شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 151)
- المحتوى
-
«ان قضية طابا واحدة من بين المشاكل التي
تتطلب حلاً. لكن الشيء الرئيس هو عملية
التطبيع... كما ان صك التحكيم ليس مثالياً.
لكن هذه افضل صيغة تم تحقيقها في الظروف
القائمة» ( معاريف, ؟١ وق .)191416/4/١4
اما رؤساء الطاقم الاسرائيلي للمفاوضات
حول طاباء وهم مدير عام ديوان رئيس الحكومة
ابراهام طامير ومدير عام وزارة الخارجية داقيد
كيمحيء وسفير اسرائيل في مصرء موشي ساسون,
فقد امتدحوا الاتفاق الذي تم التوصل اليه
بشأن صك التحكيم؛ مؤكدين ان الاتفاق, يحد
ذاته, والتفاهم الذي رافقه بشأن القضايا
الثنائية بين مصر واسرائيل يعد ان مؤشراً هاماً الى
تطور العلاقات بين البلدين (داقان
0 فقد وصف طامير الاتفاق بانه
تجسيد لهدف حيوي يهن الطريق لتحسين
العلاقات بين مصر واسرائيلء كما انه يدعم
المسار السياسي في المنطقة ( المصدر نفسه ).
كذلك قال كيمحي: «ان التوصل الى اتفاق بشآن
طابا سيساعد على اعطاء العلاقات بين البلدين
مضموناً جديداً, ( اللصدر نفسسه,
).اما ساسونء فعقب قائلاً:
«ان التوصل الى الاتفاق قن يكون مقدمة لعهد
جديد في علاقات بين مصر واسرائيل يدفع عملية
السلام في المنطقة الى امام» ( المصدر نفسه ).
كذلك اثار الاتفاق تقويمات ضحفية
اسرائيلية متناقضة فيما يتعلق بنوايا الرئيس
حسني مبارك بعد التوقيع على. صك.التحكيم.
فقد زأى اندهم انه '«في. الوقت: الذي يرى
الجميع أن مصئ لا تستطيع التنكر لوعودها
للولايات المتحذة: واسرائيل باعاذة السقتر
المصري الى اسرائيلء فان الآراء تختلف بالنسبة
الى حجم تطبيع العلاقات المتوقعة بين الدولتين.
واولئك الذين يؤيدون حسم مشكلة طابا على وجه
السرعة يعتقدون بان مبارك تشيلغي, حقاًء القيوق
السياسية المفروضة على العلاقات التجارية
والثقافية والسياحية مع اسرائيل. اما المشككون
في.نوايا مبارك فيسألون: ' هل سيعطي ميارك
لاسرائيل مقابل طابا ما لم يعطه السادات مقابل
سيناء' ؟» ( شموئيل سيغف,. معاريف,
16
6 ). واضاف آخر ان «المصادقة
على صك التحكيم بشأن طابا حالت دون اساءة
محتملة للعلاقات مع مصر؛ لكن كل من: يتوقع
تحقيق تقدم في العلاقات بين البلدينء اذا ما قرر
المحكمون الدوليون لصالح مصرء فهى غارق في
الاوهام. لان السلام البارد ليس ناتجاً بسبب
طاباء بل لأن مبارك لا يستطيع تجاوز ما هى قائم
قبل أن يحرز تقدم على حدودنا الشرقية... ان
المصادقة على صك التحكيم أمر جيدء لكن ذلك
لا يعني احراز تقدم في العلاقات بين الدولتين»
( يوئيل ماركوس» هارقس, 1545/4/15 ).
كما استيعدت صحيفة «معاريف»
( 1187/48/1 ) في افتتاحيتهاء قيام علاقات
سلام طبيعية مع مصى حيث ذكرت دان
العلاقات بين مصر واسرائيل ما تزال بعيدة عن
علاقات سلام طبيعية» وان حل مشكلة طابا لن
يؤشر الا قليلاً في هذا الاتجاه. لذا فان أي تحسن
في العلاقات بين الدولتين سيكون جزئياً ومقيداً
بالظروف القائمة:؛ وان السلام الذي نعتبره
بمثابة اتفاق على انهاء حالة الحرب سيبقى
كذلك. وانتهت الصحيفة إلى ان حل مشكلة طابا
سيسهم في الحفاظ على الاتفاق مع مصر ( اتفاق
على عدم الحرب ) الذي يعتبر. على الرغم من
النقص الكبير فيهء احد الثروات السياسية
الهامة جدأً بالنسبة الى استرائيل.
التحضيرات للؤتمر القمة
واكمال صك التحكيم
بعد مضادقة الطاقم الحكومي. الاسرائيلي
الصفر على اتفساق التحكيم اصبنع الطريق
مفتوحاً للاعداد.لمؤتمر القفة. بين بيرس ومبارك.
فقد شرع ابراهام طامير في الاعداد لهذه القمة,
حيث قام بزيارة شيه سبرية الى الاسكندرية والتقى
هناك الرئيس مبارك وسلمه رسالة من رئيسن
الحكومة الاسرائيلية, شمعون بييس» تعلق
بقرار. المجلس الجكومي المضغر بشأن نك
التحكيم حول طابنا. ويذكّر بيس .في رشالته
الرئيس مبارك بالتعهدات التي قطعها على نفسه
بشأن تطبيع العلاقات بين الدولتين ( داقار,
/8). وجاء سفر طامير الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5120 (6 views)