شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 4)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 4)
المحتوى
ف «التقالد 4 اللهجرية:
ملهاة «الوحدة الوطئية»
صبري جريس
قصة ابريق الزيت» المعروفة, ايضاًء بأسم «الوحدة الوطنية», لا تنتهي. انها لا تختفي
فترة الالتعوب؛ مجدداً» ب «زخم» أشدء فتخلع ثوباً وتليس آخر. وتدفع العديدين نحو الاوهام
والاعلام والكامات: ولق بالمحصلة؛ افدح الاضرار بالعمل الوطني الفلسطيني» من حيث
إنها لا تستطيع أن توجه الانظان الا نحو المشاكل الهامشية. والنتيجة هيء بالطبع, التغطية
على المشاكل الحقيقية الملحة وتجنب معالجتها والتلهي بالشعارات:؛ على ما يتبع ذلك عادة,
من كوارث.
وفي التنظير لما يعتبر محاسن ما يسمى «الوحدة الوطنية», تلعب بعض التنظيمات
الفلسطينية ( ايام «الفخفخة» في بيروت كانت تسمى «فصائل» ) وخصوصاً المستيسرة منها,
ويعض «زعماء» المنظمات الشعبية» أضافة الى بعض المتشددين والمستقلين: هنا وهناك» دوراً
بارزاً للغاية . فهؤلاء لا ينفكون يسعون الى تلك الوحدة؛ ولا يدخرون وسعاً في تحقيقها؛ ولا
يتعبون من العمل لاجلها بهمّة واجتهاد ونشاط ومثابرة تثير الاستغرابء وفي احيان كثيرة:
الشبهات.
وحتى لا يُحمل التعاطي مع هذا الموضوع على غير موضعه؛ تجدر الاشارة الى ان مجمل
المعطيات المتوقرةء والاوضاع السائدة: لا تدع مجالا كبيراً للشك في ان خطر تلك الوحدة, بما
تجره عادة من عقم ف التفكير وبشلل ف الاداءء غير وارد . فالواقع الذي تبلور خلال السنين
الاخيرة, على صعد عدة: لا يسمح بعودة مثل هذه الوحدة:. وإن عادتء فلن تكون الا ظاهرية.
وحتى في وضعها هذا لن تستمر طويلاً. وان كانت هنالك حاجة للتعامل مع هذا الموضوع,
فانها ناجمة, أساساً عن ضرورة التصدي لل «فكر والممارسات المهجرنة ومحاولة الاسهام
في الكشف عن حقيقتها.
ينطلق متعاطى «الوحدة الوطنية», في محاولاتهم ترويج بضاعتهم ( ويالمدى الذي يمكن
شْيُونفلسطينية . العدد ‎,١1775- ١7‏ ايلول/تشرين الاول ( سيتمير/ أكتوير) 1945
0
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)