شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 93)
- المحتوى
-
الاميركية» وان هناك وفداً مشتركاً بين الاردنيين والفلسطينيين. وفي تصريح لشبكة آي.بي سي
التلفزيونية الاميركية بتاريخ /1/١5 15/4. قال مبارك: «لنعش الواقع وتكون واقعيين. ان اسرائيل
تتمتع بضمانات من جانب القوتين العظميين... ولها علاقات دبلوماسية مع اوروبا وجميع دول العالم,
فكيف يكون معقولا ان نقول ان م.ت.ف. ترغب في تدمير اسرائيل . ان ذلك لا يبدو معقولاً على الاطلاق»
( الشرق الاوسط .1985/1/18 ). ووجه مبارك كلمة الى الاميركيين الذين يقولون انه لا فائدة من
كل ذلك لان المتطرفين داخل المنظمة سيخريون كل شيء, قال: «بوسعي ان اقول لكم ان الذين يقولون
ذلك يعيشون في خيال. ان اعضاء المنظمة بشر... اعطوهم حقوقهم واجعلوهم يشعرون بالامن... انهم
كبشر لهم حقوقهم... حلوا مشاكلهم... انني اعتقد بان ذلك شيء هام للغاية... اما اسقاطهم من
الحسبان على اساس انهم سيخربون كل شيء... فانكم [ بذلك ] ستجلسون مكتوفي الايدي في
انتظار ان تبدأ الأخطار من جديد» ( المصدر نفسه ).
وعلى الرغم من فشل جولة مبارك الاوروبية - الاميركية؛ فقد أجرى الرئيس المصري اتصالات
عربية» ابلغ خلالها الى قادة بعض الدول العربية نتائج جولته, مؤكداً تمسكه بمبادرته للسلام في
الشرق الاوسط , مُطالباً بفتح حوار أردني فلسطيني - اميركي» كمقدمة لحوار شامل تحضره جميع
الاطراف في مؤتمر للسلام يعقد في القاهرة. 7
وفي اطار الجهود المصرية لتنشيط المبادرة ايضاًء واحياء مسألة الوفد الفلسطيني - الاردني.
المشترك, قام الرئيس مبارك ( 1945/1/4 ) بزيارة رسمية للاردن التقى خلالها الملك حسين
والمسؤولين الاردنيين واستغرقت المباحثات اربع ساعاتء صرح مبارك» بعدهاء بان المباحثات كانت
«ايجابية جداً»؛ وقال: «كان هناك تطابق في وجهات النظر في كل المسائل التي نوقشت». واوضح ان
المخادثات تناولت التطورات الاخيرة المتعلقة بازمة الشرق الاوسط ومستقبل العمل العربي لتشجيع
جهود السلام: والحرب العراقية الايرانية» وكل اوجه التعاون الاردني - المصري. واكد مبارك موقفه
ازاء اتفاق عمان واصفاً اياه بانه حجر الزاوية في التحرك نحو التسوية في الشرق الاوسط ( النهار ,
لا 58ت ).
وذكرت مصادن دبلوماسية في العاصمة الاردنية ان المباحثات بين مبارك والملك حسينء في ميناء
العقبة؛ تناولت دراسة الدعوة الى عقد اجتماع دولي للمفاوضات الخاصة بالمشكلة الفلسطينية نلا
يأخذ صفة المؤتمر الدولي الذي ترفضه الولايات المتحدة الاميركية في تحقيق مشاركة عدد من دول
العالم المختلفة ( الشرق الاوسط , 1946/1/١5 ):.
وترافق النشاظ الديلوناسي المصري» مع تعثر مهمة مساعد وزين الخارجية الاميركي؛ ريتشارد
مورفيه في منطقة الشرق الأوسظء.وعدم توصله الى نقاط محنددة بشأن: الحوار المقترح بين الوفد
الاردني الفلسطيني المشترك والولايات المتحدة الاميركية, وكذلك مع الدعوة الأردنية بشأن عقد
مؤتمر دولي لحل مشكلة الشرق الاوسط.
وفي الاطان ذاته: قام وقد من اللجنة المركزية ل «فتح» بزيارة القاهرة. ضم عضوي اللجنة
المركزية هايل عبد الحميد ( ابى الهؤل ) وهاني الحسن, وممثل م:ت.ف. في القاهرة. والتقى الوقد
بمستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية؛ اسامة البان: وناقش معه اوشناع الفلسطينيين في
لبنان وجهود التسوية في الشرق الاوسط ( السفير . /١ 1145/5 ). وصنرح عبد الحميد ب «انْ نتائج
الاجتماعات والاتصالات التي اجراها الوفد في القاهرة» اوضحت أن مصرء كما كانت في الماضيء ما
تزال حريصة على النهوض بمسؤولياتها القومية والدولية لحماية الشعب الفلسطيني, سنواء في داخل
الارض المحتلة اى خارجهاء واننا قد تأكدنا من: ان مصر ستنهض بدورها دون قيد اى شرط على
حركاتهاء ( الشرق الاوسط , 1985/4/7 ). وذكرت مصادر دبلوماسية مصرية؛ ان المباحثات
المصرية - الاسرائيلية تناوات سُبل التنسيق المصبري - الفلسطيني لمواجهة تعثر جهود السلام في
المنطقة بعد وضع الولايات المتحدة الاميركية شروطاً مسبقة لاجراء حوار بينها وبين الوفد الاردني -
5 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)