شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 104)
- المحتوى
-
.) 1585/5/٠١ و
وحقق معسكر ليفي انتصارا معنويا آخر. عندما قبلت المحكمة العليا للحركة بوجهة نظره الدستورية
من ان مركز حيروت ارتكب مخالفة دستورية» عندما وافقء بالاكثرية المطلقة ( 04 بالمئة مقابل 1 بالمثة )»
على اقتراح لجنة الانتخابات المركزية المعدل ( ٠٠١ بدلا من ٠٠١ ) بتخويل لجنة الشخصيات تعيين
مندوياً الى المؤتمر. اضافة الى العشرة بالمئة من المندويين التي يخولها الدستور تعيينهم. واستند
ليفي ومعسكره في طعنه بشرعية قرار مركز الحركة إلى ان القرار كان يجب ان يتخذ باكثرية الثلثين؛ وهو
مالم يحصل. ومع ان المحكمة اكدت هذا الجانب في قرارهاء اذ جاء فيه انه ليس من صلاحية مركز الحركة
اتخاذ مثل هذا القرار. الآ انهاء وفي الوقت ذاته» زادت عدد الاعضاء الذين من حق لجنة الشخصيات
تعيينهم, من ١5١ إلى ١١١ (يديعوت احرونوت: .)١1١141/5/1١1
ويستدل مما سبقء ان معسكر شامير آرنس» كان غير مطمئن إلى نتائج الانتخابات للمؤتمر, ولذا
حاول استباق انعكاساتها السلبية على ميزان القوى المحتمل داخله. ومع انه لم يحقق كل ما كان يريده
بالكاملء. بسبب تدخل ال محكمة العليا للحركة: إلا انه ضمن تشكيل لجنة الشخصيات ورئاستها من
انصارهء واقرار المركز لتركيبها باكثرية 08 بالمئة, بعد انسحاب ممثلي معسكر ليفي ( اقلية ) من اللائحة
التي قدمت إلى المركز (عل همشمار. ١ .) 1987/5/٠
وتفاوتت التقديرات الصحافية بالنسبة الى عدد اصحاب حق الاقتراع في الانتخابات الداخلية.
فهناك من ذكر ان عددهم يبلغ ٠١ الفاًء وهناك من رفع هذا الرقم الى 5 الفاً (هآرتس, ٠١
68/1/11 ). وبسيقوم من يشارك في الانتخابات من هؤلاء. اضافة الى انتخاب مجالس فروع
الحركة؛ بانتخاب ١5١ مندويا إلى المؤتمر. من بين المرشحين في قرابة ٠٠١ دائرة انتخابية (المصدر
نفسه). لكن عدد اعضاء المؤتمر الاجمالي مرشح للازديادء بسبب الاتفاق مع كتلة لعام قبل اندماجها في
حيروت. بضمان تمثيلها في المؤتمر الموحد بنسبة تسعة بالمئة» وبسبب صلاحية لجنة الشخصيات»
باضافة ١6١ عضواً بالتعيين, وكذلك الصلاحية المخولة لكل من لجنة المندويين واللجنة الدائمة لاحقاً
(المصدر نفسه, 1987/١/٠١ ). وبالتاليء فالمرجح ان يصل العدد الاجمالي الى قرابة الالفين» كما
حصل فعلاً (عل همشمان 1987/57/١1 ).
بلغت نسبة المشاركين في الانتخابات الداخلية, التي أجريت في 1/5/١ قرابة 1 يالمئة من
اصحاب حق الاقتراع الذين تفاوتت التقديرات بالنسية إلى عددهم الفعلي (معارية ل لينل ).
لكن هذه النسبة: وحسب مصادر أخرىء هى اعلى نسبة حتى الآن في الانتخابات الداخلية لمؤتمرات حركة
حيروت: وانها تدل على الجهود التى بذلتها المعسكرات المتنافسة لحث انصارها على المشاركة في تلك
الانتخايات (عل همشمان 1947/5/17 ). وتحدثت تقارير صحافية اخرى عن أن الاتتخابات اجريت
في ٠6 فرعا فقطمن اصل ٠ فرعء إما لان المعسكرات المتنافسة اتفقت فيما بينها على لائحة المندوبين
في بعض الفروعء واما لان عدد المرشحينء في بعضها الآخر, لم يتجاوز عدد المندوبين المقررين لتلك
الفروع (معارية ليان ).
ومع انه لم تنشر نتائج نهائية وتفصيلية بالنسبة إلى حجم التمثيل الذي فاز به كل معسكر على حدة,
بسيب صعوبة ذلكء الا ان تعقيبات قادة المعسكرات المتنافسة اعريت عن الرضى التام» من ناحية» ويالغت
في حجم التمثيل الذي فاز به كل معسكرء من ناحية أخرى (المصدر نفسه, ليان ).
ولكن» بينما كانت المبالغة سيدة الموقف في تصريحات قادة المعسكرات ونشيطيها المركزيين» كجزء من
حملة التعبئة استعداداً للمؤتمره ذكر بعض التقارير الصحافية احتمال يروز ثلاثة معسكرات متساوية
تقريباً في موّتمر حيروت . ورأى هذا البعض انه اذ! ثبتت صحة هذا الاحتمالء فالدلالة الاساسية له. هى
ان الرابح الاكبرهوشارون. «اذ انه حتى ذلك الوقت لم يكن وراءه معسكر محدد ولم يكن بالامكان تقدير
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)