شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 83)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 83)
المحتوى
للمستخدمين في الجيش. وفي تشرين الثاني ( نوفمير ) من السنة ذاتهاء ذكر رئيس الاركان
الاسرائيليء موشي ليفي» أن الجيش الاسرائيلي سيضطر الى تسريح حوالى ‎٠٠٠١‏ شخص من
الجيش النظامي والمدنيين المستخدمين في الجيش خلال العام ‎٠ ١١6‏ ثم جاءتء بعد ذلك,
الموافقة على تخفيض آخر يحتمل مزيداً من التسريحات خلال الفترة التالية(9"). وقد برز خلال
العام ‎١5/65‏ ثبات عدد الدبايات وقطع المدفعية والصواريخ الاسرائيلية, بيثما ازداد عدد
طائرات القتال عن العام السابق يما يساوي ‎١59‏ طائرة قتال(4١)؛‏ هنا يشير يعض المصادر
الى أنه يحتمل أن تكون حوالى ‎٠١‏ طائرة قتال منها مخزنة» الا أنه من المنتظر أن يقل عدد
طائرات القتال خلال العام 1547: وذلك بخروج بعض الطائرات من طراز سكاي هوك ( لدى
اسرئيل ‎١٠٠١‏ طائّرة منها ) من الخدمة.
يرتبط بثبات الحجم الكمي للقوات الاسرائيلية تدهور في الخطط النوعية والمعنوية لهذه
القوات. وأكبر دليل على ذلك التعبير الذي استخدمة الجنرال الاسرائيلي لابيد» وهو يبدى قلقه
من خسارة القوات الاسرائيلية للنوعيات الممتازة من الافراد. فهو يتحدث عن أن الضباط
المحترفين «يهريون» من الجيش؛ وحينما يتكرر سؤاله يصر على استخدام كلمة «يهريون».
وهو يقول أن الرواتب أصبحت تمثل مشكلة متزايدة: «لا يستطيع طيار اف ‎١7‏ أن يذهب
الى السوبر ماركت بمكانة طيار القوات الجوية. الرواتب في مستوى خطير للغاية. فراتب طيار
طائرة من طراز إف - ‎١١‏ يبلغ ‎٠2١‏ دولاراً في الشهر». ويرى الجنرال لابيد أن البيئة
السيكولوجية شديدة الخطورة على مستقبل جيش الدفاع الاسرائيلي(؟'). كما يتطرق الكاتب
يوسف ولتر عن سقوط قناع الخجلء وعن أن الحديث حول الرواتب لم يعد يدور د اخل الغرف
الخاصة. وفي هذا الشأنء يروي عن قائد كتيبة في سلاح المدرعات الاسرائيلي انتهت مدة
خدمته كقائد كتيبة» ويقول أنه واجه مشكلتينء هما: حرب لبنان: والتوقيع على الخدمة
النظامية . ففي حين أنه لم يجد صعوية في حل مشكلة حرب لبنان» وجد صعوية في التغلب
على مشكلة الراتب. مضيفاً ان هناك مشكلة في التطوع في الخدمة الدائمة. وحول أسباب
عدم التطوع, يقول قائد الكتيبة المذكور ان مشكلة الراتب تبدأ لتكون سبباً حتى في مستوى
قائد السرية. أما من مستوى قادة الكتائب وما فوق» فان موضوع الراتب له أضراره. ويوضح
أنه يدرك ان كل مواطن يواجه هذه المشكلة ويحاول ان يتواءم معهاء الا أن هناك فارقاً واحداً
هنا: «انك تتواءم مع هذه المشكلة في البيتء في حين أنني ورفاقي نتواءم معها من بعيدء من
هناك. من ميد ان المعركة» .
ويتحدث هذا الضابط عن صعوية اقناع الافراد الملائمين لوظائف الضياط أو لوظائف
اخرى في الجيشء يقول: «كيف اقتنع أنا؟ أنا أقول ان الملائم ليكون قائداً يجب ان يبقى في
الجيش لأن شخصاً ما يجب ان يقوم بالعملء ومن الافضل لشعب اسرائيل ان يبقى
الاشخاص الاكثر جودة؛ وهذه هي العصا الوحيدة التي أملكها لألوح بهاء .ثم يختم كلام
«ان ما يزعجنيء ايضاًء هو التقلصات القاسية في ميزانية الأمن, لأن المطلوب ان يكون مثل
هذا الامر على فترات حتى لا تضر التقليصات بالتدريب وبالاستعداد للمعركة. وأنا اظن أن
المستوى السياسي في الدولة لا يدرك هذه الاضرار. واذا كان الامر قد ادىء أخيراً الى عدم
الخجل من التحدث عن الرواتب» فان هذا قد يؤديء أيضاًء الى فقدان قوات جيدة:؛ وتوجيهها
الى اتجاهات لا نريدهاء»(' ').
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)