شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 150)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 150)
المحتوى
وحول مساآلة التمثيل الفلسطيني في المؤتمر, قال:
«ان الأمر متروك للشعب الفلسطيني لاختيار
ممثليه. وهو قادر على معالجة هذه المسألة, وقد
حان الوقت ليقرن ذلك» ( القبسء الكويت,
ا ل ا
تعاون سري متزايد
لكن الموضوعات التي تناولها البحث توحي:
من خلال شمولية عناوينها ودلالتها الظرفية؛ بأن
اطار المحادثات بلغ من الاتسساع قدرا في ميسوره
احتواء الكثير من المسائل ذات التفاصيل السرية,
المعقدة والدقيقة؛ مما يفسح في المجال للتوقف
عندهاثم التعامل معها على اساس هذا
الاعتقاد. فالبحث في «كيفية دفع وتحريك عملية
التسوية» في ضوء الاوضاع بعد «قمة
الاسكندرية» يشير الى ان «مسألة عقد المؤتمر
الدولي» تأتى في آخر مراتب سلم الاهتمامات:
ولذلك فان قصر الحديث عليه غرضه: في الغالب:
دعائى استهلاكى: خصوصاً اذا استحضينا الى
جانب مباحثات رنتون ما سبقهاء بايام قليلة
فقطء من مباحثات اجراها العاهل الاردني الملك
حسين: في لندن» مع رئيسة وزراء بريطانياء وما
يعتقد به. بعض. الخبراء الغربيين. في السياسة
الشرق اوسطية ويعض المتتبعين للتحركات
الجارية في المنطقة. فهذا وذاك يريان ان الطرفين
العربيينء المصريي والاردني» غير معنيين» الآن»
بعقد مؤتمردولي خاص بالشرق الاوسطء وبالتالي
فانهما يتوافقان: في المحصلة؛ مع القناعات
الاميركية والاسرائيلية على هذا الصعيد.
واصحاب هذا الاعتقاد يبرهنون على صحته
بالمؤشرات التالية :
‎١‏ بالنسبة الى الجانب المصريء, يسعى
الرئيس مبارك الى ما يلي:
‏الخصول على طايا.
‏المحافظة على سلام فاتر مع اسرائيل.
‏ازدياد حجم المساعدات الاميركية الى
مضرء واصصلاح الاقتصاد المصري الضعيف
ولتأمين ذلك: وافق على تسليم مسآلة طابا الى
لجنة تحكيم: طالما ان هذه الخطوة ستساغد,
بقد ركاف في تحقيق الامر. .
‎١85
‏لا بعد ذلكء لا مانع من ان يتحدث الرئيس
ميارك حول المؤتمر الدولي (الوطن,
‎6/١/5‏ نقلا عن دان موفليتء.
كريستيان ساينس مونيتور, بدون ذكر تاريخ
النشر ).
‏؟ - وبخصوص الجانب الاردنى» فان الملك
حسين - حسب الخبراء الغربيين - صار يشعر
بخيبة امل كبيرة. خاصة في الفترة الاخيرة,
بسبب «ضياع فرص كبيرة» كان لها لى تجحت
- «ان توفر الاجواء المناسبة للشروع في تسوية...
تضع حداً لحالة اللاحرب واللاسلم في المنطقة»
(الشرق الاوسطء لندن, ‎.)1947/9/15١‏
‏وابرز-.هذه الفرصء بل أن «الفرصة الذهبية»,
والتي كان ممكنا ان تجلب النجاح لا يليها؛
ضاعت لعدم قدرة العاهل الاردني في اقناع
قيادة م.ت.ف. بالموافقة على القرار 2555
وتفويضه؛ من قبل هذه القيادة: بالتفاوض باسم
الشعب الفلسطينيء بحيث تتاح له, حينذاك:
حرية الحركة: ومن ثم الاسهام في تحقيق مشروع
التسوية الاميركي. وفي مناخ خيبة الامل هذه
تولد لدى العاهل الاردني: اقتناع بعدم اعطاء
المؤتمر الدولي الاولوية في السعي ولا بالتركيز
عليهء وانما بالتركيز على استعادة «نفوذه في
الضفة الغربية حتى لولم يحصل على المسؤولية
الفعلية فيها في المستقبل المنظور» ( الوطن؛ نقلاً
عن دأن موغليتء مصدر سبق ذكره ). وهى لذلك
- طبقا لمصادر عربية» وغربية» واسرائيلية: في
القدس وعمان - دخل في «اتفاق ضمني» مع
اسرائيل قوامه خطة للمشاركة في السلطة لحكم
4 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع
غزة؛ في شكل «من سيادة امر واقع مشتركة
اسرائيلية ‏ اردنية» (جون كيفننء انترناشيونال
هيراك تربيون. ‎.)1547/٠١ /٠7١‏
‏وحسسب المصادر ذاتهاء فان هناك عددا من
المصالح المشتركة لدى الجانبين » الاسرائيلي
والاردني» تملي عليهما ضرورة احلال الخطة في
المناطق المحتلة. واهم هذه المصالح المشتركة
تلاقيهما على ضرورة «اضعاف القوة السياسية
التي يتمتع بها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية
ياسر عرفدات». ويعد ان توضح: المصادر ان
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10632 (4 views)