شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 69)
- المحتوى
-
الذي حددته اللجنة ليكون للعرب؛ ودولة يهودية في القسم الفلسطيني الذي ارتات اللجنة ان
يكون لليهودء على ان تنشاً منطقة ثالثة تظل تحت الانتداب وتشمل القدس وبيت لحم
والناصرة وشواطىء بحيرة طبرية, على الا يسري على هذه المنطقة تصريح بلفور(؟").
ومن الجديد في سياسة الحكومة البريطانية اصدارها بياناً في تموز ( يوليو) /1951,
جاء فيه: «ان حكومة جلالته على اتفاق مع اللجنة الملكية فيما اوردته من الاستدلالات وانتهت
الاستنتاج ان هناك تعارضاً غير قايل للتوفيق بين امانى العرب وامانى اليهوب» وان هذه
به اللجنة مبيّنة أسسه العامة؛ يمثل افضل حل لهذه المعضلة المستعصية... وحكومة جلالته
تنوي القيام بما يلزم من الاجراءات لتنفيذ مشروع التقسيم»9").
بهذا أقرت حكومة بريطانياء رسمياً ولأول مرة., باستحالة تطبيق الالتزا م المزدوج: ٠ وشي
الحقيقة التي تجاهلتها الحكومات البريطانية المتعاقبة منذ وعد بلفور.
فيمأ لو استحصل اليهود على موطىء قدم المرة واحدة: فسوف د يكون من الصعب ايقاف
4 00
لقد رفضت اللجنة العربية العليا التقسيم كما رفضته الدول العربية في بيان أصدر
العام / ١ في بلود ان. . . «اما اليهود فقد اختلف ف رايهم ٠. فمن محبذ راض, الى طامع في المزيد
من الشرومط 8 تعرضها حكومة جلالته شا الدولة اليهودية مسق07
لقد جاء صدور قرار التقسيم ايذانا بتجدد المقاومة الفلسطينية. فعمدت بريطانياء
بقسوة بالغة, الى سحق الثورة» وبادرت الى حل اللجنة العربية العليا وتم اعتقال معظم
اعضائها ونفيهم الى جزيرة سيشل١", في حين انها لم تقم باي اجراء ضد اليهود رغم
برتطانيا عن السعى إلى تحقيقه, فاوفدت لجنة وودهيد الفنية لاجراء دراسة وتقديم مقترحات
«حول الخطوات العملية لتنفيذ التقسيم الفعلي. فخرجت بثلاثة مشاريع بديلة تتعلق
بالحدود. لكنها لم تتمكن من اليصول الى اتفاق بشأن الحدود الكفيلة بتقديم مجال معقول
بنفسها . وجاء تقرير لجنة وودهيد: اف العام ١ » ايذاناً بالتخلي عن مشروع بيل لتقسيم
فلسطين») الا
واستمرت الثورة الفلسطينية رغم القمع البريطاني الشرس في نضالها المستميت؛ وهو
الامر الذي حدا بالحكومة البريطانية ان تغير من سياسة القمع الذي لم يوصلها الى نتيجة.
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)