شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 11)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 11)
المحتوى
البيان ؟ اين ما يمكن تسميته الكرامة التنظيمية ؟ ولماذا هذا الاستفزاز لمشاعر «عامة
الشعب» بامتداح نظامين متآمرين مؤذيين: بدلا من الدعوة الى النضال ضدهماء متلاًء او
تجاهلهماء وهذا اضعف الايمان ؟ هل يقدم كل ذلك لاسترضاء جبهة ديمقراطية؛ بحيث
تستطيع التفاخر بانها ابتزت «تنازلات» من «اليمين» الفلسطينيء بما يساعدها على «احراج»
باقي مهجريي دمشق ؟ وذلك في وقت لا يمكن معه احراجهم ‏ فما لجرح بميت ايلام.
أى ريما لم يصلنا الخبر اليقين بعد: ترى كم فرقة لدى الجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين والحزب الشيوعي الفلسطيني ؟
وقد يقول قائل: لماذا كل هذه الضجة حول عبارات غير مهمة, صدر الكثير الكثير مظلهاء
بل واسوأ منهاء في الكثير الكثيرمن بيانات المقاومة التي اطلقت على مر السنين. ونقول ان مثل
هذه العبارات ليست ابداً غير مهمة, فهي مصدر النشاز في النغم؛ والنشاز يستشري ليمس
نقاطاً أخرى مهمة للغاية في الواقع الفلسطينيء ليس بالامكان القفز عنها.
الحسم شرق
أن التسرع الذي يمتاز به اعلان براغ في اصدار الاحكام واستخلاص النتائج واتخاذ
المواقف القاطعة؛ على ما يرافق ذلك, بالضرورة؛ من خفة؛ لا يقف عند ما قدمئاهء بل يتعداه
ليمس نقاطاً ونواحي هي في غاية الاهمية في العمل الفلسطيني الراهن. واهم ما يلفت النظر.
في:هذا الصددء هى «رفض الانابة اى التفويض. او المشاركة في التمثيل الفلسطيني»» وكذلك
اعتباز «ان اتفاق عمان الموقع في ‎١١‏ شباط [ قبراين ] ‎١1586‏ لم يعد العمل به قائما».
من المفهوج والواضنح, بالطيعء ان رفض الانابة أى التفويض أو المشاركة في. التمثيل
الفلسطيني موجه نحو الاردن أساساً؛ والقصد منه رفض التعاون .معه في المؤتمر الدولي
للسلام. في الشرق الاوسطء الذي اصبح مطلباً مقاومياً رسمياًء باعتباره. الموضة الأخيرة ف
مشاريّع حل القضية الفلس طينية. وحتى. لا يذهب المستيسرون والرافضون بعيداً ف
«تهيؤاتهم» وأوهامهم ومزايداتهم, وحتى. لا تنقلب ا موازين فتصبح خفة العقل.رجاحة
ى «شطارة». لايد ..من. «بق يعض البحصات» والتذكير جهاراً؛ وبصراحة ووضوحء بان مسألة
«اقتسام» التمثيل الفلسطيني ناجمة. ,أساساًء وقبل أي شيء آخرء عن حالة الضعف والوهن
والتفكك المسيطرة على النشاط الوطني الفلسطيني. وهذه الخالة يتحمل: «القادة» المزايدون
والمستيسرونء وكذلك من لف لقهم من الكوادر المشابهة لهم ويعض «المفكرين» والمثيقفين,
المسؤولية الكبرى.عنها . وبالتالي لا حاجة هناك, »كما لا يحق لهم» وكذلك لا يستطيعونء ان
يطعموننا جوز قارغاً . فلو كانت؛ مثلاً قوات المدرعات التابعة للجبهة د على اهبة. العمل: والى
جانبها القوات البحرية العائدة للجبهة شء اضافة: بالطبع؛ الى السلاح الجوي
«الاستراتيجي» والقوات .البرية الضخمة:. المؤلفة من. عشرات الفرقء.الخاضعة لحركة ف»:
والكل. مستعد للانقضاض وبدء معركة. تحرير فلسطينء لكان نامكان الممثل الفلسطيني ان
يطالب بعنف ‏ وثقة - بحقوقه دون الحاجة الى «معونة» او «مشاركة» احد. ولكن الوضع»
كما هى معروف, غير ذلك تماماً . والاهم من ذلك أن الاعداء والخصومء وكذلك الاصدقاء.
يعلمون جيداً اننا نعلم انهم يعلمون ان الوضع غير ذلك. والاكثر.اهمية ‏ وخطورة ‏ هو ان
ذلك الوضع سيبقى على ما هى عليه لفترة غير محددة أيضاً. دون امل كبير في حدوث اي تغيير
1
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17155 (3 views)