شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 92)
- المحتوى
-
الاتفاق [ اتفاق عمان ]» ولكنها أثارت بعض الاستفسارات» ( القبس . 4/؟/ ١1144 )
محاولة احياء المبادرة المصرية
- جُوبهت المبادرة المصرية باللامبالاة الاميركية في التعامل معهاء وبالرفض السوفياتي لهاء اضافة
إلى الموقف الفلسطيني المتحفظ والموقف العربي الرافضء باستثناء موقفي الاردن والسعودية, اللذين
شابهما الغموض أيضاً واضافة الى الموقف الاسرائيلي الذي وصلء في بعض نقاطه؛ الى رفض المبادرة
والتشكيك بجدواها السياسية. وقد صرح نائب رئيس الوزراء الاسراتيلي» دافيد ليفيء وهو من كتلة
«الليكود», ان حزبه لن يشترك في خطة سلام تتضمن التخلي عن الاراضي التي استولت عليها اسرائيل
سنة /197197. ووصف ليفي خطة مبارك بانها «فخ» منسق خلف الكواليس مع م.ت.ف.. وقال: «يجب
علينا جميعاً رفضها دون وضع الانتماء الحزبي في الاعتبان ( السفير , /7/1/ 1948 ). وازاء ذلك,
حاوات مصر معالجة مأزق المبادرة بمحاولة اقناع م.ت.ف. بالموافقة» علناً وبشكل صريح؛ على القرار
الدولي الرقم 47 ؟. وصرحت مصادر رسمية في القاهرة بان مصر تهدف من وراء ذلك الى التغلب على
العقبة الخاصة ياجراء حوار اميركى فلسطينى في ظل تمسك الولايات المتحدة الاميركية بضرورة
اعتراف المنظمة بالقرار ؟"4؟ قبل بدء الحوار معها ( الشرق الاوسط , ١/؟/ ١1140 )
وفي ما يتعلق بالموقف الاسرائيلي, تحركت الدبلوماسية المصرية مُحاولة ايجاد صيغة مقبولة لدى
كل الاطراف؛ بشأن المشاركة الفلسطينية في مباحثات السلام. وصرح مبارك لصحيفة «جيروزاليم
بوست» بائه يستطيع ورئيس الوزراء الاسرائيليء شمعون بيرسء الاتفاق على من يمثل الفلسطينيين
في جولة محادثات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط. وقال مباركء الذي كان يبدي تفاؤلا
يمبادرته, 5 على سؤال حول رفض اسرائيل مشاركين ممثلين عن م.ت .ف. في المحادثات: «لنترك هذه
النقطة للنقاش مع بيرسء قانا ليست لدي مشكلة؛ وعلى يقين باننا نستطيع الاتفاق على هذه النقطة»
( السفير. 2/5 .
وفي اطارمحاولة احياء المبادرة المصرية, قام مبارك بجولة اوروبية شملت فرنسا والولايات المتحدة
الاميركية وبريطانيا. وكان واضحاً ان مبارك يحاول حشد رأي عام عالمي مؤيد للاتفاق الفلسطيني -
الأردني. وتركزت محادثات مبارك في الولايات المتحدة الاميركية .حول دور اميركا في الحوارمع الجاتب
الاردني - الفلسطيني والتوقف عن ممارسة المزيد من الضغط على م.ت.ف. لالزامها باعتراف صريح
ومباشر بقرار مجلس الامن الرقم ؟4؟ ( القيس . 7/4/ 19140 ). الا ان المصادر المطلعة اجمعت
على ان مبارك لم يحظ باستقبال حار في الولايات المتحدة, وان الادارة الاميركية ما زالت ممتنعمة عن
التفاوض مع م.ت.ف.., حتى تقبل المنظمة قراري مجلس الامن ؟4؟ ى78؟. وقد أوضح مبارك,
خلال محادثاته مع المسؤولين الاميركيين» ان قبول المنظمة بالقرارين موجودء ولكن بصورة مبطنة,
وذلك خلال الاتفاق الذي تم التهصل اليه في ١١ شباط ( فبراير) 1545 بين الملك حسين وياسر
عرفات, والذي يتضمن قبولاً متباد لا لكل قرارات ت الامم المتحدة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية دون
ذكر محدد للقرارين 47”؟ و5588 ( المصدر نفسه ).
اما الموقف الاميركي فلم يطرأ عليه تقَير يذكر. وصمزح الرئيس رونالد ريغان» اثر محادثاته مع
مبارك ( 1180/5/١5 )» بان الصيغة المصرية تحتاج الى الكثير لكي تصل الى ما طمعت فيه
واشنطن» ( الشرق الاوسط , .)15145/5/1١5
وفي بريطانياء لم تكن مباحثات ميارك بأحسن حظاأً منها في الولايات التعرة الامبركية . واعلتت
رئيسة الوزراءء مارغريت تاتشي يوج لقائها مع مبارك ( 1948/7/١4 )ء بانها تؤيد الجهود المصرية
والاردنية الرامية الى بدء حوار مع اسرائيل» لكنها رفضت الاعتراف بدور 0 ( السفير ,
ا )
أما الرئيس مبارك؛ فقد رأى من جهته أن الكرة, الآن؛ في ملعب اسرائيل والولايات المتحدة
5١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)