شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 158)
- المحتوى
-
.) 1945/1١/5١ (دافارء
حكومة شامير: خطوط حمراء
بانتهاء الازمة الاخيرة الى ما انتهت اليه من
اتفاق اتاح لاسحق شامير تشكيل حكومته
والفوز بثقة الكنيستء عاد السؤّال الذي رافق
تشكيل تلك الحكومة برئاسة بيرسء ليطرح من
جديد. هل يمكن لحكومة شامير ان تبقى في
الحكم حتى انتهاء مدة ولايتها ( 5” شهراً )
الكاملة؟ والى جانب السوّالء عادت المطالية بحل
الحكومة وتقديم موعد الانتخايات من جانب
البعض والتحذير من ذلك من جانب البعض»
الآخر.
صحيفة دافار » الناطقة باسم حزب العمل
اكدتء في افتتاحيتهاء في اعقاب فوز حكومة
شامير بثقة الكنيست»ء ان التأخير لبضعة أيام:
في مثول حكومة المناوية امام الكنيست,ء وما رافق
ذلك من مشاحنات خلال ايام الازمة «ليس,
بالضرورة» مؤشراً الى الآتي. فاولئك الذين
اعتقدوا بأن حكومة الاتتلاف الواسع لن تصل
الى موعد المناوبة» لم تتحقق آمالهم... وعلى
غرارهم:. ايضاً. ستتبدد آمال اولكك الذين
يعتقدون بأنه لن تواصل البقاء حتى نهاية ولاية
الكنيست بقيادة اسحق شامير. ففي اي من
المعسكرين ليس هناك توق الى صناديق
الاقتراعء ولذا فان احتمال اجراء الانتخابات
[ العامة ] في موعدها كبير جداً» (المصدر
نفسه ).
وخلص الى الاستنتاج عينه معلق سياسي
آخر, فدعا الى عدم تعليق الآمال على ان شمعون
بيس «سيبذل كل ما هو مستطاع لتمزيق
الحكومة ونسفها وتقصير أيامها في الحكم وايام
رئيسهه ( ليفي مورافء عل همشمار,
1١181/٠١5 ). «فبيرس ليس اليومء ولن
يكون في المستقبلء في وضع يتيح له حل الحكومة
وتقديم موعد الانتخابات. فلا وجود اليوم:
وحسب اعتقاديء لا وجود. ايضاء حتى نهاية
ولاية. الكنيسبت الحاليء لاغلبية من "١ صوتاً
لحل الكنيست وتقديم موعد الانتخايات»
( المصدر نفسه ) .
1١ /ا
ويذهب بعض المعلقين الى التحذير من
الاقدام على خطوات: من جانب احد الحزيين
الكبيرينء توّدي الى حل الحكومة. «فمع ان
استطلاعات الرأي العام تشير الى تفوق المعراخ
على الليكود في حال اجراء انتخايات جديدة:, الا
ان تلك الاستطلاعات تشيرء في الوقت ذاته, الى
ان معظم الجمهور راض عن الائتلاف بين
الحزبين الكبيرين» ( فولصء هآرتس ,
81/٠١7 ). وبالتاليء فالاستنتاج الذي
يفرض نفسه: هو «أن جمهور الناخبين قد يعاقب
الحزب الذي يحاول التشويش على هذا الوضع
المثالي القومي. الحقيقي او المصطنع. فالمعراخ
قد يخسر تفوقه الذي يتمتع به الآن» والليكوب قد
يعزز مكانته من جديدء والكنيست الثاني عشر
قد يبدو شبيها بالحالي» شبه نقطة ماء بأخرى»
( المصدر نفسه ).
لكن هناك من يرى ان هذه التوقعات
ستتبدد «كلما كانت الانتخايات ابكر» ( حنه
زيمرء دافارء 1187/١١/١7 ). وحسب رأي
هؤّلاء. «فالعد العكسي لاجراء الانتخايات
[ وكذلك ]| معركة الانتخايات, سييدآن:» في
احسن الاحوال؛ بعد سنة من الآن» حتى لولم
تنشب اية ازمة وزارية تؤّدي الى استقالة
الحكومة وحل الكنيست. فالانفام الاولى
للانتخابات ستحوم في عقول الناس قيل ذلك ب
منذ الغد وبعد الفد. ولماذ! لا تبداً اليوم»
( المصدر نفسه ).
اما بيرس نفسه, فيبدو اكثر حذرا في اشارته
الى هذا الاحتمال ( نسف الحكومة وتقديم موعد
الانتخابات ). فمن خلال ادراكه لوجوب وجود
ذريعة تلقى التفهم لدى جمهور الناخبين,
للاقدام على نسف الحكومة وتقديم موعد
الانتخاباتء يتحدث ييرس عن خطوط حمراء
بهذا الشآن: منها اقدام اسرائيل على وقف مسار
السلام, واب تئناف اللبك ود لسن استه
الاقتصادية ب «السنخاء على الشعب»,
واستئناف عملية التضخمء ومحاولة: الليكود
فرض الديماغوجية على الاجواء العامة في الدولة
( هارتس - 5843/٠١/5 ). وفي مناسبية
اخرىء يقول بيريس: «سنخرج من .الحكومة, فقط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)