شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 66)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 66)
المحتوى
الآتية:
لا طمس المعالم العربية: بتغيير اسماء المدن» والقرى: والشوارع» باسماء عبرية,
كتغيير اسم الضفة الغربية بيهوب! والسامرة. هذا علاوة على زرع المستوطنات في كل مكان
لتغيير معالم الطبيعة الجغرافية(١").‏
لا محاولات القضاء على التراث الاسلاميء والمقدسات الاسلامية: والمسيحية؟",
وطمس التراث الثقافي والحضاري للشعبء وسسرقته وانتحاله وتشويهه(7).
اتخاذ تدابير زجريه ضد الشريحة المثقفة في الضفة والقطاع. وهناك عشرات القوائم
باسماء الكتاب الذين يدخلون السجون دورياً. وفي هذا الجانبء تعتير سياسة الابعاد رديفاً
لسياسة الاعتقالء بل هي السياسة المفضلة حيثما امكن تطبيقهاء لانها تكون جزءاً من تفريغ
الارض العربية من السكان(4").
لا محارية وقمع اشكال النشاط الثقافي كافة, ابتداء من منع تداول بعض الكتب»
ومروراً باعاقة صدور الصحف الوطنية ( «الفجر» و «الشعب» )» وانتهاء بمراقبة الندوات
الفكرية والادبية واتخاذ اجراءات قمعية ضد الفرق المسرحية الوطنية(*").
لا التضييق على عملية التربية والتعليم في مدارس الضفة الغربية وقطاع غزة(1")
وتقييد حرية العمل الاكاديمي في جامعات الضفة والقطاع7")
(ب) الحرب الايديولوجية: تعتبر الحرب الايد يولوجية من اكثر ادوات التسميم
السياسي < خبثاً ودهاء. حيث ان مصدر عملية التسميم يشجع خصومه على طرح مفاهيمهم
الايديولوجية, والقيام ينشاطهم الفكريء ولكن الى حد معين. والهدف من وراء ذلك هو خلق
البلبة الفكرية» ولكن عندما تقترب العملية من ذلك الحد؛ تنقطع خيوط المساندة» ان لم تخرج
عملية تشويه لاولتك الذين كانوا ادوات للغزو الفكري(*).
وفي هذا المجال» شجعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي؛ ومن خلال سياستها «الليبرالية»:
وعبر الاتصالات التي يقوم بها موظفو الحكم العسكري مع القيادات المحلية؛ هذه القيادات
على طرح مفاهيمها بخصوص المستقبل السياسي للضفة الغربية وقطاع غزة. وذلك حتى تقف
على حقيقة اتجاهاتها ثم لا تلبث ان تتخلى عنهاء ان لم تقم بطردها الى الخارج أو اعتقالها.
ويتضح هذا في ضوء ما يلي:
لا تشجيع سلطات الاحتلال لاتجاه الكيان الفلسطيني المستقل ( اتجاه الجعبري -
شحادة - الفاروقي, ‎٠‏ واتجاه مجموعة أبو شلياية )» ثم التخلي عنه.
لا قيام السلطات الاسرائيلية بحملة طرد واعتقال اداري للقيادات الوطنية في الضفة
الغربية. بعد أن عبرت عن اتجاهها المناوئ بالدعوة إلى اقامة دولة فلسطينية مستقلة: بعد
حرب تشرين الاول ( أكتوير ) 1517/7.
تشجيع ظاهرة روابط القرى, ثم التخلي عنها.
لا اقالة معظم رؤساء البلديات في الضفة الغربية؛ منذ أواخر العام ‎»١11/١‏ لرفضهم
التعاون مع الادارة المدنية.
عملية زرع المفاهيم وتشويه الادراك
من خلال عملية الاتصال السابقة؛ حاولت سلطات الحكم الاسرائيلي العسكري ان
تغرس مفاهيم وقيم معينة بين مواطني الضفة والقطاع لتشويه ادراكهم لحقيقة القضايا التي
11
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)