شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 130)
- المحتوى
-
وتناقش المؤلفة» ايضاًء تركيبة «فتح». لتخلص الى أن معظم فداتييها من شبان المخيمات من جيل
هزيمة 194/4 وما بعدها. وتشير المؤلفة الى أن هذه الفترة كانت فترة الانفتاح العربي والدولي ل «فتح»,
والتي حاولت نظم عربية عدة استغلالها لصالحها. كما تناقش انعكاسات مذبحة أيلول يلول ( سبتمبر)
على العمل الفلسطيني ودورها في تدمير أول قاعدة أساسية للكفاح المسلح الفلسطينى
ويبدأ الفصل الرابع «المصيدة» من حرب تشرين الاول ( اكتوير ) ؟157 وتطلع قادة . «فتس» للافادة
من الحركة الدبلوماسية التي اعقبتهاء وتطور الفكر الفلسطيني في اتجاه اطروحة السلطة الوطنية فوق
الاراضي المحررة» وذلك في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الثانية عشرة في القاهرة في حزيران ( يونيو )
4 التي اسفرت عن برنامج النقاط العشر. وتتعرض المؤلفة. أيضاً. الى تكوين جبهة الرفض
الفلسطينية من اربع منظمات: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: والجبهة الشعبية القيادة العامة,
وجبهة التحرير العربية: وجبهة النضال الشعبي. الفلسطينيء لمعارضة فكرة السلطة الوطنية ورفض عملية
التسوية السلمية في ظل اختلال توازن القوى مع العدى الاسرائيلي.
وتلاحظ المؤلفة أنه على الرغم من هذا الخلافء كانت تلك هي الفترة التي حقق فيها النضال
الفلسليتي النجاح الدبلوماسي على الاصعدة العربية والافريقية والاسلامية؛ وفي حركة عدم الانحياز
هيئة الامم المتحدة. لكن كانت هي الفترة عينها التي شهدت, في المقابل» نجاح هنري كيسنجر في اختراق
اللعسكر العربي وتكريس الخلاف بين مصر وسورياء وجذب مصر السادات خطوات أبعد على طريق
التسوية. كما شهدت الفترة عينها الخسائر الفلسطينية في الحرب الاهلية اللبنانية التي حاول قادة «فتح»
تجنب التورط فيها حتى أرغموا على ذلك. كما حاولوا تجنب المواجهة مع سوريا ولم يفلحوا ايضاً.
وتخلص المؤّلفة الى أن هذه الحرب اضعفت كل فصائل المقاومة بسبب فقدها للمئات من كوادرها
وتزايد العداء السوري لهاء فضلاٌ عن المكاسب التى حصلت عليها اسرائيلء وذلك باستقطابها فريقاً
يؤيدها صراحة - لاول مرة في جنوب لبنان ( مجموعة سعد حداد العميلة التي يقودهاء الآن؛ انطوان
لحد ). والواضح أن التورط الذي أرغمت عليه منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان كان هو المصيدة التي
تقصدها المؤلفة.
وفي الفصل الخامس تذكر ان هذه المصيدة بدآت تضيق على الطائر الفلسطيني في السنوات من
371 وحتى 1981 والتي تعتبرها أعواماً صعبة بالنسبة .إلى القيادة الفلسطينية على الرغم من ان
خسائر المقاومة في حرب لبنان كانت أقل من الدمار الذي تعرضت له قواعدها في الاردن ١ -_كلاةا.
وتعرض المؤلفة للجدل الذي شهدته تلك الفترة حول مؤتمر جنيف للسلام: عندما اثيرت مسآلة القرار
”4 ؟ لاول مرة كشرط اميركي للحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية . والقارئء لهذا الجزء من الكتاب يكاد
يشعر بأن السيناريى ذاته: الذي شهدته تلك الفترة هو الذي تكرر مؤخراً. بصورة أخرى واطراف متغيرين,
ليقود الى انهاء الاتفاق الاردني الفلسطيني. ففي العام ١917 أبدت منظمة التحرير الفلسطينية
استعدادها للنظر في ذلك القرار اذا كان هذا يضمن لها مقعداً في مؤتمر جنيف. الا ان الولايات المتحدة
الاميركية اصرت على الفصل بين الموضوعينء على اساس أن القبول بالقرار يمنح المنظمة «حق» اجراء
اتصالات مع الولايات المتحدة فقط. وجاءت مبادرة السادات بزيارة القدس المحتلة..التي دانتها منظمة
التحرير الفلسطينية على الفور لتنهي هذه المرحلة.
وفي الفصل السادسء تصل المؤلفة بقرائها الى ما تسمية «الجناح المكسور»» وهو عنوان ن الفصل الذي
يشمل الفترة الممتدة حتى شباط ( فيراير ) 1347: الخروج الفلسطيني من بيروت» وتزايد حدة
الصعوبات والتعقيدات التي تواجهها منظمة التحرير الفلسطينية بسبب كامب. ديفيدء من ناحية,
وتصاعد القمع الاسرائيلي في الاراضي المحتلة» من ناحية ثانية؛ ثم المحاولة الاسرائيلية لتدمير القاعدة
الاساسية. للنضال الفلسطيني عبر الغزى. الذي تعرض له لبنان في حزيران ( يونيو) ١1/7 والخروج
الفلسطيني من بيروت. ثم الانشقاق داخل «فتح».وتصاعد المواجهة مع سوريا. ويهذا الفصل ينتهي
الجزء الاول من .الكتاب: لتنتقل: المؤلفة. الى الجزء الثاني المخصص للعلاقات. الد اخلية في منظمة: التحرير.
155 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)