شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 108)
- المحتوى
-
وقاز في جولة المنافسة الاولى, على منصب رئيس مجلس رئاسة ال مؤتمر.ه مرشح معسكر شامير - آرنس
الوزير موشي كتساف, باكثرية 44٠ صوتاً مقابل 4٠١ صوت لصالح عضو الكنيست الياهو بين اليسار,
مرشح معسكر ليفي شارون (المصدر نفسه, .)1147/5/١١ لكن الانتصار الذي حققه معسكر ليفي
- شارونء في المنافسة على منصب رئيس لجنة المندوبين, اشعل الضوءٍ الاحمر لدى معسكر شامير -
آرنس, اذ فاز الوزير شارون على الدكتور بنيامين زيف بيغن؛ ابن مناحيم بيغن باكثرية ٠١/457 صوررياً.
مقايل 7655 صوتاً (المصدر نفسه. 8 ة).
وعلى الرغم من التعادل الظاهريء في المنافستين, الا ان الفارق الكبير الذي فاز به شارون, فضلٌ
عن الاهمية الكامنة في رئاسة لجنة المندوبين, بدا كمؤشر إلى احتمالات المنافسة الثالثة بين الوزير ليفي
والوزير موشي آرنس على منصب رئيس اللجنة الدائمة, التي تفوقء من حيث الاهمية, اللجان والمناصب
الالخرى كافة؛ اذ ان لرئيسها تأثيراً كبيراً في تشكيل مركز الحركة الجديدء الذي ستحسم موازين القوى
فيه الصراعء مستقبلاً. على منصب رئيس الحركة ورئيس ادارتهاء وكذلك على منصب مرشح الحركة
والليكوب لرئاسة الحكومة: وتشكيل قائمة مرشحي حيروت للكنيست وقائمة مرشحيها للوزارة.
وبات واضهاً ان معسكر شامير آرنس سيخسر في المنافسة الثالثة, ويذلك سيتكرس انتصار
معسكر ليفي شارون بشكل قاطع ونهائي. وادت هذه الصورة التي ارتسمت امام المعسكرين إلى تصعيد
حدة التوتر بينهماء وإلى تصاعد اعمال العنف اللفظي والكلاميء الذي بلغ ذروته عندما لم يتمكن اسحق
شامير من مغادرة القاعة, الا تحت حراسة مشددة؛ مما دفع رئيس مجلس الرئّاسة: بعد التشاور معه.
إلى الاعلان عن تعليق اعمال المؤتمر إلى أجل غير مسمى . وكان شامير برر قراره هذا بقوله: «لم يكن ممكناً
الاستمرار“بسبب اعمال العنف من كل الانواع التي شهدناها في هذا المؤتمر» (المصدر نفسه,
006
وعلى اثر قرار تعليق اعمال المؤتمرء قدم الوزير شارون استقالته من منصب رئيس لجنة المندويين
احتجاجاً على ذلك, لكن تلك الخطوة لم تخفف من حدة التوتر. بل تواصلت حملات التشهير اذ وصف
شامير انصار ليفي بانهم «مجموعة من المجرمين تحاول السيطرة على الحركة». ورد ليفي؛ في تصريح
لاحق, على ذلك بان ما جرى من اعمال مخلة بدستور الحركة ومن محاولة السيطرة على الاكثرية بطرق
غير دستورية» هى «مأآساة للحركة» (دافار. .)1947/5/1١5
ورافقت اجواء التوتر والملاسنات التي تواصلت بعد فض المؤتمر محاولات لرأب الصدع في محاولة
للاتفاق على الدعوة إلى عقد دورة ثانية للمؤتمر. وطرح خلال تلك المحاولات العديد من الاقتراحات والحلول
بشأن توزيع المناصب ومراكز النفوذ في الحركة, الا ان تلك الاقتراحات كانت تجابه بالرفض من هذا
المعسكر حيناً. ومن ذاك احياناً (معاريف. .)1987/7/١5 وكان آخر تلك الاقتراحات: ذاك الذي قدمه
الوزير كورفى ( معسكر شامير )» ويقضي بتولي شامير منصب رئيس الحركة ورئيس ادارتهاء اضافة الى
منصب رئيس طاقم القيادة. ويكون لمعسكر شامير, ايضاًء منصب رئيس سكرتارية الحركة؛ بينما يتولى
معسكر ليفي - شارون منصب رئيس مركز الحركة؛ شرط الآ يشغله وزير (هآرتسء 7/ 11487/5). وذكر
بعض المصادر الصحافية ان الهجمة التي تعرضت لها حركة حيروت: على خلفية ما آل اليه المؤتمر من
جانب الاحزاب الاخرى. ساعدت في كبح جماح قيادتهاء ودفعتها الى التفتيش عن حلول. وبدأت حدة
التوتر تخفء في اعقاب اللقاءات التي تمت بين شامير وليفي في اطار جهود المصالحة؛ وتمثل ذلك في
تأكيدات الوزير ليفي انه. ومهما كان. لن يحصل انشقاق داخل حركة حيروت (معاريف,
8/5/١ 6ا١).
ردود الفعحل وطبيعة الصراع
تنوعت ردود الفعل بتنوع مصادرها. لكنها. على الصعيد الحزبي» تمحورت حول مصير اتفاق المناوية
في حال استمرار التدهور في العلاقات بين قادة حيروت . وفي هذا الصددء سارع بعض المتحدثين ياسم
٠١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)