شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 82)
- المحتوى
-
ميكانيكية!١'). فاذا تأثر تدريب القوات المدرعة الاسرائيلية» فان هذا يعنيء في الوقت عينه
وبالدرجة ذاتهاء انخفاضاً في تدريب الجيش ( القوات البرية ) الاسرائيلية التي هيء في
الحقيقة, حوالى ؟7 بالمكة من القوة البشرية للقوات العاملة الاسرائيلية 05 '
يتأثر تدريب القوات الاحتياطية الاسرائيلية: على ما يبدىء بدرجة أكبر من تأثر تدريب
القوات العاملة. فيعد ان اعلن وينريتش عن أن «عدد أفراد الاحتياط الذين سيتم استد عاوّهم
سيقل عن ذي قبل»(١), صرح قائد سلاح المدرعات الاسرائيلي بأن «هناك ضرراً يلحق
بتدريب وحدات الاحتياط جراء استقطاعات ميزانية الدفاع»؛ كما أكد مصدر عسكري لم
يكشف عن هويته أنه «لم يعد في الامكان تقليل ساعات التدريب في أي من فروع القوات
المسلحة. الا أنه على الرغم من ذلك بيدو أن اسرائيل ستضنطر الى اجراء مزيد.من
التخفيضات في البرامج التدريبية. ويمكن التكهن بأن قوات الاحتياط ستكون, مرة اخرى,
عرضة لهذه التخفيضات أكثر من القوات النظامية»!5١). وتبدو أهمية تدريب الاحتياط يبشكل
خاص في قوات مثل قوات اسرائيل» لأن اسرائيل تحتفظ بقوات عاملة صغيرة. معتمدة على
قوات احتياطية كبيرة؛ يقوم كل فرد منها بالخدمة لفترة ملموسة في القوات المسلحة سنوياً.
ويظهر ذلك عددياً في أن حجم القوات العاملة الاسرائيلية يبلغ ١5” آلف فربء يينما عدد
القوات الاحتياظية يزيد على ٠ ٠ ألفء أي أن القوات الاحتياطية تبلغ حوالى ثلاثة أمثال
القوات العاملة الاسرائيلية. ويبدو ذلك أكثر وضوحاً في الجيش ( القوات البرية ) حيث يصل
حجم القوات الاحتياطية حوالى أربعة أمثال الجيش العاملء؛ بينما تصل القوات الاحتياطية
في القوة البحرية الاسرائيلية الى حجم القوات.العاملة ذاتهاء وفي القوات الجوية تصل القوات
الاحتياطية العبأة الى؟ ١ مثل لحجم القوات الجوية العاملة» والى ١.5 مثل لعدد المجندين
ف هذه القوات( ؛ مما يعني أن. انخفاض مستوى تدريب بيت القوات الاحتياطية الاسرائيلية
انما ينطبق على 3 ثلاثة أرباع. القوة البشرية للقوات المسلحة الاسرائيلية وحوالى ثلثي
القدرة الدفاعية لها. ويبدى أن فترة استدعاء جنوب الاحتياط في الوحدات القتالية التي كانت
تتراوح ما بين 7٠١ - 55 يوماً ٠ والتي كان نائب رئيس الاركان الاسرائيلي قد أعلن تخفيضها
قبل نهاية العام ١945 وأنها «لن تزيد في المستقبل على معدل 707 يوماً في العام. تتعرض
لاحتمال اختصارها مجدداً » ممأ يعني» . عملياً: تخفيض عدد القوات المتوافرة للقيادة
الاسرائيلية في الميدان ف أي وقت»( 0
يمكن ترجمة ما سبق الى ان النمى الكمي للقوات الاسرائيلية أصبح محدوباً للغاية,
نتيجة للضغوط الاقتصادية والواقع الاسرائيي الاجتماعي الديموغرافي .وقد ذكر وزير الدفاع
الاسرائيليء اسحق رابين» في تشرين الأول ( اكتوين ) العام .١1145 أنه «يعتبر الحجم الحالي
للجيش الاسرائيلي هى حدود. نموه الكمي» وينبغي أن تكون بلورة النوعية محور اهتمامنا
اليوخ؛ ففي مقابل كل دبابة. جديدة ندخلها الى تشكيلاتناء علينا أن نخرج دبابة قديمة..وفي
مقابل كل طائرة جديدة ندخلها الى سلاح الجوء علينا أن نخرج طائرة قديمة. ولن نعمد الى
زيادة في قوتنا». واذا:كانت. الاقتطاعات الاخيرة في ميزانية الدفاع ليستء بحد ذاتهاء عائقاً
أمام لثمو د لكي للقوات الاسرائيلية» الا أنها تشكل قيداً اضبافياً على احتمالات النمؤ بل
أنها تقتضي تخفيض,.عدد القوات الاسرائيلية. وقد أعلنت اسرائيل في نيسان ( ابريل. ) العام
65 عن الفاء 7٠١ وظيفة في القوات العاملة الاسرائيليئة, و.١47 وظيفة مدنية
/5 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)