شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 154)
- المحتوى
-
بيرس الى فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشوق
الاوسطء موضحا ان اسرائيل تؤيد عقد مؤتمر
كهذا. لكن الوزير موشي آرنس احتج على ذلك
بقوله: «ان الحكومة لم توافق على مثل هذه
الصيغة»؛ فرد عليه وزير المعارف والثقافة,
اسحق نافونء بان الكنيست كان واقق عليها
( معاريف, .)1941/9/١١
وفور انتهاء جلسة المجلس المصغر, توجه
بيس الى الاسكندرية مصطحباً معه وزير الدولة»
عيزر وايزمان» ورئيس لجنة الخارجية والامن
التابعة للكنيست, ابا ايبن وعضى الكنيست
دان مريدور المقرب من شامير ( دافاره
). وقد استقبل بييس في مطار
جنكئيس العسكري نظيره المصري علي لطفي.
ومن ثم نقل بيس وحاشيته الى قصر التين في
الاسكندرية على متن طوافات مصمية ( معاريف,
ا ).
وقد اقام رئيس الوزراء المصري مأدبة غذاء
على شرف بيرسء القى خلالها كلمة اكد فيها ان
القضية الفلسطينية هي لب النزاع في المنطقة.
لذا «علينا ان نعملء معاً. لحل هذه المشكلة عبر
تجسيد الحقوق الشرعية للشعب القلسطيني
وحقه في تقرير مصيره» ( عل همشمارء
)) وتتلطرق لطفي الى المؤتمس
الدوليء فاكد أن مصر تؤيد عقد مؤتمر كهذا
باشراك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس
الامن الدولي وجميع الاطراف المعذية؛ معتبراً ان
تسوية المشكلة الفلسطينية لها علاقة يمصير
السلام والامن القومي المصري (المصدر
نفسه ).
من جهته؛ القى بيرس كلمة جوابية تحدث
فيهاء هى الآخرء عن العقبة الفلسطينية, فقال:
«انتنا معنيون بحل المشكلة الفلسطينية.
الفلسطينيون هم شعب كباقي الشعوب ولا نريد
أن نحكمهم, ولهم حق الاشتراك في تقرير
مستقبلهم» ( المصدر نفسه ).
ويعد انتهاء مأدبة الغذاءء التقى مبارك مع
بييس لمدة ثلاث ساعات. ودار الحديث بينهما
حول حل القضية الفلسطيتية بشكل خاص.
وادلى مبارك» بعد لقائه مع بيريسء, بتصريح امام
الصحافيين: انتقد فيه الدول العربية
والفلسطينيين وم.ت.ف. متهما اياهم بوضع
عراقيل على طريق حل المشكلة الفلسطينية,
موضحاً أن اعلان م.ت.ف. تجميد الاتفاق مع
الاردن يثقل على كاهل مصر. ثم سأل: على اي
اساس ستجرى المفاوضات بعد الغاء هذا
الاتفاق ؟ وبعا مبارك الفلسطينيين الى الاتفاق
فيما بينهمء لانه ليس باستطاعة مصر واسرائيل
فرض حل ( عل همشمان 1985/5/11 ).
واضاف: «علينا ان نساعد بعضنا على حل
مشكلاتناء وال نوجه اللوم الى اسرائيل فقط
وتورط العالم» ( المصدر نفسه ) .
وتحدث مبارك: أيضاء عن وجود تحسن في
الموقف الاسرائيي تجاه القضية الفلسطينية,
حيث اكد «ان اسرائيل اصبحت, الآن» مستعدة
للتحدث مع م.ت.ف. في اطال اتفاق اردني -
1
فلسطيني»: ودعا العرب الى الانضمام لعرية
المفاوضات ( معاريق, 1941/4/١7 ). كما
تطرق الى المؤتمر الدولي للسلام حول الشرق
الاوسط موضحاً أن ليس ثمة خلافات بالغة بين
مصر واسرائيلء في ما يتعلق بمؤتمر كهذا ( عل
همشمان 1545/4/19 ).
اما بالنسبة الى العلاقات الثنائية المصرية -
الاسرائيلية, فقد اكد مبارك ان العلاقات طبيعية
بين الدولتينء: وان تحسين العلاقات بينهما لا
يشكل مشكلة ( دافا ؟١19147/5/1). اما
شمعون بيرسء فقد اكدء بعد انتهاء اليوم الاول
من محادثات القمة؛ ان صفحة جديدة قد فتحت
في العلاقات مع مصي وفي مسار السلام ايضاً.
واضاف أن مبارك كانء في اثناء اللقاء, ليناً
ومنفتحاً اكثر مما كان يتوقع ( المصدر نفسه ).
واستطرد: «لقد لبى طلبي بشأن كل ما عرضته
فيما يتعلق بتطبيع العلاقات» ( معاريف,
اا ا).
وف سياق تحدثه حول المؤتمر الدوليء اكد
بيرس أنه اتفق مع الرئيس مبارك على ان لا تكون
للمؤتمر الدولي صلاحية فرض حلول او الغاء
اتفاقات وقعت بين الاطراف مباشرة. كما اكد ان
المؤتمر سيتحولء فور انعقاده, الى لجان تبحث
ف قضايا مشتركة: يشترك فيها ممثلى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)