شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 85)
المحتوى
المناطق المحتلة من خلال وقف بناء المستوطنات؛ اضافة الى تأكيدات النظام المصري ان حل مشكلة
الشرق الاوسط لن يتم الا بمشاركة فلسطينية» عبر القيادة الشرعية ل م.ت.ف.. وان مصر ستبقى
الى جاتب الحق الفلسطيني, مهما بلغت الضغوطات عليها. وترافق ذلك مع ما ابداه النظام المصري
(.ابان عهد مبارك ) من رغبة واضحة لاعادة مصر الى الحظيرة العربية. وقد تجلت هذه الرغبة عندما
قرر مبارك الغاء جامعة الشعوب العربية والاسلامية بتاريخ 19417/7/71. والتي سبق للرئيس
المصري السابقء أنور الساداتء ان انشأها لمنافسة تمثيل جامعة الدول العربية.
وقد لاقت كٍِ هذه المبادرات الرسمية المصرية تجاوياً ملحوظظاً من قبل اوبساط م.ت.ف.., وتم
اعتبارها مدخلا أولياً لاعادة العلاقات المصرية ‏ الفلسطينية, دون مطالبة مصر يضرورة الغاء
تفاقيتي كامب ديفيد كشرط اساسي للتعامل واعادة العلاقات معها. وقال عرفات في هذا الصدد: «ان
عن يلي هن محر الشف ا اتفاقيتي كامب ديفيد؛ [ فانه ] يريد نكبة اخرى للامة العربية»
) الاهرام الاقتصادي. القاهرة. ‎١5185/1١/1١4‏ ).
وحظيت العلاقات الفلسطينية ‏ المصرية باهتمام سياسي واسع خلال انعقاد الدورة السادسة
عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر ( ‎١4‏ 1917/9/75 ). واكد المجلسء في اعلانه
السياسيء «رفضه لاتفاقات كامب ديفيد» وما يرتبط بها من مشاريع الحكم الذاتي والادارة المدنية»,
ودعا «المجلس اللجنة التنفيذية الى تحديد العلاقة مع النظام المصريء على اساس تخليه عن سياسة
كامب ديفيد» ( الاعلان السياسي الصادر عن المجلس الوطني الفلسطينيء الدورة السادسة عشرة,
الجزاشر ؟5/17/ 1945 ).
وقد فُسرت الصديغة السابقة على ان ابتعاد مصر من كامب ديفيد يقتضي التقرب منها. وبناء على
هذا التفسيرء أصبح المطلوبء فلسطينياًء » مساعدة مصرء وتشجيعهاء والتقرب منها على حساب ابتعاد
مصر من كامب ديفيد. وعلى ضوء ذلكء لم يعد الغاء اتفاقيتي كامب ديفيد شرطاً فقلسطينياً لاعادة
العلاقات مع مصر. وصرح عضو اللجنة المركزية ل «فتح», صلاح خلف ( ابواياد )؛ في هذا الصدد:
«أن م.ت.ف. لم تعد تصر على تخلي مصر عن اتفاق كامب ديفيد كشرط لاعادة العلاقات مع القاهرة»
( الاخبار, القاهرة, ؟//52 .
الى ذلك؛, استمرت حملات التمهيد لاعادة العلاقات الفلسطينية ‏ المصرية غداة خروج م.ت.ف.
من بيروت, وذلك عبر طريقين: اولهما المعارضة المصرية؛ وثانيهما التصريحات الرسمية :الفلسطينية
والمصرية. المتبادلة, والتي كان من شأنها خلق مناخات ايجابية لاغادة العلاقات الثنائية» ونبذ نقاط
التوتر. كذلك طالب ممثل م.ت:ف. في المؤتمر الاسلامي: جمال الصوراني: المؤتمر الاسلامي الذي
عقد بتاريخ 1947/17/4 بالعمل, بكل قوة, لاعادة مصر الى موقعها العربي والاسلامي ( الاخبار,
85/5 ). واكد الصوراني ان الجهود الفلسطينية خلال اجتماعات وزراء خارجية المؤتمر
الاسلامي» هي التي مهدت لعودة مصر الى عضوية المؤتمر ( الاهرام, القاهرة. ‎1588/1١/5‏ ).
وفي اثناء حصار مدينة طرابلس» وضل وفد من المعارضة المصرية اليها معلناً مسائدته الكاملة
لشرعية قيادة م.ت.ف. واستنكار حصار القوات الفلسطينية وقيادة م.ت.ف. وقام الوفد المصري
المعارضء ومن مدينة طرابلس» بتأمين الاتصالات وترتيب الامور على نحو يكفل خروج عرفات: ومن
معه؛:من طرابلس, بحرا وذلك بحماية مضرية» جوية وبحرية؛ اضافة الى ترتيب لقاء رسمي بين
الرئيس حسني مبارك» وياسر عرفات في القاهرة.
ووجدت الدبلوماسية:المصرية في خروج عرفات من طرابلس بداية مرحلة جديدة. اذ صرح وزير
الخارجية المصريء كمال حسن علي ب «ان مغادرة رئيس م.ت.ف. لبنان تدشن مرحلة من الخل
السياسي في الشرق الاوسط». وذكر علي» بعد خروجه من البيت الابيض الاميركي؛ حيث اجتمع مع
الرئيس الاميركي روتالد ريغان: «ان الولايات المتحدة الاميركية والدول العربية يجب ان تعمل على
تشجيع حوار بين الفلسبطينيين والاردن». وقال: «انه واثق» تماماًء من ان الفلسطينيينء ممثلين بياسر
ّم
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)