شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 145)
- المحتوى
-
منع ايجاد حالة من خطوط التماس مع المخيمات:
ومنع العودة الى ما قبل العام ١54857 [لأن] الامن
في الجنوب مسؤولية ' امل' وأمن المخيمات من
امن القرى الجنوييةء قلا مخرج ألا يسحب
الاسلحة من مخيم الرشيدية: ولا مانع لدينا من
ان تأخذها جبهة الانقاذ اى السوريون او اي
طرف آخس ( المجلة , لندن: العدد 57,5650
8 تشرين الاول - اكتوير :١5/47 ص ١7 ).
للاذا مخيم الرشيدية ؟
مخيم الرشيدية هو أحد سبع مخيمات
فلسطينية تقع في جوار صور يبلغ تعداد سكانها
٠ الف نسمة:. والرشيدية اكبرها ( ٠١ الف
نسمة )» وهى اقربها الى الحدود الاسرائيلية -
اللبنانية. حيث يبعد ١١ كم عن تلك الحدود. اما
المخيمات الاخرىء فهي: القاسمية ( 8 الاف
نسمة ), البرغلية (5 الاف )., شبريحا ( ه
الاف )» جل البحر ,.)55٠0( البص 2)026٠١(
البرج الشمالي ( ٠١ الاف ) ( علي عجمي,
«همؤلاء هم فلسطينيى صور . الثهار العربي
والدولي. بيروت: العدد 597. ١59-١١5 تشرين
الاول - اكتوير ,١547 ص ؟3 ).
ومع عودة الكاتيوشا الفلسطينية لازعاج
اسرائيل؛ بدا مخيم الرشيدية المعقل الفلسطيني
في جنوب لبنان: حيث لا تريد حركة «امل» لغيرها
ان يشكل قوة في تلك المنطقة. واختيار «امل»
للخيمات صور هدفاً لحربها الاخيرة ينطلق من
عدة اعتبارات عملياتية وسياسية في آن. فمنطقة
صور وجوارها تعتبر منطقة شيعية صرفة,
وليست على غرار صيدا وبيروت. حيث هناك
اطراف أخرى تعارض فرض هيمنة «أمل». اما
الهدف السياسي لشن الحرب على تلك المخيمات,
فهى «ابلاغ العدى الاسرائيلي رسالة تطمين,
تهدف الى الحصول على توكيل ' امل ' بالامساك
بالامن في الجنوب اللبناني, مقايل ادائها لدور
قوة القمع الاساسية ضد المقاومة الفلسطينية...
وضد الاحزاب الوطنية اللبنانيةء وخاصة
العناصر والمجموعات الجنوبية التي تمارس
الكفاح المسلح ضد المحتلين. ولاحقاً ضد حزب
اللهء يما يمتله من قوة تجهد لمنافسة ' امل' »
١
( سامي نصارء «خلفيات معارك الرشيدية
وحملات ' امل على الوجود الفلسطينى في
الجنوب». الحرية؛ نيقوسياء 4 ١١5 تشرين
الثاني نوفمبر ١547 .ص ١18 ).
وقد علق عضو المكتب السياسي لحركة
«امل»: عبدالمجيد صالحء على عودة اطلاق
الكاتيوشا من شمال لبنان ضد اسرائيل بالقول:
«انا يي ملاحظات على عمليات الصواريخ. واقول
علينا المحافظة على اسلوب العبوة والكمين في
الداخل برغم الظروف المعقدة هناك... [و] نحن
ممتنون لاخواننا الفلسطينيين ان يبقوا مسلمين
بأن الامن في الجنوب هو لحركة ' امل' ... ان
ذلك يترجمه المسؤولون عن غرفة عمليات
المقاومة... ومجرد الاقتناع بان الامن لحركة
' امل' والمقاومة للجميع يستلزم ان تقبل هذه
الفرق كل الذين يريدون قتال اسرائيل» ( تحقيق
لمنى سكرية؛ السفير , 1987/٠١/11 ). لكن
غرف عمليات المقاومة التي تدعي «امل» بأنها
مفتوحة لكل من يريد قتال اسرائيل مغلقة في وجه
اي طرف عدا «امل». وقد اكد صالح نفسه؛
وكذلك المسؤول السياسي لحركة «امل» في
الجنوبء داوود داوودء «انه لا مجال مطلقاً
لاعطاء مخيمات صور أي وضع امني وعسكري
خاص... وان البندقية الفلسطينية ممنوعة لانها
السبيل الى العودة بالوضع الى مرحلة ما قبل
الاجتياح الاسرائيلي عام :١1545 وهذا مرفوض
جملة وتفصيل» ( محمد اصفهاني؛ «هل يعو
السوريون الى الجنوب»» ( النهار العربي
والدوليء مصدر سبق ذكره. ص ١١ ).
وفي حين اصّرت حركة «امل». في بداية
حصارها لمخيم الرشيدية: على وجوب اخراج
السلاح الثقيل والخفيف من المخيم» ( السفير,
٠8 تتراجعت, في وقت لاحقء بعد
ان عجزت عن الحسم العسكري. وقال
عبد المجيد صالح: «رأيت في موضوع تسليم
السلاح . حسب اتفاق دمشق . المقصود به
تسليم سلاح مفتعلي الحادث. لم نقل تجريد
سلاح المخيم» ( منى سكرية؛ السفير. مصدر
سدق ذكره ).
اما الهدف الابعدء والاساسء لحروب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)