقية الفلسطينية, والاستراتيجية الفلسطينية»
والاستقلالية الفاسطينية» اصبحت جميعها مستهدفة بغض النظر عن الانتماء الفكري أى
الطبقي: : كما ان نوعاً جديداً من النقاش والحوار هيمن على الفكر السياسي الفلسطيني»
ومداره الموقف من استراتيجية الكفاح المسلح ونوع التحالفات العربية» والاستعداد لمواصلة
النضال, اى الانسياق وراء الحلول السلمية وتغليب العمل الديلوماسي والسياسي على العمل
العسكري.
القطرية الفلسطينية ومفهوم الاستقلالية
احتلت مسالة تحديد الخط الفاصل ما بين متطلبات ابران الشخصية الفلسطينية
والاستقلالية الفلسطينية» وبين قومية الانتماء وعروية القضية: والتداخل ما بين لمطني
والقومي في النضال الفلسطيني مجالاً واسعاً من النقاشء وكانت محوراً لخلاف استشر.
في صفوف التورة, ما بين تياراتها الوطنية؛ من جهة» والقومية» من جهة أخرى؛ وما بينهما
كان التيار الثالث (الماركسي)» الذي؛ مع ترحينه وبعوته للاستقلالية الفلسطينية» ابدى
تخوفات وتحفظات من ان تتحول الاستقلالية الى اقليمية شوفينية مغلقة: تعزل ذاتها عن
مجمل حركة التحرر العربية؛ كما انعكس هذا التباين والخلاف في التصور حول مفهوم
الاستقلالية, على حركة المقاومة الفلسطينية مع محيطها العربي: وخصوصاً التطورات
الاخيرة اوما سمي بالانشقاق الفلسطيني.
وترجع الدعوة إلى الاستقلالية الفاسطينية وابراز الشخصية الفلسطينية الى نهاية
الخمسينات: حيث جاءت هذه الدعوة كرد فعل لسلبية الموقف العربي» وغياب اية خطة عربية
فاعلة تعيد إلى الفلسطينيين حقوقهمء اوتشعرهم بوجود عمل في هذا الاتجاه. وتعززت الدعوة
إلى الاستقلالية الفلسطينية: ووجود عمل فلسطيني خاص بالفلسطينيين» بفعل حدثين لعبا
شو فلسطنية . العدد 4--155, أيار/ حزيران ( مايو/ يوني ) 1947
3
2-5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)