شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 140)
- المحتوى
-
ولن يغلق... الا اذا اغلق الملف اللبناني كله
والملف الفلس طيني كله» (المصدر نفسه ,
5 69 وقال المسؤول السياسي
للجماعة الاسلامية؛ عبدالله بابتي: « يعملون
على استمرار حرب المخيمات من اجل ان يفرز
الفلسطيني في الرشيدية وفي البرج الشمالي
ليأتي الى خارج الجنوب لتطمئن اسرائيل »
(المصدر نفسه . .)١1147/57/1١7 واعلن مفتى
الجمهورية اللبنانية, الشيخ حسن خالد» موقفه
قائلاً: «نحن نرفض حرب المخيمات ونرفض أية
معركة تقوم في وجه الفلسطينيين باي شكل كان»
(المجلة , .19541/5/1١97-5١١ ص .)١5
ويقترح الرئيس اللبناني امين الجميل لانهاء
الحرب ضد المخيمات «التوصل الى اتفاق لبناني
- فلسطيني واتفاق لبناني - سوري. واوضح ان
علاقاته مع الزعماء الفلسطينيين يمكن ان
تساعد على حل الازمة الحالية» (الرأي »
ا 0).
مقابل هذا الاتجاه الذي عرضناه آنفاً
هناك نقيضه الذي يرى في الفلسطينيين «الشر
المستطير». على سبيل المثال» قال رئيس مجلس
' النواب اللبناني» حسين الحسيني «ان موقف
بعض القيادات الفلسطينية... [ هى ] الذي حال
دون تطبيق القرار الدولي الرقم 675: العام
؛: وساهم في تمكين اسرائيل من تعطيل
تنفيذ هذا القرار وفي انشاء الحزام الامني: وهو
الذي ادىء بلا شك الى الاجتياح الاسرائيلي عام
© (السفير. 11485/1/50١).لكن
اسرائيل لم تقل انها ستطبق القرار الدولي الذي
يشير اليه السيد الحسينى. فقد قأل وزير الدفاع
الاسراكئيليء اسحق رابين: دان الدولة
العبرية يمكن ان تسحب قواتها المتبقية في
الجنوبء اذا وافقت حركة ' امل' على تحمل
مسؤولية منع وقوع أية هجمات عبر الحدود»
(المصدر نفسه . .)١1947/57/1١٠ وتجاوياً مع
اعلان رابين» قال قائد جيش لبنان الجنوبي,
انطوان لحد: «انه مستعد لتسريح جيشه: اذا
ضمنت حركة ' أمل' الامن في الجنوب... [ و ]
توصلت الى اتفاق امني مع اسرائيل» (المصدر
نفسه).
لال
الجزائر
حاولت الجزائر عبر سفيها في لبنان,
بالتعاون مع نائب وزير الخارجية الايراني الذي
زار بيروت في اثناء الحرب ضد المخيمات:
الوصول مع الاطراف المتقاتلة الى وقف لاطلاق
النار. ولم تنجح مساعيها. وعلقت صحيفة
«النصي» الجزائرية على تلك الحرب ب «ان ما
تتعرض له المخيمات الفلسطينية ليس صراعاً
طائفياً... وانما هو صراع سياسي لا يمكن فصله
عن ازمة الشرق الاوسط... واياً كانت المبررات»
فان استعمال القوة من طرف حركة ' امل' ... لا
يخدم سوى مصلحة العدى الصهيوني»
(المصدر نفسه , 1547/5/1).
اليمن الديمقراطي
اتجهت عدن الى العنوان المباشر المسؤول
عن استمرار الحرب على المخيمات. ووجه الامين
العام للحزب الاشتراكي في اليمن الديمقراطي»
علي سالم البيضء نداء الى الرئيس السوري
حافظ الاسد «كى يتدخل لوقف ال معارك بين
القوات الفلسطينية وميليشيا حركة ' امل" في
بيروت ... وابلغه قلقه العميق بشأن هذه المعارك
الدائرة... حول المخيمات الفل
الضاحية الجنوبية من بيروت, تلك المعارك التى
لا تخدم سوى المصالح الامبريالية والصهيونية»
(الرثي , 1947/1/5). كما اجرى رئيس
مجلس الرئاسة في اليمن الديمقراطي؛ حيدر
ابويكر العطاس, اتصالاً هاتفياً مع الزعيم
الليبى العقيد معمر القذافي «بشأن القتال الذي
يدور في لبنان بين ميليشيات حركة ' امل '
والفلسطينيين... واتفقا على ضرورة القيام يعمل
لانقاذ المخيمات الفلسطينية من تهديدات
التدمير والهلاك التى تتعرض لها هذه المخيمات»
(المصدر نفسه) . وابرق رئيس اللجنة التنفيذية
لا م.ت.ف.., ياسر عرقات: الى علي سالم البيض»
موضحا «ان ما يجري هى جزء من المؤامرة
الاميركية الاسرائيلية والتي تورطت فيها بعض
الاطراف العربية» (وفا ء .)1547/1/١ كما
كان عرفات قد تلقى برقية من البيض اكد له فيها
«ان اليمن الديمقراطي لن يدخر جهداً في سبيل
وحدة المناضلين... لصالح الشعبين
طينية في
محفيق - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)