شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 144)
المحتوى
مجلس السوفيات الأعلى» في اثتاء زيارته لمصى ان
الاتحاد السوفياتي ما يزال على موقفه الثابت من
القضية الفلسطينية: والمعلن منذ العام 21944
وهى تحقيق التسوية الشاملة لقضية الشرق
الاوسط على اساس اتسحاب أسرائيل من
الاراضى المحتلة. واكد أن عقد مؤتمر دولي هى
أحسن الطرق لتسوية النزاع «على ان تشارك فيه
موسكو وواشنطن والاعضماء الدائمون في مجلس
الأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية, باعتبارها
الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني» ودول عربية
أخرى» (الاهرام؛ القاهرة, ١1؟/1147/5).‏
إلى هذاء اكد السفير السوفياتي في تونس
«ان ما يجريء الآن: في الشرق الاهسطء هى
نتيجة لتعنت اسرائيل وعدوانها». واضاف:
«عليناء جميعاًء مساعدة الفلسطينيين؛ لأنهم,
وحدهمء ليس بامكانهم مواجهة تعنّت اسرائيل».
وفي ما يتعلق بموقف الكرملين من قيادة
م.ت.ف.., قال السفير السوفياتي: دان ياسر
عرفات هو رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية: وهى منتخب بصفة شرعية؛ وبهذه
الصفة يمثل المنظمة...» (الوطن,
‎١58/55‏ مصدس سبق ذكره). وأكدء في
مناسبة أخرىء «موقف بلاده الثابت بدعم
منظمة التحرير [ الفاسطينية ]؛ بقيادة ياسر
عرفات رئيس المنظمة, واستمرار هذا الدعم حتى
يحقق الشعب الفلسطيني حقوقه, وفي مقدمتها
العودة وتقرير المصير واقامة دولته» (المصدر
نفسه, ‎0547/4/١‏
وف الاطار ذاته, تحدث السفير السوفياتي
في الأردن» الكسندر زينتشوك. ثم قال ان
اسرائيل لن تنسحب من الاراضي العربية المحتلة
«الا اذا تحدث العرب بصوت واحدء وان الذي
يستطيع حل القضية الفلسطينية هى الموقف
العربي الموحه.». واتهم الولايات المتحدة
الاميركية بأنها كانت السبب في عدم احراز اي
تقدم في تسوية أزمة الشرق الاوسط وحل القضية
الفلسطينية (الشسرق الاوسط2ء لندن,
م
وحول السياسة الاميركية في الشرق
الاويسطهء ذكرت وكالة «نوفوستي» السوفياتية

(/198/9/11 ) ان الولايات المتحدة لا تفكر
في تصحيح المسلّمات أ الثوابت في سياستها
الشرق أوسطية. تلك المسلّمات التي تستند إلى
اسرائيل والاعتماد على استراتيجيتها العدوانية,
وعلى المحادثات الانفرادية بين العرب واسرائيل»
وعدم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية,
والعداء لفكرة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة,
ورفض فكرة المؤتمر الدولي.
واضافت «نوفوستي» ان هالة «صنع
السلام» التي خلقتها واشنطن لنفسها في
الشهور الاخيرة, عبر المضاريات السياسية
الساذجة حول مسألة دعم «عملية اقامة
السلام». ‏ على حد تعبيرها ‏ والاحاديث الكثيرة
«الواعدة» عن لقاءات ما بين ممثلي الولايات
المتحدة الاميركية ووفد اردني ‏ فلسطيني؛ ان
هذه الهالة تبددت نتيجة الاعتداء البشع على
تونس الذي قامت به الطغمة العسكرية
الاسرائيلية.
لوقف الاميركي
إذا كان «الاشرار العرب» ( المناهضون
للسياسة الاميركية ) يستحقون - حسب فرن
وتصنيف الادارات الاميركية, منذ عهد الرئيس
دوايت آيزتهاوره وبيشكل متميز في عهد الرئيس
رونالد ريغان - العقاب والقتل؛ فان «الاخيار -
العرب» ( المؤيدين )ء وعلى الرغم من انهم
يقعلون, كلياً أو جرب ما تطلبه منهم واشنطن»
لا يحظون بين المقامات ‏ حسب التصئيف ايآه
سوى بالازدراء والكره. وكلاهماء «الاشراره
ى «الأخيار»؛ في اطار تقويمات «كبار موظقي وزارة
الخارجية [ الامبركية ]. والبنتتاغون,
وال سي .آي.ايه., ومجلس الأمن القومي»,
ينبغي ان يصطفا معاًء لكي تظل الادارة
الاميركية قادرة على ابقاء «محميّة الشرق الأوسط
تحت السيطرة» (الوطن. 41943/5/917
ترجمة مقالة ل :كلوديا رايت» نيو ستيتسمان,
[ بدون ذكر تاريخ النشى]).
وفي رأي كلوديا رايت ان التظرة الاميركية
الراهنة تجاه العرب ناجمة عن «عقلية عنصرية في
تفكير حكومة ريفان»؛ وان التفكير الاميركي
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6868 (5 views)