شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 146)
- المحتوى
-
لاعتراف الدول العربية باسرائيل ( هآرتس.
١8 /17/5 )ء بينما اكتقى القائم باعمال
رئيس الحكومة وزير الخارجية: اسحق شامير
بالقول: «ان اهمية الزيارة تكمن في علنيتها»
( المصدر نفسه ). وكانت ردود الفعل على الزيارة
في صقوف حزب العمل والمعراخ, الوحيدة التي
لم تكن من لون واحد. فقد دعا رئيس كتلة
المعراخ في الكنيستء رافي ادري»؛ في عرضه
المحادثات لمكتب حزب العملء الى اعادة النظر في
مواقف الحزي من القضية القلسطينية: لانه,
على حد قولهء ثبت أن هناك من يمكن التحدث
معه ( المصدر نفسه, 1947/1/60 ). ومن
ناحية اخرى, واستكمالا لدعوة عضى الكنيست
ادريء طلب عضى الكنيست حاييم رامون من
السكرتير العام لحزب العمل عضى الكنيست»
عوزي برعامء عقد جلسة لمركز الحزب لمناقشة
موضوع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني
( المصدر نقسه. 1987/17/91 ). وتشسير
صحيفة هأرتس (1947/1/58) الى ان
دعوتي عضوي الكنيستء ادري ورامون» قد
تسببتا في «تفاقم الخلافات داخل الحزب» وان
أوساط الصقور في الحزب اصدرت بيانأ نددت
فيه بالدعوتين. وتدخل بيرس في الجدلء معلناً
رفضه الاعتراف يدق تقرير المصير, وياعادة
النظر في مواقف الحزب ( المصدر نفسه ) .
واستغريت الصحفية ذوريت غيفن هذه
الضجة وهذا الجدل؛ علماً بان حزب العمل عقدء
قبل ثلاثة شهور, مؤتمراً نظرياً تم تخصيص جزء
من مناقشاته لموضوعات سياسية بعامة,
وللقضية الفلسطينية بخاصة ( عل همشمار,
). وسألت قيفن عن المسوغ
الذي يستوجب اعادة النظر في مواقف الحزب»
وقالت: «الم يدرك مؤتمر حزب العمل الذي عقد
في نيسان ( ابريل ) من هذا العام انه دون
الاعتراف بحق تقرير المصير القلسطينيين لا
يوجد اي احتمال للتوصل الى حل النزاع
التاريخي العنيف بين الشعبين ؟» ( المصدر
أما داخل صقوف الليكوبء فكان الطابع
العام لردوب الفعل التحذير من ان يقدم بييس
ه16
تعهدات لا يمكن تحقيقها ( عضى الكنيست
عوزي لنداي عل همشمان 1947/1/97 )ء
والخشية من ان يكون بييرس تنازل في المغرب عن
مصالح حيوية لاسرائيل الامر الذي قد يثقلء في
المستقبلء على المفاوضات المباشرة دون شروط
مسبقة مع الاردن ( عضى الكنيست بيني
شاليطاء معاريف, 1987/1/57 ). أما شامير,
فعقب على الزيارة» في مناسبة اخرىء بقوله ان
بييس لم يكن مفوضاً لاجراء مفاوضات في المغرب
بشأن حل اقليمي وسط. واضاف ان بيرس نسق
الزيارة معه, على اساس الاتفاق الائتلافي الذي
يقضي باجراء مفاوضات مباشرة دون شروط
مسبقة ( هآرتس. 1185/1/97 ). وحاول
شامير التقليل من اهمية اللقاء بقوله انه منذ
كامب ديفيد لم يعد هناك داع للانفعال من كل
لقاء مع زعيم عربي ( المصدر نقسهة,
الاك ).
ومن ناحية اخرىء نسبت هارتس
(1547/7/55) الى أوساط في الليكود
تحذيرها من ان كل تنازل من جانب بيس في
موضوعي التمثيل الفلسطيني والمؤتمر الدولي
سيواجه بمعارضة شديدة من جانب الليكود
ووزرائه الذين سيلجاون الى استخدام «الفيتي»
في المجلس الوزاري المقلصء وفقاً لبنوب الاتفاق
الائتلاقي. اما ردوب الفعل في اوساط الاحزاب
الصهيونية اليسارية والراديكالية, فكانت
مختلطة. وقد رحبت جميعها باللقاء. لكنها
شككت في امكان ان تؤّدي الزيارة والمحادتات الى .
أحداث تحول سياسي واستكناف عملية السلام
في المنطقة ( عضو الكنيست اليعيزر غرانوت, عل
همشمان 1185/1/57 ). ذلك أنه ليس هناك
اي امكان لدفع عملية السلام الى امام؛ من خلال
تجاوز القضية الفلسطينية؛ وحكومة اسرائيل لا
يمكنها ان تقرر من سيمثل الفلسطينيين في
مفاوضات السلام. ودعا غرانوت رئيس الحكومة
اجراء انتخابات للمجالس البلدية في الفترة
المتبقية من رئّاسته للحكومة, لان ذلك سيتيح
بلورة طريق الشعب الفلسطيني. وختم تعقيبه
بالقول: دان لقاءً مع رئيس بلدية منتخب افضل
واكثر دلالة باضعاف اضعاق من لقاء الملك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)