شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 87)
- المحتوى
-
وفي اول اشارة رسمية حول طبيعة المباحثات الفلسطينية - المصرية, اعلن غالي؛ في حديث الى
الاذاعة الاسرائيلية» دان مصر على استعداد لاستئناف مفاوضات الحكم الذاتي مع اسرائيل, شرط
ان يشارك فيها الاردن والفلسطينيون». وبعد ان اشار الى المفاوضات 0 - المصرية التي
وصلت الى طريق مسدوب رغم اجتماعات العمل الكثيرة: والى الاخطاء الماضية على هذا الصعيدء قال:
«ان الخلافات بين مصر واسعرائيل التي ظهرت بمناسبة لقاء مبارك عرفات لا تؤدي, مع ذلك, الى
اعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد» ( المصدر نفسه ).
وجاء في بيان ادلى غالي به امام مجلس الشورى المصري ( 1187/17/71 ), أن مصر سوف
تعمل على استغلال زيارة عرفات لمصر من اجل صالح القضية الفلسطينية: والخطوة المقبلة ستشهد
مزيداً من الاتصالات لتشجيع الجانب الفلسطينيء لكي يستائف المفاوضات مع الجانب الاردني.
واكد «اهتمام مصر بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. مضيفاً ان القاهرة لا ريد خلق قيادة
فلسطينية جديدة» ) المصدر نفسه. ل لديل .
ونظراً لما شهدته العلاقات الاسرائيلية المصرية من توتر, عقب زيارة عرفات للقاهرة, قام مساعد
وزيس الخارجية المصريء الشافعي عبدالحميدء بزيارة لاسرائيل ( 1987/1١/٠١ ), لاجراء
مباحثات خاصة مع المسؤولين الاسرائيليين. وكانت هذه الزيارة الاولى التي يقوم يها مسؤول مصري
لاسرائيلء: منذ زيارة كمال حسن علي لاسرائيل في حزيران ( يونيو) ١947 ( المصدر نفسه,
5). واستغرقت زيارة الشافعي يوماً واحداًء تم خلاله لقاء مع رئيس الوزراء
الاسرائيلي اسحق شاميرء وثلاث جلسات عمل مع المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية: دافيد
كيمحي .
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت».: عن وزير الدولة المصري للشؤون الخارجية, بطرس غالي»
قوله: «ان مصر أعدت, بعد اللقاء بين مبارك وعرفات, خطة تفاوضية تشمل اسرائيل» ( المصدر نفسه,
كاردا ).
ملامح التحرك اللشترك
تركزت الجهود الدبلوماسية المصرية؛ غداة زيارة عرفات للقاهرة؛ على ايجاد صيفة تحرك مشترك:
فلسطيني - اردنيء بغية التوصل الى تشكيل وفد مشترك للتفاوض بشأن تسوية القضية الفلسطيزية
على اساس قرارات الامم المتحدة الخاصة بأزمة الشرق الاوسطء وفي مقدمها القرار 47؟. كما بحاولت
السياسة المصرية تعديل ميادرة ريغان, وذلك من خلال العلاقات المصرية الاردنية, ومحازلة احياء
المشروع .الفرنسي. البصريء والسعي لتجديد اتفاقيتي كامب ديفيد من طريق البدء بعملية سلام
تهدف الى ايجاد حل للمشكلة الفلسطينية ولستقبل 50 الضفة الغربية وقطاع غزة, بالتعاون والتنسيق
بين الاردن وام .ت.ف. وعلى الرغم من عدم تطابق الموقفينء المصري والاردنيء بهذا الخصوصء فقد
حاول المسؤولون المصريون ايجاد الغطاء الدولي لتحركهم ابسياسي في هذا الاتجاه, ومحاولة إقناع
الولايات المتحدة الاميركية بدعمه. وقد تُوَحْت المحاولات المصرية بعقد القمة المصرية - الاردنية -
الاميركية بتاريخ /2/١5 1944. وإكن هذه القمة لم تسفر.عن جديد فيما يتعلق بالموقف الاميركي.
ولدى عودتهء صرح مبارك بانه اتفق مع الملك حسين والرئيس الاميركي ريغان على ضرورة تخشيط جهود
السلام في الشرق الاوسط, لكنه اختلف مع الادارة الاميركية حول الاسلوب. واكد مبارك انه لم يلمس
أي تغيير في السياسية الإميركية تجاه م.ت.ف. وقال: «ان الإدارة الاميركية رفضت ان تير سياستهاء
كما رفضت اقتراحاً بقتمٍ حوار مباشر مع م .ت.ف.». وسئل مبارك عن الخطوة التالية التي قد تتخذها
الدول العريية: فرد قائلاً: «اعتقد بان التنسيق الجيد بين الملك حسين وعرفات سيساعد على بدء
المفاوضات» ( الشرق الاوسط . لندن, 1547/9/17 ). وطالب مبارك الادارة الاميركية بتحريك
مبادرة ريفان» واعادة تأكيد ميدأ الانسحاب اا الاراضي العربية المحتلة كافة, بما فيها
ك4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)