شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 135)
- المحتوى
-
الا ان النقاط الست التي اعلنها بوش... لا تمثل
جدينداً بسبب وجو خلاقات واضحة بين
المواقف العربية والموقف الاسرائيلي» ( المصدر
نفسه ). .آما وزير الخارجية» جورج شولتس»
فقد أشار الى ان التطورات التى استجدت خلال
جولة بوش «لا تبرر القيام بمبادرة اميركية
جديدة» ( من مقايلة اجراها معه هنري
براندونء القيس. 1547/4/5 ).
بل ان من المسؤولين والمطلين» الاميركيين,
من تجاوز على ضوء جولة بوش _نتائجها وذهب
أبعد من ذلك الى تفسير السياسة الاميركية في ما
يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط ودولها عموماًء
وإنحياز هذه السياسة الى جائب اسرائيلء والى
طبيعة اسرائيل كدولة.
هيرمان ايلتسء سفير الولايات المتحدة في
مصر سابقاً وريس مركز الدراسات الدولية في
جامعة بوسطن حالياً. انتقد السياسة الاميركية
في الشرق الاوسط ووصفها بانها تفتقر الى
المرونة. وقال ان نقطة الضعف في الدبلوماسية
الاميركيةء حالياً. هي علاقة واشنطن بموسكو,
اما مشكلة الشرق الاوسط ٠ فتحظى بمرتبة أ3ا
( الوطن. 1547/4/1107).
الى ذلك قوّمت مجلة نيوزويك الاميركية
النهج السياسي الاميركي في الشرق الاوسط ,
فكتبت: «اذ! كانت السبعينات هي عقد الغزل في
العلاقات الاميركية العربية» فان الثمانينات
هي عقد الطلاق في هذه العلاقات.
«العرب يزون ان السياسبة الاميركية
تعكس انحيازاً تاماً الى جانب اسرائيل؛ وان
وأشنطن لا تثق بهم. ورغم كل الجهود
الدبلوماسية الاخيرة التي بذلت في الشرق
الاويسط ( زيارة بييس الى المغرب» وجولة بوش
على المنطقة. والنجاح الذي تحقق من خلال
المباحثات المصرية - الاسرائيلية حول مشكلة
طابا )؛ فان الشعور بالضغينة تجاه الامييكيين
لم يخف» ( كريسة _وفر ديككاي.. «شجار مع
العرب», نيوزويك, 1541/4/58 ).
اما مرشح الرئاسة المقبلة؛ لندون لارويش»
فقد قصر كلامه على اسرائيل فحسبء ووصفها
بانها «ظاهرة اكثر مما هي دولة» وان
1
الانقسامات «اخذت تغزوها وتسيطر عليها».
وقال: «اننا نرى كثيراً من جنرالات اسرائيل,
الآنء وقد اصبحوا مقتنعين بضرورة قيام دولة
فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة: الا انه
من المستحيل التوصل الى حل سياسي مع
الاسرائيليين لانهم حمقى». واوضح أنه دلا بد
من الاعتراف بالجريمة اللااخلاقية التي ارتكبت
ضد الفلسطينيين» ولا بد من عمل شيء من
اجلهمء لانهم شعب يملك كل المقومات التي
تجعلهم يستحقون دولة». ووصف لاروش
اللوبي الصهيوني في اميركا بانه «ليس الا
عصابات من القتلة واللصوص والجواسيس»
( الوطن. 1987/17/17؟ نقلاً عن مقابلة معه
في البيان» دبي» بدون ذكر تاريخ النشى )
حجر عثرة آخر
قوبلت التحركات الاميركية الاخيرة في
المدطقة بحملة تنديد من جانب الاتحاد
السوفياتي. واعتبرت وكالة «تاس» السوفياتية
(158/1/317) أن هدف بوش هو فرض
مشروع أميركي على دول المنطقة يتضمن تنازلات
من المسؤولين المصريين بغية أحياء عملية كامب
ديفيدء وذلك على ضوء لقاء ايفران بين الملك
الحسن الثاني وشمعون بيرس. واضافت الوكالة
ان مثل هذه التنازلات سوف تتيح لواشنطن وتل
- ابيب «خوض حملة واسعة النطاق ضد الدول
العربية التي ترفض المخططات الاستسلامية
والاتفاقات المنفصلة».
وبالمعنى ذاتهء ايضاًء تحدث نائبأ مدير
ادارة الشرق الاوسط في الخارجية السوفياتية,
فكتور باسوفاك؛ مضيفاً ان هناك فرصاً للسلام
في منطقة الشرق الاوسطه و «الشرط الاساسي
[ لتحقيق ذلك ] هو انتهاء الاحتلال
الاسرائيلي». واشار الى جهود الاتحاد السوفياتي
التي تبذل على هذا الصجيد «بكل الوسائل
الدولية... وعلى صعيد الامم المتحدة» ( القبس,
اا
كذلك اتهمت صحيفة «برافدا», الناطقة
بلسان الحزب الشيوعي السوفياتيء الادارة
الاميركية باعاقة عملية السلام في الشرق الاوسط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)