شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 147)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 147)
المحتوى
حظيت بها تاتشر. والمح بعضها الى ان شعبية
« المرأة الحديدية » في اسرائيل قد إزدادت جدا
الآنء والاعجاب بها هناك أكبر بكثير مما هو عليه
الحال في بريطانيا بالنسبة اليها ش
ويالنسبة الى حزيها. واقترح عليها البعض
ترشح نفسها في اسرائيل لأنهاء هناك. ستضمن
النجاح ( القبس, ‎1147/05/9١‏ ).
أما على صعيد المهمة الاساسية» فقد كتبت
صحيفة ‎«٠‏ الفارديان » البريطانية: « إذا كان
هدف السيدة تاتشر هو تعزيز ودفع عملية
السلام في الشرق الاوسطء أو حتى تسليط بعض
الضوء حول سبل تحقيق ذلك فانه يمكن القول
ان زيارتها لاسرائيل باءت ا
( الغارديان. 1187/5/54 )» ولم تحقق اي
انتصارات للسياسة البريطانية ( 0
0 ). فتاتشر زعمت انها تساهم في
عملية السلام لتثبيت مصد اقيتهاء « غير ان المرء
يحتاج الى التقاؤل لكي يصدقهاء لا سيما بعد
قصف ليبيا من مطارات بريطانية. والانسان
الواقعي يعتقد بغير ذلك إذ يقول: يجب ان
ننتظر ان لا تقدم الزيارة للسلام اي شيء على
الاطلاق. والاكثر منطقيةء هو ان زيارة تاتشر
أرضت, فقطء دافعاً شخصياً لديها. وهي لم
تخدم مصلحة بريطانيا ولم تكسبها اصدقاء
جددا... » (هوغى يونع؛ الغارديان» مصدر سبق
ذكره .
وتعتبر مصادر دبلوماسية مطلعة في لندن
( لم ترد اسماؤها في المصدر المعتمد ) ان الزيارة
طريقها دفع الامور قدماً على طريق التسوية
العادلة ». وقالت هذه المصادر أن تصريحات
رئيسة الحكومة البريطانية فيما يتعلق
بالفلس طينيين « تعتبر استفزازية وتتمشثى مع
المخططات الاميركية والاسرائيلية الرامية الى
استبعاد المنطمة, تماماًء من اي مفاوضات مقبلة
حول [ازمة] الشرق الاويسط» ( القبس.
4 ). وهذا أمر مغاير للواقع. ف
« الواقع يقتضي ادراك ان م.ت.ف., ذاتهاء ما
تزال الخيار المفضل لدى العديد من
الفلسطينيين. واثبتت قدرتها... على اولئتك الذين
١ ‏/ا‎
فضلوا عليها ممثلاً آخر » ( التايمزء
4 ). كما اثبتت قدرتها في صراعها
مع الملك حسين وربحت الجولة الاولى بالنقاط في
اعقاب التأييد الذي اعلنه فلسطينيو الاراضي
المحتلة لها ورفضها للمحاولات الاردنية الرامية
الى خلق قيادة بديلة ( عندوني: « الحرب
الخفية 3 مصدر سيق ذكره ).
على ضوء ذلك؛ وتوضيحاً لزيارة الملك
الاردني حسين الى بريطانيا التي اقتصر وصفها
على « اجراء مراجعة شاملة للوضع... وتحديد ما
يمكن القيام به... » ( الشرق الاوسط , لندن,
٠/)ء‏ فان مصادر دبلوماسية
بريطانية ( لم ترد اسماؤها في المصدر المعتمد )
شككت في احتمال دخول الاردن في مفاوضات
متفردة « لأن مشكلة التمثيل الففلسطيني
ستجعل الحكومة الاردنية تترددء مراراً ‎٠‏ قيل
الموافقة على حضور اي محادثات مقبلة: ما لم
تشارك فيها العناصر الفلسطينية التى ستحظى
بموافقة عامة من جانب المنظمة... » ( القبس,
4ك همك ).
«ابلاغ» التراجع..
وبعد الفشل الذي ألم بالتحرك السياسي
البريطاني» وعوبة تاتشر الى بلادهاء لوحظ تغير في
لهجة المسؤولين البريطانيين باتجاه الموقف الذي
كان معلناً قبل الزيارة. فقد أعلن وزير الخارجية
البريطانية. جفري هاو. ان موقف بلاده «ثابت,
وما يزال قائماً على مبادىء ' اعلان البندقية'
لدول السوق الاورويية المشتركة والذي ينصب
على وجوب اشراك منظمة التحرير في محادثات
السلام في الشرق الاوسط» ( القيس,.
لا لكين .
وقد أبلغ الموقف البريطاني هذاء وعلى نحو
مفصلء الى ممثل م.ت.ف. في لندن» فيصل
عويضة:؛ لدى اجتماعه مع مدير قسم الشرق
الاوهسط وشمال اقريقيا في وزارة الخارجية
البريطانية؛ باتريك نيكسون. قال عويضة:» بعد
الاجتماع, ان المسؤول البريطاني قدّم اجابات
عن مجموعة اسئلة فلسطينية حول الموقف
البريطاني من م.ت.ف. وحقوق الشعب
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6868 (5 views)