شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 62)
- المحتوى
-
زيادة كثافة المدخلات الاميركية في المشروعات الاستراتيجية الاسرائيلية مثلما نواجه انتشار
المدخلات الاسرائيلية في كل من الصناعة العسكرية, والصناعة المدنية» في اميركا. وتتغير
ملامح المشروع الصهيوني الى ملامح اسرائيلية اميركية؛ على الاقل في المجالين العسكري
والاقتصاديء وذلك بالاضافة الى العلاقة المتنامية مع اورويا الخربية.
فهل يصحو النائمون ؟ م لعلهم يزيدون فيجعلون المشروع الاميركي الاسرائيي
ثلاثياً ؟ فيستريحون ويريحون !
بعد اكثر من سبعة وثلاثين عاماً من قيام الكيان الصهيوني» يبدو الخطر الاسرائيي اكثر
احداقاً بالعرب مما كان عند تأسيسه. وتبدىء أيضاً بعد طول التجارب المرة حقيقة عدم
جدوى اية مواجهة مع اسرائيل بعيدأ عن اصولها ومصادرها ومنابعها القابعة داخل النظام
الرأسمالي العالمي.
وتبدى المفارقة العربية الاسرائيلية صارخة. فالعرب يصدرون كل. عوامل الانتاج من
النفط أو الغاز والفوسقات والحديد والقطن, الى رؤوس الاموالء الى العمالة, الى العقولء كلها
الى العالم الصناعي المتقدم. اما اسرائيّلء قانها تستورد كل عوامل الانتاج من العالم
الصناعي المتقدم: البشر والمال والنفط والماس والخاماتء بالاضاقة الى ما.تستولي عليه من
عمالة عربية.
في مقابل الصادرات العربية, يستورد العرب التبعية. وفي مقابل الواريات الاسرائيلية
من العالم الرأسماليء تصدر اسرائيل الخروب للعرب. لكنهاء للحقيقة: تستورد الحماية
أيضاً.
وإلسوف يستمر الدعم الخارجي للمشروع الصهيوتي ويبقى ما بقي الحرب حريصين على
اندماجهم -هم أيضاً في الرأسمالية العالمية.
فشتان بين اندماج واندماج.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)