شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 137)
- المحتوى
-
اسرائيليات
قمة ايفران - خاتمة علنية المسار طويل
موضوعياًء وعلى الصعيد العربي بعامة,
والفلسطيني بخاصة: لم يكن لقاء القمة في
أيفران ( ١547/90/9١ - 154/10/58 )ء
بين الحسن الثاني؛ ملك المغربء وبين رئيس
حكومة اسرائيل؛ شمعون بيرس» مفاجأة اوحدثاً
مثيراً وغير متوقعء الا اذا اعتيرنا ان الاعلان عن
النية في عقد اللقاء والدعوة الصريحة اليه؛ في
اكثر من مناسبة؛ شيء, واخراجه الى حيز التنفين
شيء آخر. واذا جاز التحدث عن مفاجأة: فريما
كان يحتمل ان تكون,ء لو ان اللقاء وما تخلله, قد
انتهى الى خلاف ما انتهى اليه. ولا يغير في الامر
شيئاً تأكيد الطرفين أن القصد من وراء اللقاء لم
يكن اجراء مفاوضات:ء بل فقط «الحوار»؛ على حد
تعبير بيرس ( معاريف. 1547/1//98 )4 اق
مجرب «تبادل الآراء»؛ على حد تعبير الناطق باسم
رئيس الحكومة الاسرائيلية» اوري سابير
( دافا 1947/1/58 ).او الاستماع من
زعيم .أسرائيئي مسؤول ورفينع المستوىء الى
موقف أسرائيل من مشروع. السلام العربي»؛ على
حد تعبير الملك الحسن الثاني في اكثر من
مناسبة:؛ كان آخرها خطابه. الذي وجهه الى
الامة, في اعقاب انتهاء لقاء القمة في ايفران
( نص الخطاب في «وثائق» ص 7١-55 ).
وكما يبدو. فالملك الحسن الثاني لم يسقط
من حساباتهء في سياق دوافعه واهدافه المتوخاة
من اللقاءء اضفاء طابع المفاجأة والاثارة عليهء
رقم سلسلة تصريحاته التمهيدية بشأن
استعداده لعقد لقاء قمة مع رئيس الحكومة
الاسرائيلية. شمعون بيرس. لكنه, وكما يتضح
من تصريح ادلى به مصدر مغربي موثوق
لمراسلةصحيفة «معاريف»» تمار غولان» كان
يبغي ان تكون المفاجأة والاثارة في المضمون
وليس في الجانب الاجرائى فقط. فالمصدر المذكور
يشير الى انه كان لدى المسؤولين المغارية ( اي
لملك ) انطباع بان بيريس سيحمل معه الى اللقاء
«مقترحات جديدة ومثيرة للاهتمام» ( معاريقف.
46 ). وهذه المقترحات «الجديدة
والمثيرة للاهتمام», هي التفسير لما نسبته مصادر
صحافية اسرائيلية اخرى الى الملك, من انه
اشترطه في الاتصالات التى سيقت عقد اللقاء,
«الالتزام بالحفاظ على سريت » حتى يتقرر
الاعلان عنه خلال المحادثات» ( المصدر نقسه.
). لكن الملك اخطأ في حسناباته
مرقين: اولاً في تقديره لالتزام الاسرائيليين -
بالحفاظ على سرية اللقاء حتى بدء المحادثات,
والخطأ هذا ناجم في.الاساس..عن سوء التقدير
لمدى الاهمية التي يعلقها.الاسرائيليون؛ وبيرس
شخصياً؛ على علذية اللقاء ودلالاته الحملية على
الصعيد السياسي وحتى الاستراتيجي في سياق
الصراع العربي -. الاسرائيليء وهذا احد جوانت
الخطورة الكامتة في اللقاء. واحد أبعاده
السلبية. فالاسرائيليون لم يكتفوا بالاعلان عن
الزيارة قبل بدء المحادثات» بل سريوا النبا الى
مسامع الاميركيين قبل ذلك؛ الامر الذي تحقق
منه الملك عبر الاتصال الهاتفي الذي اجراه معه
الرئيس ريغان مقترحاً عليه عقد اللقاء في
واشنطن في اثناء زيارته اليهاء كما جاء على لسان
الملك الحسن الثاني» في خطابه الى الامة الذي
شيُون فلمطيزية » العدد ,١77 ١75 ايلول/تشرين الاول ( سيتمير/ اكتوير ) 1545
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)