شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 129)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 129)
المحتوى
ويسرد المؤلف الحقائق المتعاقبة في هذا لمجال, مشدداً على حرص الفلسطينيين على تأمين سلامة
ذويهمء نظراً إلى الخوف الدائم من تكرار مذبحة كمذبحة تل الزعتر العام . وينتشهد بقول هانيٍ
' الحسن أن م.ت.ف. عمدت الى الامتناع عن تقديم اي تنازل تحت الضغط العسكري الاسرائيي, مفسراً
عدم جدوى الهجمات البرية والجوية المتكررة بين ‎١‏ و5١‏ آب ( اغسطس ).
اذا كان هذا المسلسل لا يحتاج الى استعراض أطولء فان المسألة التي تحتاج الى تقييم هي مدى
صحة السياسة الفلسطينية والتقديرات التي استندت اليها في اتخاذ القرارات؛ او بكلمة اخرى؛ ما هى
المسؤولية التي تتحملها م.ت.ف. في ما حصل خلال: وبعد؛ حرب العام 115/87 ؟ ويلفت المؤلف الانتياه
الى حقيقة جوهرية مفادها ان أياً من الاطراف الفلسطينية لم يش خلال النقاش العلني داخل حركة
المقاومة منذ صيف ؟158, التساؤلات حول صحة قبول الضمانات الاميركية بخصوص سلامة المدنيين,
أو حول امكان مواصلة الصمود وتحدي الجيش الاسرائيي الى حين الحصول على مكاسب فعلية. ويعود
ذلك الى كون كل قاكد فلسطيني قد اشترك باتخاذ قرار الانسحاب.
اما التساول حول صحة القرار يحد ذاته؛ قياساً بجميع الاحتمالات الاخرىء فان من الصعب الرد:
بثقة, على ذلك. فهل وجب على م.ت.ف. أن تصر على عدم الانسحاب بلا مقابل فعلي ؟ يجيب الخالدي
بتأكيد ان م.ت.ف. كانت تتعرض إلى ضغط شديدء ليس من قبل اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية
والحكومة اللبنانية واليمين اللبناني فحسب, بل ومن قبل اليسار اللبناني والمسلمين؛ في وقت غاب كل دعم
مادي أو عنوي اودبلوماسي عربي قاد ر على تحويل التضحيات الميدانية الى مكاسب خارجية ( سياسية )
وعلى تصليب الموقف الوطني اللبناني ثم يذكّر المؤلف بواقع ان م.ت.ف. جرّيت اسلوب اطالة الصمون
بانتظار الحصول على التنازلات طيلة شهر تموز ( يوليى)؛ دون ان يتحسن الوضعء نظراً إلى الاصرار
الاميركي والتخاذل العربي. وآخيراً. اذا كانت معنويات المدافعين ما زالت قوية عند نهاية الحصان
ومخزون المواد الغذائية والقتالية ما زال كبيراًء غير ان الجيش الاسرائيلي بات يقف عند السفارة الكويتية,
على مرمى البندقية من حي الفاكهاني ذاته ويوشك على تجرئة بيروت الى قواطع صغيرة.
صارت المسؤولية التاريية الملقاة على عاتق القيادة الفلسطينية جمعاء هي الحفاظ بعد تقديم مثل
حي وباهر لقدرة الراغبين على صد الجيش الاسرائريء على آلاف الافراد والكوادر والتراكم الفكري
والمؤسسي لنضال دام عشرين عاماً. وقد نجحت م.ت.ف. في ذلك ( حققت إنجاز خوض القتال الضاري
والمحافظة على الذات في آن ). ولم يهدد ذلك النجاح سوى الانشقاق الداخلي المدعوم من قوى عربية» لم
تختلف يدورها عن بقية القوى العربية التي تساهم, منذ العام 1145 في عدم تخويل الانجاز الفلسطيني
المستمس ( مجرد البقاء على قيد الحياة ! ) الى مكسب وجني فعلي.
2( سبق للخالدي ان كتب عن جوائب خاصة للوجود -1110 مامه عم[ ون[ع مم85 4ه عدم تكمدم مع رع 1ه80
الفلسمليني في لبنان. انظر: -26 8590:5” .12 ,18113 4 تنذ1م5 ,أمتمي0[ عمط 01
طعتق كعم ساومع8 سمتمنو22164 قط همه عصتع إفة مثلاً: المقدم «ابى الطيبه, القاطع الثالث من رَبِرال
.2111984" ,ورا «مجم؛0 عمتهددى . بيروت. عمان: بلا ناش. 15984. وكذلك «العقيد ' ابو
35 موسى” يتكلم عن الحرب الخامسة وصمود بيروت».
:ع1 هذ سقتسمنوع221 فط “ ر8 ,تمتلمطر دمشق: دار الجليل: 1584.
يزيد خلف
158
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5119 (6 views)