شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 151)
- المحتوى
-
الخطة الاسرائيلية الاردنية الجديدة «عرضة
لمطبات كثيرة»: فانهاء على الرغم من ذلكء تمثل
تغييراً دراماتيكياً في العلاقات في الشرق الاوسطء
ومن المتوقع ان تصبح القضية الرئيسة في
المنطقة خلال الشهور المقبلة (المصدر نفسه).
ومن اهم التطورات الدالّة على وجود
«الاتفاق الضمنى» بين اسرائيل والاردن:
قيام السلطات الاسرائيلية بتعيين
رؤساء بلديات عرب. وقد صادق الاردن على
لا الخطة الخمسد 84 الاردنية للضفة
الغربية (المصدر نفسه) .
لا اتفاق على اعادة افتتاح بنك عمان
القاهرة للعمل في الضفة. وفي هذا الشأنء علم '
أن سلسلة من الاجتماعات عقدت بين مسؤولين
مصرفيين: اردنيين واسرائيليين» قيل الاعلان عن
افتتاحه في السابع عشر من ايلول ( سبتمبر)
الماضي ( الوطن, ٠ تنتنقلاً عن ماري
كيرتيوسء كريستيان ساينس مونيتورء بدون
ذكر تاريخ النشر ).
ووفقا لمصادر اسرائيلية واميركية: فان هذه
الاجتماعات تعتبر حلقة من سلسلة تعاون سري
متزايد بين اسرائيل والاردن في مجال الادارة
الاسرائيلية في الضفة الغربية (المصدر نفسه) ؛
كما ان هذا التعاون يتطايق مع الخطط
الاسرائيلية الرامية على حد تعبير الرئيس
الاسرائيليء حاييم هيرتسوغ الى عقد صفقة
مساومة مع الملك الاردني حسين حول مستقبل
الاراضى العربية المحتلة. وفي اعقاب هذه
الصفقة اذا تمت يعتقد هيرتسوغ بانه
« سيكون في الامكان ركوب باص من القدس الى
عمان » يومياً ؛ قبل مرور عشر سنوات » (الوطن,
.))15181/٠ /١
واستكمالاً للاتجاهات السابقة:؛ بدأ الاردن
تحركاً واسع النطاق» وعلى خطين متوازيين,
سلمياً وتنموياء في اتجاه دول اورويا الغربية
بغية حثهم على دعم جهود التسويةء من ناحية؛
ودعم خطته الخمسية التي استضاف لها مؤتمراً
خاصاً؛ في عمان» من ناحية اخرى. وجاءت ذروة
هذا التحرك خلال مباحثات مكثفة عقدها الملك
١ك
حسين مع رئيسة وزراء بريطانياء مارغريت
تاتشر. في منزلها الريفي خارج العاصمة
البريطانية. واستعرضت خلالها حسيما اعلنته
مصادر اردنية رفيعة المستوى تفاصيل الخطة
الخمسية؛ وامكان اسهام بريطانيا ودول اوروبا
الغربية, مالياً. فيها (الشرق الاوسط,
0 وبحت لواء هذه المباحثات
تنضويء ايضاًء مهمة رنتون في القاهرة
لاستمزاج الرأي والأطّلاع والاستماع؛ وذلك على
ارضية «التنسيق التام» القائم بين العاهل
الاردني والرئيس المصريء الذي اكده هذا
الاخير. مراراً, في تصريحاته ( الوطن» نقلاً عن
دان موغليت. مصدر سيق ذكره ).
وفي ظل هذا التدسيقء مع الاخذ في عين
الاعتبار درجات الاهتمام والتركيز على المصالح
المحلية (مصرياً) والذاتية (اردنياً)» تلتقي وجهتا
نظر الجانبين. فالعاهل الاردني والرئيس المصري
لا تلح عليهما فكرة الموّتمر الدولي في الوقت
الراهن» بل انهما لا يريدان انعقاددء ولكنهما
يرغبان في ان تكون الكرة في الملعب الاسرائيلي»
ف «تخلصهما اسرائيل منه» على طريقتها
الخاصة: اي «بأن تقول: لا» (المصدر نفسه) .
والسياسيون الاسرائيليون: من جهتهم,
يعرفون ذلك. ويدركون مرامي المسؤولين
المصريين والاردنيين (المصدر نفسه). واول
العارفين به هو رئيس الحكومة» آنذاك: شمعون
بيرس . غير ان بيرس كان في أواخر عهده في رئاسة
الحكومة, وليس في وارد ان يختمه بالاساءة الى
«اعتداله ورغبته في السلام» او بهدية الى خلفه
شامير؛ وائما في وارد ان يُراكم المصاعب فيترك
لخلفه «ارث تحريك احتمال مفاوضات سلام.. 0
(ميلتون فيورستء انترناشيونال هيراك
تربيون. 18 - /)11487/٠١/١59 فلعبء
بدوره» اللعبة ذاتها التي لعبها الزعيمان
العربيان وقام بقذف الكرة الى ملعب الحليف
الاستراتيجي . وفي هذا يستبعد المراقبون ان
يكون بيرس وافق على تشكيل اللجنة التحضيرية
في غياب التنسيق مع واشنطن:ء بل بالتنسيق - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7277 (4 views)