شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 134)
- المحتوى
-
انطباعه... موقف رسمي
بعد عمانء انتقل بوش الى القاهرة. وبدا أن
المحادثات التى اجراها المسؤولون المصريون مع
نائب الرئيس الاميركي تناولت» في المرتبة الاولى»
شكلة طابا ومساألة اعادة تنظيم المساعدات
الاميركية لمصر, وذلك في محاولة لاقناع الادارة
الاميركية بتخفيض فوائد دينها العسكري
) 5 مليارات دولار ) المستحقة, وتحويل
الساعدات المخصصة لاقامة مشروعات الى
أموال سائلة وعم مصر في الحصول على
مساعدة من صندوق النقد الدولي ( المصدر
نقسه, 1181/4/0 ). اما في ما يتعلق بازمة
المنطقة, فقد بحث فيها تالياً. وما اعلن حولهاء
جاء على نحى اجمالي وعام على لسان بوش, خلال
المؤتمر الصحافي الذي عقده في القاهرة, في ختام
جولته. فقد اعلن ان «نتائج محادثاته في مصر
والاردن واسرائيل تؤكد وجود ارضية مشتركة
تكفي لتحقيق تقدم...» ( القبس,
4/5 ) وانه تمكن» خلال اجتماعاته
مع قادة الدول القلاث: من «بحث العناصر
المشتركة التي تربط بين اولئك الذين التزموا
صنع السلام في المنطقة» ( الشرق الاوسط,
1947/4/5 )» مشيراً الى أن الاطراف الثلاثة
«ترغب في ان تقوم الولايات المتحدة بدور
فعال...» ( الوطن» 1545/4/5 ).
وخلص بوش من جولته بانطباع حول «نقاط
الاتفاق في مقاوضمات السلام واهدافها...».
فحددها في ما يلي:
«اولاً: ان التوصل الى سلام عادل ودائم
ضرورة حتمية؛ وملحة؛ ولا يمكن الوصول اليها
الامن طريق التفاوض.
دثاتياً: ان المقاوضات يمكن ان تؤدي الى
اتفاقيات سلام بين الاطراف المعنية, مبتية على
الاعتراف بان كل دول المنطقة لها الحق في حياة
سلام وامن
«ثالثاً: المفاوضات يجب ان تأخذ في الاعتيار
متطلبات الامن في اسرائيل» ومتطلبات الامن في
دول المنطقة الاخرىء وآمال الشعب الفلسطيني
وطموحاته.
1
«رابعاً: المفاوضات يجب ان تحلّ المشكلة
الفلسطينية من كل جواتبهاء في اطار العلاقة بين
الاردن والضفة الغربية وغزة.
.. ان هذه العناصر [ المذكورة آنفاً ]
يمكن ان تتحقق بناء على القرارين 751 و7748
اللذين يحتويان على مبدأ حدوب آمنة معترف بها
لكل دول المنطقة واعتماد مبدأ الارض مقايل
السلام.
«خامسا: ان الولايات المتحدة تؤمن بان
المفاوضات المباشرة يمكن ان تأخذ شكل مؤت
دولي اولقاءات محددة توّدي الى تقدم وليس الى
شللء وذلك بالاتفاق وليس بالضغط.
«سادساً: يجب ان تكون المفاوضات بين
وفد اسرائيلي ووفد أردني - قلسطيني» كما يجب
ان تكون بين سوريا ووفد اسرائيلي» وان تضم
الوفوب اعضاء يسعون الى السلام وينددون
بالعنف والارهاب» ( الشرق الاوسطء
“متمد ).
وقد امير «اخطباع» بوشء ذى التقاط الست
المذكورة؛ موقفاً اميركياً رسمياً في واشنطن. فقد
صرح مدير ادارة الشرق الاوسط في الخارجية
الاميركية. سوند راتء بان «النقاط العامّة التي
حدّدها بوش للاتفاق في حالة التحرك نحو السلام
هى... تأكيد للمواقف الاميركية القائمة على
اساس مبادرة ريغان» وعلى اساس القرارين
و78" واتفاقية كامب ديفيد» ( الاهرام,
القاهرة, 1941/4/٠١ ). وعلى ضوء ذلك بدا
الانطباع العام في الادارة الاميركية» في اعقاب
جولة بوشء يراوح مكانه بالنسبة الى الوضع في
الشرق والعقد المستحكمة فيه. ففي حين اعتبر
دوناك ريغان وهى مدير شؤون الموظفين في
البيت الابيض - جولة بوش مجرد نشاط
سياسيء (نيوزويك. ١146/8/١١ )/
وصفتها صحيقة الواشنطن بوست الاميركية
بانها «لم تحقق اكثر من مجرّد التقاط الصور
التذكارية والافلام التلفزيونية التي سوف
يستخدمها [ بوش ] في حملته الانتخابية»
( الاهرام, 1441/4/9 ). وذكرت مصادر
اميركية انه «اذ! كانت واشنطن ترى ان مصر
واسرائيل والاردن اتفقت على مبادىّ مشتركة... - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)