شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 56)
- المحتوى
-
/ - فرض حر التجول بعد وقوع اعمال مقاومة للاحتلال. وقد يمتد حظر التجولء في
بعض الحالات:ء الى ايام عدة» وعادة ما ترافق ذلك عمليات تفتيش لا انسانية للبيوت» وتجميع
الرجال ( من 5١ ١1 سنة ) في الاماكن العامة للتشخيص, واطلاق النار على من يخالف
ذلك.
1 احكام عمليات الحصار الاقتصادي على المناطق التي تنفجر فيها اعمال مقاومة,
مثل منع مواطنيها من السفر الى الخارج» او منعهم من التنقل بين مناطق الضفة والقطاع,
أى الذهاب للعمل في اسرائيل.
٠ - تسليح المستوطنين اليهود في المستوطنات التي اقيمت في الضفة الغربية والقطاع,
وتشجيعهم على القيام باعمال ارهاب ضد السكانء مثل الاشتراك في قمع التظاهرات» او
الشروع في عمليات قتل للقيادات الوطنية ( كما حدث لكل من رئيس بلدية نابلس» يسام
الشكعة: ورئيس بلدية رام الله كريم خلف, ورئيس بلدية طولكرم, ابراهيم الطويل: في حزيران
- يونيى 110 )» أو حتى استباحة بعض المدن والاحياء(” ').
ثانياً: محارية م.ت.ف. وتجريدها من عوامل قوتها الاساسية
منذ ان تمكنت حركة المقاومة الفلسطينية من ان تكون الشكل المنظم ( الوحيد )» المعبر
عن الطموحات الفلسطينية بعد حرب العام )١١01971/ وسيطرت على مؤسسات منظمة
التحرير الفلسطينية: فقد شكلت السياسة الاسرائيلية تجاه م.ت.ف.., والقائمة على اساس
عدم الاعتراف بهاء وضريها للقضاء عليها ان امكنء او على الاقل ( وهذا هو الممكن والهام )
تجريدها من عوامل قوتها الاساسية * . أحد ابعاد السياسة الاسرائيلية الهادفة الى
اضعاف ثقة مواطني الضفة الغربية والقطاع بذاتهم القومية؛ وذلك انطلاقاً من ان اضعاف
قدرة المنظمة على التأثير في مجريات الصراع الاسرائيلي وفي مجريات الحركة السياسية في
الارض المحتلة». بحيث يمكن أن يودي ذلك الى اظهارها وكأنها عاجزة عن تحقيق الاهداف
التي انطلقت لتحقيقهاء والتي ليس اقلها سوى تخليصهم من الاحتلال الاسرائيلي.
اضافة الى عدم اعتراف اسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية. وبأي دور لها في حل
المشكلة الفلسطينية ( مدعومة في ذلك بالمساندة الدبلوماسية والمادية الاميركية ): والذي ما
يزال يشكل أآحد ثوابت السياسة الاسرائيلية» سارت المحاولات الاسرائيلية لضرب وتجريد
م.ت.ف. من عوامل قوتها الاساسية على ثلاثة خطوط: أولها القضاء على المؤسسات القتالية,
أي البؤر الثورية لفصائل م.ت.ف. داخل الضفة الغربية وقطاع غزة؛ وثانيها تحطيم البنية
الاساسية للمنظمة حيث اماكن تواجدها خارج الارض ال محتلة؛ وآخرها عدم التراجع امام
أي مطلب من مطالب المنظمة:
١ القضاء على البؤر الذورية داخل الضفة الغربية وقطاع غزة: كان جل ما تخشاه
سلطات الحكم الاسرائيلي العسكري هو ان تتمكن حركة المقاومة الفلسطينية من انشاء بوّر
ثورية لها داخل الضفة الغربية وقطاع غزة(" '), يمكن ان تتطور بمرور الزمن الى الحد الذي
# يكاد الباحث يصل الى اعتقاد بان كافة أطراف الصراع العربي الاسرائيلي» ومن ضمنها اسرائيل؛ لا
ترغب في زوال منظمة التحرير الفلسطينية نهائياً. بل ابقائها ضمن حدوب معينة تسمح بتمرير مخططات أي من
هذه الاطراف.
آمك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)