شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 44)
- المحتوى
-
الفلسطينية. اكان نصيب دول المجموعة الاوروبية ما مجموعه 75 عملية» آي بنسبة 5٠
بالمئة. وهذا مؤّشر يدل على أهمية الساحة الاورويية كهدف للعمل الفلسطيني من أجل جذب
الاهتمام الرسمي والشعبي الاوروبي نحو القضية القضية الفاسطينية!). وقد تمثلت تلك
العمليات؛ في الفترة ما بين تموز ( يوليى ) 1174 وحزيران ( يونيى ) 15174 في اختطاف
الطائرات: وضرب المصالح الصهيونية» ومهاجمة الاشخاص أو السقارات الاسرائيلية ومكاتب
الطيران الاسرائيلية . واطلقت ادبيات المقاومة الفلسطينية على تلك الاعمال مفهوم «العمليات
الخارجية»: بينما وصفتها المصادى الصهيونية والاوريية الغريية بالارهاب. ويفيد كل من
هذين المفهومين: بشكل ماء بأن غرب أوروبا اضحى موقعاً للعنف الفلسطينيء وردود الفعل
الصهيونية الاسرائيلية الارهابية» وان هذه المماررسات كان لها اهدافها الفلسطينية وتركت
انعكاسات على الرؤية الاوروبية للصراع» وان تلك الانعكاسات احدثت انطباعات في الموقف
الاوروبي من منظمة التحرير الفلسطيذية: يصفتها الوجه البارز العمل السياسي الفلسطيني.
وهذا اضاف فرصة للدعاية الصهيوزية والمتصهينة في الساحة الاوروبية لتشويه الصورة
الفلسطينية.
اهداف العنف الفلسطيني على الساحة الاوروبية
اختلفت التنظيمات الفدائية الفلسطينية حول اهمية عمليات العنف في اورويا الغربية.
كذلك اختلفت منظمة التحرير الفلسطينية والقوى المراقبة والصديقة حول تقييم ابعاد تلك
العمليات. ومن الاهداف التي ذكرتها بعض المصادر التي عنيت بالظاهرة» خاصة في فرب
اورويا: ١ ١
(1) الدفاع عن الحركة الفلسطينية في مواجهة اسرائيل والتصدي للمبادرات الضارة
بالمصالح الفلسطينية.
(ب) دقع بعض الاطراف الى الاعتراف بالقضية الفلسطينية.
(ج) تاكيد بعض التنظيمات لفعاليتها وفعالية وسائلها لتحقيق الاهداف الفلسطينية.
(د) معاقبة بعض الاشخاص او الدول على مواقفهم من القضية.
(ه) الافراج عن المعتقلين الفلسطيذيين اى الفدائيين بصفة عامة().
وفي الوقت الذي تصاعدت العمليات الخارجية للمقاومة الفلسطيذية: علق البعض بان
العنف الفلسطيني في الغرب يتمثى »ويتفقء مع جملة قالها عضو في مجلس العموم البريطاني
العام ,١1578 وهي: «... لا يمكن ان يسمع العالم للعرب الا عن طريق العنف.. .0"). أي ان
المقاومة الفلسطيذية كان عليها ان تكف عن الاقوال لكسب الانصار في الغرب وان العمليات
الخارجية جعلت العالم يدرك وجود الشعب الفلسطيني.
وقد اتفقت القوى الفلسطينية التي تصدت لهذا النوع من الاعمال على ان هدفها هو
اسماع الصوت الفلسطيني للعالم: ولاوروبا بوجه خاص. واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين ان الجغرافيا امر غير مهم في الحرب الشاملة التي تشنها القوى الامبريالية الغربية
وحليفتها اسرائيل والصهيونية على الشعب الفلسطينيء وبالتالي فيجب ضيري هذه القوى في
كل مكان . وحينما اثيرت الاحاديث عن الاضرار بسمعة العمل الفلسطيني كان رد -الخبهة أن
الرأي العام الغربيء والاميركي» لم يحرص على الفلسطينيين؛ فهو أعطى أذناً صماء لكل
ا 8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)