شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 85)
المحتوى
اماكن تواجدها وتأكيد مسؤوليتها عن ارتكاب الاعمال الارهابية والاجرامية.
" - الحكم بالموت على كل من يرتكب جريمة قتل بحق المواطنين والرعايا الاميركيين.
تمرد قوات الامن المركزي في مصر
لقد أثاررحادث تمرد قوات الامن المركزي في مصر اهتمام الاوساط الاميركية, وقلقها البالخ على اوضاع
الرئيس حسني مبارك: ومستقبل السلام مع اسرائيل. وإذلك اتجهت تلك الاوساط الى تحليل أيعاد عمليات
التمرد والشغب وربطها بالاوضاع المصرية في الداخل, خاصة الاقتصادية منها. وف ضوء تدهور اسعار
النفطء وتراجع تحويلات المصريين العاملين في الخارج؛ خاصة العاملين منهم في منطقة الخليج العربي»
وتضرر السياحة المصرية نتيجة لتصاعد عمليات الارهاب: اتجه المحللون السياسيون الى التنبؤ بتكرار
أحداث الشغب وتراجع شعبية وشرعية نظام حكم الرئيس حسني مبارك. ومن م ناحية أخرى, اتجه
المحللون المقربون من السلطة الى القول ان تلك الاحداث ادت الى تقوية مركز وزير الدفاع المصريء الفريق
عبد الحليم أبى غزالة» وذلك بعد ذنجاح الجيش المصري في القضاء على عملية التمرد.
ويبدى واضحاً ان الادارة الاميركية» ومن خلفها الحكومة الاسرائيلية, تحاول دفع الحكومة المصرية
الى العمل في اتجاهين:
- الاسراع في اتخان الاجراءات الاقتصادية الكفيلة بتصديح بعض الاختلالات الهيكلية واعادة
بناء الاقتصاد المصري على اسس رأسمالية.
‎١‏ - تعيين الفريق أبى غزالة نائباً للرئيس. وبالتالي ضمان وقوف الجيش ضد التمردات الشعبية
ومحاولات التغيير المتوقعة. ويعود السبب في الدفع في هذا الاتجاه الى كون الفريق ابى غزالة أحد اقرب
اصدقاء واشنطن في الحكومة المصرية.
‏اما بالنسبة الى الموقف الاسرائيلي فقد عبرت عنه الصحافة الصهيونية في الولايات المتحدة الاميركية,
من خلال التنديد بسياسة ومواقف الرئيس مبارك, واعتباره شخصياًء المسؤول الأول عن وقوع تلك
الاحداث. اذ بينما ذكرت تلك الصحافة أن توجه مبارك الى مراضاة ومحاباة العرب ادى الى تشجيع قوى
الرفض والتطرف داخل مصرء ذكرت. أيضاًء ان اصراره على السير على طريق اطلاق الحريات العامة ادى
الى اغضاب الحركات الدينية. ويسبب جمود السلام بين مصر واسرائيل, عجزت مصر عن اغتنام العديد
من فرص التقدم, مما ادى الى استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية والسياسية فيها. وهذا يعني اتجاه
القوى الصهيونية الى الدعوة الى تصعيد الضغوط على الرئيس حسني مبارك كي يقبل بالشروط الاسرائيلية
لحل الخلاف حول مشكلة طاياء ووضع حد للتجرية الديمقراطية العلمانية في مصر: واعطاء.الجيثن»
ورئيسه, دوراً اكثر اهمية في إدارة شؤون البلاد والحفاظ على الامن الداخلي.
‏حادث اغتيال ظافر االصري
‏لقد -أحدث اغتيال ظافر المصريء والذي قيل انه كان يتمتع بتأييد كل من الاردن ومنظمة التحرير
الفلسطينية» ردود فعل كثيرة على الساحتين الاميركية والصهيونية. وبعد اعلان الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين مسؤوليتها عن حادث الاغتيال وقيام التظاهرات الصاخبة في نابلس» تعاطفاً مع المصري وتأييداً
لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الشرعية؛ أخذت ردوب الفعل الاميركية والاسرائيلية تتبلور بشكل
واضح. وعلى الرفم من قيام الاعلام الاميركي؛ والصهيوني» بمحاولة استغلال ذلك الحادث لبث سمومهما
الموجهة ضد العرب. واقحام الشعب الفلسطيني, مجدداً في نغمة الحديث عن «الارهاب الدولي»» الا أن
ردود القعلء في معظمهاء اضطرت الى الاعتراف بما تتمتع به منظمة التحرير الفلسطينية من تأييد في
الاراضّي المحتلة.
‏وبينما اتجه الاعلام الاميركيء بوجه عامء الى القول ان حادث الاغتيال كان دليلاً على رفض الشعب
الفلسطيني لمشاريع الحكم الذاتي من طرف واحدء وهي المشاريع التي يحاول شمعون بيرس فرضها على
‏غ4
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)