شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 36)
- المحتوى
-
ى «البيادر السياسي» ى «العودة»؛ وغيرها.
(ح ) يضاف الى هذا كله اشكال متعددة ومتنوعة من الاطر على مستوى المناطق
والاحياء والقرى» كالنوادي ومراكز الشباب والمدارس الخاصة ومراكز البحوث والدراسات
والمستشفيات وغيرهاء والتي تخدم كلها القضية المركزية في تجميع الصفوف في وجه الاحتلال.
- الجبهة الوطنية: ادركت القوى الوطنية والتقدمية في المناطق المحتلة ان السبيل
الامثل للتصدي للاحتلال هى في اقامة اوسع وارسخ جبهة وطنية تتسع لكل القوى المعادية
للاحتلال والمخلصة لهدف الاستقلال الوطنى والمتصدية لمحاولات الاحتواء وخلق البدائل
لمنظمة التحرير الفلسطينية في المناطق المحتلة..
وإنطلاقاً من ذلك, شهدت المناطق المحتلة حدثين بارزين: اولهما تشكيل الجبهة الوطنية
الفلسطينية العام 15177 والتي ضمت القوى الوطنية الرئيسة في الداخل ( حركة «فتح»,
الحمزب الشيوعيء الجبهة الشعبية الجبهة الديمقراطية, والشخصيات الوطنية
الفالسطينية ). وعندما احست سلطات الاحتلال بتشكيل الجبهة ودورها الفعال في قيادة
الجماهير الفلسطينية؛ قامت بالبطش بقياداتها العام /191ء واعتقال وابعاد العديد منهم.
وعلى الرغم من هذه الحملة الشريسة ضد الحركة الوطنية ومحاولة فت عضدهاء الا ان القوى
الوطنية استمرت في التنسيق فيما بينهاء والسعي الى توحيد الجهود وحشد الطاقات, فتم
الاعلان؛ ثانياًء العام 1414, عن «لجنة التوجيه الوطني في الضفة والقطاع», والتي ضمت
في صفوفها أطراف الحركة الوطنية والشخصيات الوطنية الفلسطينية الفعالة كافة. وقد
ادارت هذه اللجنة دفة الصراع ضد كامب ديفيد ومشروع الحكم الذاتي والاستيطان
ومصادرة الاراضي والدفاع عن الحقوق الانسانية للمواطنين الفلسطينيين.
الانتفاضات الجماهيرية: خاضت الجماهير الفلسطينية مجموعة من الانتفاضات
الجماهيرية الواسعة ضد الاحتلال الاسرائيلي؛ اكدت فيها تمسكها بحقوقها الوطنية ورفضها
للاحتلال والتفافها حول م.ت.ف., ممثلها الشرعي والوحيد ؛ واهم هذه الانتفاضات: انتفاضة
الاقصىء عندما تعرض للحرق العام 1514. وألتي تبعتها انتفاضات عدة طوال سنوات
الاحتلال مخصصة للدفاع عن الاماكن المقدسة, والاقصى بالذات؛ في وجه محاولات هدمه أى
الاعتداء على المصلين فيه ؛ وإنتفاضة جنينء دقاعاً عن الحقوق الانسانية للاهالي؛ وانتفاضات
التصدي للادارة المدنية وكامب ديفيد والحكم الذاتي؛ والهبّات الجماهيرية الواسعة في
التصدي للاستيطان, كما حدث في كفرقدوم ونابلس ( ألون موريه ) والخليل؛ وكذلك الهيّات
في التصدي لروابط القري العميلة؛ وللدفاع عن الجامعات والتصدي للامر العسكري الرقم
48 وللدفاع عن المعتقلين والتضامن معهم في أضراباتهم؛ وكذلك معارك الدقاع عن
البلديات: في التصدي لامر ابعاد الشكعة, ثم التصدي لمحاولة الاعتداء على حياة روّساء
البلديات الثلاثة في نابلس ورام الله والبيرةء وكذلك التصدي ل قال رؤساء البلديات المنتخبين.
وكان من اهم هذه الانتفاكنات: واوسعهاء واكثرها تأثيراًء الانتفاضة الجماهيرية العام
887 التي استمرت قرابة ستة شهور وقدم فيها الشعب 3 شهيداً و 5١19 جريحاً.
ولا شك في ان الشعب الفلسطيني الذي يقوم بكل هذه الاشكال من التصدي بروح
معنوية ومسؤولية متفوقة يدفع ثمناً غالياً في مواجهة الاجراءات واساليب القمع التي تمارسها
سلطات الاحتلال ضده.
م؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)