شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 149)
- المحتوى
-
تحت شعار «زيارة خاصة»: لكنه اجرى خلالها
مباحثات مكثفة مع رئيسة الوزراء. مارغريت
تاتشر؛ واوفد رئيس وزرائه, زيد الرفاعي. تحت
شعار «جولة اعلامية». الى المانيا الاتحادية
وفرنسا وطلب اليه موافاته في بريطانيا.
وشمعون بيرس غادر الى الولايات المتحدة
الاميركية واجتمعء هناكء الى الرئيس رونالد
ريغان وعدد من المسؤولينء من بينهم وزير
الخارجية؛ جورج شولتسء ووزير الدفاعء
كاسبار واينبرغر. وعرجء بعد ذلك, الى كنداء قبل
ان يعود الى اسرائيل لتسليم مقاليد السلطة
لخلفه اسحق شامير.
وبريطانياء من جهتهاء اوفدت وزير الدولة
للشؤون الخارجية» تيموثي رنتونء الى كل من
مصر والاردن لمتابعة المستجدات الناجمة عن
«قمة الاسكندرية» والتباحث مع المسؤولين
فيهما في هذا الشأن
والواقع» ان بريطانياء ومعها فرنساء ابدتاء
في تصريحاتهما الاخيرة, توجها مختلفاً الى حد
ما عما جاء في التصريحات التى سبقت القمة
المصرية الاسرائيلية. فمع ان فرنسا سبق
واعلنت: في حديث صحفي لرئيس وزرائهاء جاك
شيراك: عن انها تعارض اقامة دولة فلسطينية
مستقلة (وهى الحديث الذي نفى شيراك حصوله
فيما بعد). عادت واكدت» نقلاً عن شيراك نفسه.
ان «الموقف الفرنسى يدعو الى اعطاء الشعب
الفلسطينى حقه في تقرير المصير.. وكذلك
«ضمان امن اسرائيل»», وذلك «في اطار من
الاعتراف المتيادل بين الفلس طينيسين
والاسرائيليين» (من تصريح للمستشار السياسي
لشيراك, الاهرام, القاهرة, 51/) .كما
اكد شيراك تآييد الحكومة الفرنسية لانعقاد
المؤتمر الدوليء موضحاً ان فرنسا تعتبر هذا
المؤتمر «خطوة نحو السلام» وانها « تتدخل ف
من سيمثل الشعب الفلسطيني» فيه (من مؤتمر
صحاف عقده جاك شيراك في الرباط: الوطن .
الكويت؛ 5/ .)1587/١٠١
الى ذلك, اعلنت بريطانياء على لسان وزير
خارجيتها الرئيس الحالي للمجموعة الاورويية,
جفري هاىوء انها والمجموعة الاوروبية لا
١8
تستيعدان عقد موّتمر دولي للسلام في الشرق
الاوسطهء ولكنهماء في هذا المجال, تطاليان بان
ينصب التركيز على ضرورة اشتراك الاطراف
التى لديها استعداد للمشاركة فيه. وفسّر هذا 1
القول باشارة «الى امكان اشراك منظمة التحرير
الفلسطينية كطرف اساسى في العملية». واضاف
هاى انه لا بد من «ان تكون مءت.ف. على صلة
بهذه المفاوضات» (الاهرام؛ 91/ 1147/5).
ومن موقع رئاستها للمجموعة الاوروبية»
ترى بريطانيا ان «الركود في حل القضية
الفلسطينية والوضع في الاراضي المحتلة يولدان
الارهاب»: وهذا حسب تعبير وزير الدولة
للشؤون الخارجية: تيموثي رنتون - يحتم وضع
كل الثقل وراء اي محاولة للتحرك نحو السلام:
لأن الارهاب اضاف ليس في المعسكر
الفلسطيني وحده وانما له مقهوم اوسع (المصدر
نفسه. 1517/5/55).
وفي ضوء الركود آنف الذكر و«محاولة
التحرك» التى تمثلت في «قمة الاسكندرية» جاء
رنتون الى المنطقة للتباحث في الامور التالية:
- الاوضاع الراهنة في اعقاب القمة
المصرية اسرائيلية.
١ - كيفية دفع وتحريك عملية القسوية,
خصوصاً بالنسبة الى المشكلة الفلسطينية.
؟' - مسآلة عقد المؤتمر الدولي؛ باعتبار ان
بريطانيا ترأس السوق الاوروبية المشتركة.
وحسب ما ذكرء دارت. المحادثات في هذا
الاطار. فقد اجتمع رنتون في القاهرة مع الرئيس
حسسني مبارك وكبار المسؤولين المصريين» واجتمع
في عمان مع كبار المسؤولين الاردنيين» وخلصء2
في محصلة جولته؛ الى ان محادثاته مع الطرفين
كانتِ «مفيدة جدا». وفي ضوئها ابدى ترحيب
بريطانياء «باعتبارها صديقاً قديماً للاطراف في
هذه المنطقة» بالمساعدة اذا ما طلب اليها ذلك
- في دفع عملية التسوية في الشرق الاوسط في
حال تقرر ان تشترك الدول الخمس دائمة
العضوية في مجلس الامن في المؤتمر الدوليء وفي
ضوءٍ تحرك الاستعدادات الخاصة يه. وقال»
ايضاً ؛ ان الدول الاوروبية يمكنها ان تلعب دوراً
مؤثراً وفعالاً في المؤتمر يكون «مفيداً وايجابياً». - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)