شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 134)
- المحتوى
-
معالجتهم للمشكلة انعكاساً لفلسفاتهم ومؤهلاتهم.
الفكرة المحورية للكتاب
والفكرة المحورية للكتاب هي ان الادارة الاميركية, ممثلة في شخص الرئيس والصفوة الرئاسية أو
مؤسسة الرئاسة» هي التي تلعب الدور الرئيس في تحديد السياسة. اما الكونفرس والبيروقراطية والنظام
والشركات ومجموعات المصالح: فتحدد الاطار وتؤثرء لكنها لا تحسم ولا تقررء فذلك هو عمل الرئاسة . لكن
المؤلف ينسى أن مؤسسة الرئاسة هيء في نهاية المطافء. مجرد مؤّسسة تمثل المصالح الحاكمة للمجمع
الصناعي العسكريء وأنها تتخذ القرارات التي تحقق أهدافه؛ وليست مؤسسة مستقلة او حَكَماً بين
الأطراف المعنية» وانما هي جهاز فوقي يَمثل مصالح تحتية؛ ويرعاها.
والعناصر التي تحدد المسؤولية عن استمرارية السياسة الخارجية الاميركية في الشرق الاوسط ,
في :
- على الرغم من اختلاف أولويات القادة» فقد سعواء دوماً. الى ايقاف التوسع السوفياتي» والحد
من الراديكالية البحرية» وضمان امدادات النفط وطرق نقله البرية والبحرية. وتلك هى الأولويات بالنسبة
إلى الولايات المتحدة الأميركية. ١
؟ - على الرغم من توتر العلاقات» أحياناًء مع حكومة اسرائيل» فلم تتخل اي من الادارات الاميركية,
منذ العام .١54/ عن التزامها الأساسي بأمن ويقاء اسرائيل. .
٠ - اقتناع الرؤساء الاميركيين: دوماً. بأنهم يعرفون» أفضل من غيرهم» كيف يعملون من
السلام والامن في المنطقة. وقد تبدى هذا في العقد التالي للحربء في العداء المعتدل للاستعمار البريطاني
والفرنسي الذي توجته أزمة السويس؛ وتبدى في السبعينات في ديلوماسية هنري كسينجر المكوكية ودور
جيمي كاتر الحاسم في عقد معاهدة كامب ديفيد, مما عزز قناعتهم بآن مستقبل المنطقة ستحدده الخطط
الاميركية, وشجع العمل من جانب واحد في الدبلوماسية الاميركية» وذلك اقتناعاً بن حلفاءها ارتكيوا
اخطاء لن تكررها هي. لكن رويرت كيوهان وجوزف ناي يبيّنانء في مقالة لهما بعنوان «الترحيب مرتين
بالعمل متعدّد الاطراف». خطأ رأي المؤلف ويؤّكدان أن العمل من جانب واحد قد يودي الى النصر أحياناً.
لكنه لا يصلح لمواجهة حشد المشكلات التي لا تعالج الا من خلال التعاون الدولي؛ ويوضحان ان كثيراً من
النظم الدولية لولم يكن موجوداًء لسعت اميركاء على وجه التأكيدء الى اختراعه.
- ان كل رؤساء الولايات المتحدة تأثروا بالخبرة التكوينية لما بعد حرب العام /5 ١1 مباشرة» والتي
توّجت بانشاء دولة أسراكيل . ونظرآً لان الصراع حول مولد اسرائيل واكب أول تورط مستمر لواشنطن في
الشرق الاوسط وان النزاع العربي الاسرائيلي أثار اهتماماً كبيراً فقد مال الرؤّساء الاميركيون الى
اعتبار الشرق 220 نزاع عربية اسرائيلية» وان حل هذا النزاع سيحل مشكلات أخرى تواجه
اميركا هناك: مثل «التوسع السوفياتي» والراديكالية العربية» واستقرار امدادات الطاقة؛ وأدى هذا الى
وضع خطط للسلام ومشاريع لتنظيم الدول العربية ضد الشيوعية.
ه - وبسبب التركيز على النزاع العربي الاسرائيلي تجاهلت الادارات الاميركية عقبات أخرى
يحتمل قيامها في وجه سياستها وتنجم عن مصادر أخرى في المنطقة. وهكذا قلبت الصراعات والصد امات
داخل العالم العربي خطط أميركاء من حلف بغداد الى حرب اليمن الى اتفاقيتي كامب ديفيد؛ ومن خطة
جونستون في عهد أيزنهاور الى خطة جونستون في عهد كينيدي إلى خطة كارتر لعقد مؤتمر جنيف. كما ان
خبرة اميركا في المنطقة لم تؤهل قادتها لمعالجة صدامات أخرى فيها غير النزاع العربي الاسرائيلي
( كالحرب العراقية الايرانية ).
النماذج البديلة
ومع ذلك. يقول المؤلف ان النمط السابق'ذا الاهداف المتسقة والمصالم المدركة, لا يفسر.القرارات
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)