شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 96)
- المحتوى
-
اكثر من ٠٠١ مندوب في المركز الجديد. وسوف تشكلان معسكراً ناشئاًء وستقدمان مرشحين فقط
لاشراكهما في قائمة الكنيست وهما: عضى الكنيست حاييم رايمون» عن دائرة هكفار هاياروك: ويوسي
بايلين» عن دائرة مشوف. وهناك ايضاً دائرة «جيل الاستمرار» التي اصبح لها عدة عشرات من الممظين
في المركز الجديدء وهم جميعاً من الشبان الذين يتطلع العديد منهم الى أخذ مكان مضمون في قائمة
الكنيست (دافان /7١ 19547/85).
وهكذا نرى مما تقدم ان اركان القيادة الحالية لحزب العمل ما يزالون يتمتعون بالسيطرة داخل
الاجنة المركزية الجديدة: على الرغم من ارتفاع نسبة الاعضاء الجدد الذين انضموا اليها. كما يلاحظ ان
احتمالات العودة الى التنافس على قيادة الحزب ما تزال قائمة؛ على الرغم من مظاهر الانسجام التي
حرصوا على ابرازها خلال المؤتمر. اما قرار توسيع اللجنة المركزية واناطة صلاحية انتخاب اعضاء
الكنيست بها فسيوّدي» حسب تعليق صحيفة «دافار» ( ١14851/5/5١ )» الى نشوء جبهات وتحالفات
ومنافسات جديدة داخل اللجنة: وايضاً الى ارتفاع عدد المتنافسين على الاماكن المضمونة خمسة اضعاف
( الاماكن المضمونة تتراوح بين +١ 50 مقعداً في الكنيست ).
البرنامج السياسي
بعكس التغييرات التي وصفت ب «الثورة». من الصعب ايجاد تغييرات: او حتى تعديلات؛ كبيرة في
كراس قرارات المؤتمر الرابع لحزب العمل الاسرائيلي, لاسباب تتعلق بتركيبة الحزب المؤلفة من جماعات
واوساط مختلفة؛ والواقع السياسي الاسرائيلي الداخليء منها مشاركته مع الليكوب في حكومة وحدة وطنية,
الامر الذي يفرض عليه المساومة على مواقف بما يتجاوز المساومة البراغماتية التي يفرضها الواقع اليومي»
ومحاولته الابقاء على الوضع الراهن في شؤون الدين والدولة لابقاء خياراته مفتوحة مع الاحزاب الدينية..
لذلك ضغط بيرس ومؤيدوه باتجاه انجاز برنامج موجز هو بمثابة «اعلان نوايا» مختصر وغير مثير...
ومقلص للغاية: قبل ان يحين موعد المناقشات» (المصدر نفسه. 4 / .)١1987/4 وتضمن البرنامج الموجز
ستة بنوب فقطء مقابل ١4 بنداً في الوثيقة الاصلية التى اعدتها اللجنة التحضيرية: بعضها دمج مع بنود
من الوثيقة الاصلية والبعض الآخر صياغات مؤلفة من البرنامج السابق للحزب؛ في حين تم شطب عدد
من اليتود.
وفي المؤتمرء تركز النقاش حول مواضيع بع ايديولوجية, وحول السياسة الاقتصادية الاجتماعية لحزب
العمل: والاستيطان, والزراعة؛ واسرائيل على عتبة العام 7٠٠١ واداء حكومة «الوحدة الوطنية».
وقد اسفرت قرارات المؤتمر عن تغيير طفيف في المواقف السياسية لحزب العمل» وصفه بعض المعلقين
بالزنحف نحو اليمين؛ حيث تقرر في النقاش السياسي الذي اختتم في اليوم الثاني للمؤتمره ان تضمن
اسرائيل لنفسهاء في اثناء مفاوضات السلام مع الاردن» حدوداً قابلة للدفاع عنها بحيث يكون الانتشار
الامني لقوات الجيش الاسرائيي والاستيطان الذي يشمل غور الاردن وشمال غرب البحر الميت وغوش
عتسيون وضواحي القدسء تحت السيادة الاسرائيلية في وقت السلامء وبالمقارنة مع البرنامج الانتخابي
السابقء وبناء على طلب بيرسء فقد شطب «مجال جنوب قطاع غزة من هذه المناطق» (هآرتس,
0١
والجدير بالذكر ان شمعون بيرس كان اقترح في المباحثات التي أجريت داخل اللجنة التحضيرية
للمؤتمر شطب هذا البند من الصيغة التي اعدتها لجنة الصياغة, وذلك للحؤول دون تكوين انطباع بان
حزب العمل يضع شروطاً للمفاوضات مع الاردن. غير ان بعض اعضاء اللجنة؛ وفي مقدمهم اعضاء
الكنيست سمحا دينتس وميخا حريش وابراهام كاتس عون. حذروا من هذا الامرء لانه سيؤدي»2
بالضرورة» الى حال من الغليان بين المستوطنين الذين قامت حكومات المعراخ بارسالهم الى تلك المناطق.
وبعد مناقشات مطولة اقترع بيرس الى جانب مؤيدي الضم, وتم تمرير هذا البند باغلبية ٠7 صوتاً ضد
5 (المصدر نفسه 0؟/1545/59١).
خلال مناقشات المؤتمر لهذا البند والاقتراع لاقراره» اقترع مساعدو رئيس الحكومة ومستشاروه مع
13 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)