شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 97)
- المحتوى
-
لشعب فلسطين. وما زالت غالبية الدول العربية» وعلى رأسها السعودية والكويت وامارات الخليج, متمسكة
بهذا الراي» ريغم أصرار اسرائيل والولايات المتحدة [الاميركية] على عدم الاعتراف بتلك المنظمة؛ ما لم
تعترف هي بدورها بدولة اسرائيل» وتكف عن ممارسة اعمال التخريب داخل اسرائيل وفي الضفة الغربية
وغزة. 7
«ثالثاً: ان الحقوق المشروعة لشعب فلسطين والتي تعنيء كما ذكرناء في نظر الدول العربية والجمعية
العامة للامم المتحدة, اليوم؛ اقامة دولة عربية في فلسطين الى جانب الدولة الاسرائيلية, تقاصصت ف وثيقة
كامب ديفيد الى حكم ذاتي محلي. ورغم وصفه بأنه حكم ذاتي ' كامل' » فقد وردت عليه عدة قيود تنتقص
من هذا الوصف.
١١ فالقوات الاسرائيلية المسلحة لن تنسحب من الضفة الغربية وقطاع غزة الا جرئياً وشكلياً؛ ان
سيعاد توزيعهاء أى توزيع ما يتبقى منهاء وهى غير محدد العدد في الاتفاقية؛ على قواعد عسكرية ومواقع
معينة في الضفة والقطاع. وقد اكد [ مناحيم ] بيغنء قبل مغادرته الولايات المتحدة [ الاميركية ], وكذلك
امام الكنيستء ان الوجود العسكري الاسرائيلي في الضفة والقطاع سوف يستمر, حتى بعد فترة الانتقال
وابرام معاهدات سلام مع اسرائيل.
«» - سوف تحتفظ اسرائيل بالسيادة على الضفة والقطاع طوال فترة الانتقال على الاقل. ويخشى الا
يتبدل الوضع بعدها.
«؟ - تصر اسرائيل على الاستمرار في سياسة اقامة المستوطنات السكانية في الضفة والقطاع
لتهويدهما... [ و ] لخلخلة الكثافة السكانية العربية فيهما. ولقد كشف موضوع المستوطنات عن وجو
خلاف كبير في الرأي بين الولايات المتحدة واسرائيل. فبينما يؤكد بيغن ان تعهده في كامب ديفيد بعدم اقامة
المستوطنات في الضفة وغزة هو فقطه لمدة الثلاثة الاشهر المقدرة للمفاوضات بين مصر وإسرائيل لعقد
معاهدة سلام بينهماء لا يشمل هذا التعهد فترة الانتقال أويمتد الى ما بعدها. وقد اعلن الرئيس الاميركي
1 جيمي ] كارتر انه تفاهم مع رئيس وزراء اسرائيل في كامب ديفيد على تجميد اقامة هذه االستووانات في
الضفة والقطاع على الاقل؛ طوال فترة الانتقال, تجنباً لاثارة السكان العرب فيهماء والرأي العام بوجه
عام» مما يعرقل مساعي السلام.
درابعاً: أن تنفيذ النصوص الخاصة بالضفة العربية وقطاع غزة لاقامة الحكم الذاتي المحلي فيهماء
وتحديد المصير النهائي لهذه المناطق العربية» يفترض تعاون الاردنء تعاواً وثيقًء مع كل من مصر
واسرائيل. وهوما اشير اليه في اكثرمن موضع في اتفاقية اطار السلام الشامل..وازاء تصريح الملك حسين
بانه غير ملزم» ادبياً ولا قانوناًء باتفاقية لم يوقعها ولم يشارك في صنعهاء وعن عدم رضاه عن الكثير من
احكامهاء اصبح تنفيذها متعذراً ان لم نقل مستحيلاً, رفم ما اكدته مصر, وتعهدت به في احدئ الرسائل
الملحقة باتفاقية كامب ديفيد, من انها سوف تمضي قدماً في هذا التنفيذ, حتى لو امتنعت الاردن او غيرها
عن التعاون» مما اعتبرته الدول العربية المعنية تحدياً لها. وهذا التحدي من جانب مصرلن يكون مجدياً
ولا اساس له من القانون» لأنه ان صح لمصر ان تتحدث عن قطاع غزة الذي كان خاضعاً للادارة المصرية,
فنحن لا نملك شرعاً. التحدث عن الضفة الغربية التي كانت قبل حرب [ حزيران ] يونيو 1717 جزءاً
من المملكة الاردنية الهاشمية.
«وسوف يزداد الوضع دقة وصعوبة, اذا امتنع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة عن التعاون مع
مصر واسرائيل في تنفيذ اتفاقية كامب ديفيد هذهء بتحريض من الملك حسينء اى من منظمة التحريو
الفلسطينية» أو منهما معاً. وقد بدأنا نشاهد بعض آثاره. بل وقد تنتهز اسرائيل هذا الموقف الاردنى -
الفاسطيني لتفسير نصوص الاتفاقية على هواهاء اى لتعطيل بعض احكامهاء اذا ارتأت في ذلك صالحاً
. لها. ولقد اعترف الرئيس كارتر نفسه بأن عدم أشراك الملك حسين في المفاوضات المقبلة, المتعلقة بالضفة
الغربية وقطاع غزة, يجعل التقدم محدوداً في هذا الشأن.
«وازاء موقف الدول العربية شبه الاجماعيء بما في ذلك جارات اسرائيل. سوريا والاردن ولينان»
35 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)