شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 88)
المحتوى
الجولان: وكذلك القيام بمبادرة اميركية تؤدي الى التصدي لسياسات الاستيطان الامسائيي ووقف
الممارسات القمعية الاسرائيلية في الضفة الغربية وغزة ( الاهرام, ‎1544/7/١5‏ )
الى هذاء صرح عصمت عبد المجيد بان «مصر لا تفرض شيئاً على الفلسطينيين وانها تقبل ارتباط
الطرفين,» الاردني والفلسطيني, اذا كان هذا هى الحل العملي لهما» موضحاً أن مصر لا تعتبر نفسها
بديلاً من الفلسطينيين: ولكنها ترى ان عليها مسؤولية ايجاد بداية الحل للقضية, بحكم مركزها
الجغرافي وثقلها السياسي وقوتها البشرية والمادية ( الشرق الاوسط , ‎١984/8/٠١‏ ). وبذلكء وما
ان اكتملت خمس سنوات على توقيع معاهدة السلام مع مصر ( 7/977/ 191/5 1944/5/93 )
حتى «تحول جمود علاقات اسرائيل مع مصر الى حقيقة» ( الملف, نيقوسياء العدد ‎١‏ نيسان - ابريل
4 انقلا عن يديعوت أحرونوت» 7؟5/؟1/ 151844 ).
«فخلال السنوات الخمس من عمر [ السلام ]» وقعت الدولتان [ مصر واسرائيل ] تحى ‎5٠‏
‏اتفاقاً مختلفاً في مجالات التجارة والثقافة والسياحة والمواصلات وغيرهاء معظمها لم ينفذ» ويبدو ان
الحكومتين لا تسعيان» على نحو خاصء لاحيائها». وخلال السنوات الخمس» أيضاًء حاولت اسراكيل
المبادرة بخطوات تهدف الى اعادة مصر الى محادثات الحكم الذاتي, لكن الجواب المصري كان قاطعاً:
«لسنا معنيين بالمحادثات بحد ذاتهاء ان لم تكن مضمونة النجاحء وما لم يطرأ تغيير على المواقف
الاسرائيلية المبدئية» ( المصدر نفسه ).
واتسم موقف الدبلوماسية المصرية بعدم تفضيل مشروع دولي لتسوية ازمة الشرق الاوسط على
غيره من المشاريع. ووصف غالي موقف بلاده أزاء جهود السلام في الشرق الاوسط بانه «موقف مرن,
ولا يقوم. على تفضيل سبيل على سواه». وقال: «لا شك [ في ] أن عقد مؤتمر دولي تشترك فيه القوتان
الاعظم, هى احد الحلول المطروحة: بل ريما كان هو أحد الصيغ النموذجية للحلء لان مشاركة
القوتين في مؤتمر يخصص لحل المشكلة؛ سيكون ايذاناً بدخول الازمة مرحلة الانفراج, اذ لا يخقى
ان قضية الشرق الاوسط هي احد ميادين الحرب الباردة بين الكتلتين المتصارعتين» وان لكل من
الكتلتين صيغة للسلام يقبلها لا الطرف الآخر... ان فكرة المؤتمر الدولي تؤيدها مصر تماماًء ولكن
المشكلة تكمن في ان احتمالات انعقاد هذا المؤتمر تبدوضعيفة امام رفض الولايات المتحدة واسرائيل,
وتكاد تصبح غير قائمةء على الاقل في الوقت الحاضرء ( التضامن, لندن, ‎1144/4/١١‏ ). وحدد
غالي اسس الرؤية المصرية لحل أزمة الشرق الاوسط بثلاث نقاط اساسية:
‎١١‏ - أن نقطة البداية في السلام الشامل تنطلق من التوجه لحل القضية الفلسطينية؛ بجميع
جوانبهاء بشرط ان يتم ذلك من خلال مشاركة نشطة ل م.ت.ف.؛ باعتبارها الممثل الشرعي للشعب
الفلسديني» ون كنت .| التوجه للحل تحت مظلة موقف عربي منسق يرتفع الى مستوى الاحداث.
‏ان اسرائيل تتحمل مسؤولية جسيمة في استمرار تردي اوضاع المنطقة باستمرار تعنتها
قرفي ضد حركة التاريخ, بدون ادراك الحقيقة الثابتة بان مستقبل أي شعب يتوقف على قدرته على
التعايش مع سائر الشعوب الأخرىء في إطار القبول بوجوده واحترام الحقوق والواجبات والالتزام
‏باحكام الشرعية.
3 أن نقطة الضعف الاساسية في الموقف العربي تتمثل في انه لا توجد هناك رؤية عربية شاملة
متفق عليها,ء يمكن اعتمادها منهجاً عملياً للتحرك نحى انقاذ المنطقة من مخاطر تثبيت الاحتلال
‏والاستيطان الاسرائيلي» » وكذلك انقاذها من خطر الاستنزاف البشري والاقتصادي في حرب الخليج.
وتأمل مصر في ان تتاح للعرب القدرة على تخطي هذا الضعف الهيكلي في موقفهم امام التحديات
الحقيقية, التي غدت تهدد المستقبل العربي» ( المصدر نفسه ).
‏ولتحقيق ذ لك؛ تحركت السياسة المصرية في اتجاهين:
‏الا : محاولة الجمع بين يناء > جديدة من الاتصالات والعلاقات مع عدد من الد
‏بين بناء جسور جديا مع
‏العربية التى قاطعت مصرء وبين ابقاء الالتزام بمعاهدة كامب ديفيد ورفض أية دعوة لالغائ
‏بيه الني بين أب 328 ب ديقيد ورفض أيه دعو على
‏اام
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)