شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 93)
- المحتوى
-
استناداً الى توصية اللجنة التحضيرية» مع تعديل طفيفء باتباع نظام جديد في تخديد قائمة المرشحين
ال 55 الاوائل لانتخابات الكنيست:ء بحيث يجرى انتخاب 71 منهم عبر انتخابات سرية وشخصية داخل
مركز الحزبء بينما تنتخب الفروع والمناطق 7١ مرشحاً آخر. ومنح زعيم الحزب رئيس القائمة حق
اضافة مرشحين اثنين في المكان الثاني والثالث, شريطة الموافقة على هذا الامر من قبل المركز واضافة
مرشح واحد من قبل كل من سكرتير عام الحزب وسكرتير عام الهستدروت (معاريف. .)1941/5/٠١
وخلال مناقشة الاقتراح داخل ال مؤتمرء تقدم عاموس كرملء بأسم مجموعة وزراء واعضاء كنيست
واعضاء مركنء باقتراح اضافة اسم عضو الحزب الذي يشغل منصب رئيس الكنيست الى قائمة الاسماء
المضمونة» وقد حصل هذا التعديل على موافقة المركز.
وعلى خلفية الصراعات بين الكتل والتيارات المختلفة داخل الحزبء تقدم ممثلو الحركة الكيبوتسية
الموحدة باقتراح تعديل طفيف على اقتراح القيادة, وهى انتخاب *"" مرشحاً في مركز الحزب بدلا من
ال 7 و١7 مرشحاً في قائمة الفروع والمناطق» وضمان اماكن ستة مرشحينء زعيم الحزب واثنان
يختارهما للمكان الثاني والثالث: اضافة الى اسماء كل من سكرتير عام الحزب وسكرتير عام الهستدروت
عضى الحزب ورئيس الكنيست؛ بحيث يصبح المجموع "0 مرشحا يدلا من ال 55. وقد فاز هذا
الاقتراح باغلبية كبيرة» على الرغم من اصرار سكرتير عام الحزب على التمسك بالاقتراح الاصلي (المصدر
.نفسه).
معسكرات داخل حزب العمل
حرص حزب العمل الاسرائيلي» عبر بذل جهود مكثفة, على ابراز حقيقة ان مؤتمر الحزب لن يكون
ؤتمراً للصراعات بين المعسكرات والتيارات المختلفة, وانه منهمكء فقطء بالقضايا الاساسية -
الايديولوجية» وهدفه اثبات ان ايام مؤتمرات الصراعات قد ولت الى غير رجعة. على الرغم من كل هذاء
اتضح ان هذه المعسكرات ما زالت قائمة. وكل معسكر يحتوي داخله على التيارات والاتجاهات السياسية
كافة. فمعسكر رابين اكثر من الاجتماعات الجانبية وتوجيه انصاره داخل اعمال ومناقشات الموؤّتمر. فقد
عقد هذا المعسكر ثلاثة اجتماعات جانبية؛ على الاقل: لانصاره, شارك فيها كل من وزير الدفاع» اسحق
رابين» والوزير يعقوب تسورء اضافة الى اعضاء الكنيست شيفح فايس واهرون نحمياس وجاك امير
ورؤّبساء بلديات ومجالس محلية. وحاول هذا المعسكر تبرير هذه الاجتماعات بقوله: «على الرغم من حقيقة
انتهاء الصراع بين بيرس ورابينء, مرحلياً على زعامة الحزبء ما زال هناك قلق بين اوساط هذا المعسكر
تجاه مستقبلهم داخل المؤسسات الحزبية» (هآرتس. .)١15487/5/١١
ولم يقتصر هذا الامر على رجال معسكر رابين» فقد عقدت: ايضاًء اجتماعات سياسية على هامش
المؤتمر. وبرز هذا الامر في الصراع المرير بين «جيل الاستمرار» و «جيل الشباب» داخل الحزب. فجيل
الاستمرار يؤيد الخط المركزي في مواقف الحزب السياسية» بينما جيل الشباب بما يحتويه من اوساط
وتيارات سياسية وسطء «مشوف» و «عراخيم» وى «تموروت» و «هكفار هاياروك» و «هامشميرت هتسعيراه»
و «منظمة الطلبة». يؤيد الخط الحمائمي «اليساري». وقد شهد المؤتمر مواجهات سياسية ساخنة بين
المعسكرين (المصدر نفسه) .
آراء وتعليقات حول الجائب التنظيمي
وصف سكرتير عام «العمل»: عوزي برعام, اجواء المؤتمر قائلاً: «لا صراعات شخصية؛ لا نزاعات في
القمة؛ مؤتمر الرجل الواحد؛ مؤتمر جماعيى ومناقشات في الصيغ الايديولوجية» (المصدر نفسه) .
لقد اجمعت آراء وتعليقات الصحافة الاسرائيلية على وصف برعام لاجواء المؤتمر ووصفتها بالاجواء
المريحة والهادئة والواثقة. وهذا ليس فقط بالمقارنة مع اجواء مؤتمر حركة حيروت الذي نسف منذ جلسته
الاولىء بل وايضاً بالمقارنة مع مؤتمريه السابقين؛ عندما احتلت المنافسة بين بيرس ورابين الصدارة في
واجهة الاحداث (دافار. 4/ 11487/5). كذلك لم يقع حزب العمل في خطأ خصمه: حيروت: حيث فصل
17 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)