شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 137)
- المحتوى
-
وقد علق عضو اللجنة المركزية ل «فتع»,
خليل الوزير ( ابى جهاد )»؛ على بيان الحكومة
الاردنية بالقول: «ان بيان االمجلس الثوري
لحركة ' فتح' لم يكن السبب الحقيقي للقرار
الاردني» وإكنه ذريعة لتنفيذ قرارات تم اتخاذها
من قبل » (الاهرام .)1947/1/٠١ واضاف
الوزير: « كان هناك اصرار من [ قبل ] الجانب
الاردني على قرار وموقف تجاه م.ت.ف. يرتكز
على الحد من العلاقة مع المنظمة؛ ومحاولة التأثير
على ارتباط الاهل في الارض المحتلة بالمنظمة,
ووضع خطة للانفراد بالعلاقة معهم... ومن هنا
كانت جملة الاجراءات الاردنية؛ [ وذلك ] في
محاولة للحد من علاقتنا بالاراضي
المحتلة »(السقير ااام 1 ةا).
لم تفاجا القيادة الفلسطينية بقرار الحكومة
الاردنية: وهوما اكده عضو اللجنة المركزية
ل دفتح», صلاح خلف ( ايو اياد )؛ فقد
اصدر القرار « بعد سلسلة اجراءات كنا نتوقعها
.من هذه الحكومة التى تحسب انها بمثل هذه
الاجراءات يمكن ان تجعل هذه القيادة تخضع
لمخططاتها التي تستهدف ضرب م.ت.ف. وخلق
قيادة بديلة وتصفية القضية الفلسطينية » (وفاء
)2
اما في المناطق المحتلة, فقد وصفت
شخصيات فلسطينية بيان الحكومة الاردنية
«بالقرار الذي يتماشثى وسياسة عمان الثابتة ضد
م.ت.ف. والشعب الفلسطيني خدمة للمصالح
الاميركية والصهيونية » (المصدر نفسه). وقال
رئيس تحرير جريدة «الفجر» المقدسية, حنا
ستيورةء أن «الرد الفعلي على مثل هذه الخطوات
هو المسزيد من الالتفاف حول ممثل الشعب
الفلسطيني م.ت.ف. وقيادته الشرعية... [ و]
انهاء أي نفوذ للاردن ف الاراضى المحتلة كتعبير
من الجماهير عن استيائهم لمثل هذا التحرك»
(المصدر نفسه) .
فاذا كان الاردن قد قرر في خطاب الملك
1187/7/19 ) وقف التعامل السياسي مع
قيادة م.ت.ف..؛ واذا كانت الحكومة الاردنية
قررت في قرارها ( 1947/1/1 ) اغلاق مكاتب
1 7/
م-.ت.ف. في الاردن وابعاد ممثلها في اللجنة
الاردنية الفلسطينية المشتركة, فمع أني
م.ت.ف. تريد التعامل, واستمرار تقديم الدعم
الذي اكد عليه بيان الحكومة الاردنية ؟
اجاب ياسر عرفات, على سؤال «هل هناك
قطيعة الآن مع الاردن ؟» قائلاً: «لقد قرر الملك
حسين ذلك» (التضامن . .,١1547/1/1١5 ص
0
وربط بيان المجلس الثوري
(19485//19) بين الاجراءات الاردنية
والحرب على المخيمات الفلسطينية في بيروت»
ودأى «ان أي خطوة من اي طرف كان تنطوي
على تواطؤ ضد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب
الفلسطينى ... وأي خطوة ياتجاه المسناس
بالانتماء الفلسطيني للوطن القلسطينى... داخل
الارض المحتلة وخارجهاء لا بد وان يواجه بشكل
حاسم (وقا , 1547/5/15).
ولقيت الخطوة الاردنية الاخيرة ترحيياً من
قبل اسرائيل» حيث رأى فيها رئيس الحكومة
الاسرائيلية. شمعون بيرسء «تشجيعاً لاقامة
قيادة فلسطينية بديلة». واعتبرها وزير الدفاع,
اسحق رابينء «خطوة في الاتجاه الصحيح».
واعتبر رئيس الاركان:» موشي ليفي» ان هذه
الخطوة ستزيد من صعوية القيام بنشاط
عسكري ضد اسرائيل في المناطق المحتلة «حيث
لم يعد الاشخاص الذين يعيشون في الاراضي
المحتلة قادرين على التوجه الى الاردن وتلقي
الاوامر والعون والتوجيه»ء (السفير,
4)
جولة اخرى ضد المخيمات
يمكن القول ان الحرب التى اعلنتها حركة «امل»
في بيروت على المخيمات الفلسطينية في لبنان في
حزيران ( يونيو) ١1485 لم تتوقف منذ ذلك
الحين, وعلى الرغم من «اتفاق دمشق» الذي
وقعته «امل» وجبهة الانقاذ الوطنى الفلسطينية,
اثر الجولة الاولى في العام الماضي: فان هذه
الحرب استمرت على شكل 'اشتياكات متفرقة
حيناً. يتم تطويقها من قبل لجنة تنسيق امن
المخيمات, الى حرب مفتوحة, كما حدث في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5119 (6 views)