شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 164)
- المحتوى
-
بالتحدث بروح مشابهة لتلك الروح التي تحدثا
بها امام الصحافيين قبل بدء المحادثات
( المصدر نفسه ).
وافادت مصادر مقربة من رئيس الحكومة
الاسرائيلية بأن شولتس استجابء من حيث
المبدأء لدعوة بيرس له لزيارة المنطقة؛ غير انه لم
يحدد موعداً لها. كذلك استجاب ريفان: كما في
الماضيء من حيث المبداء لدعوة بيرس له لزيارة
اسرائيل.
وفي سياق آخر قال بيرس ان ريغفان
وشولتس وعداه بأنهما سيبحثان في مسألة يهود
الاتحاد السوفياتي خلال محادثاتهما مع الامين
العام للحزب الشيوعي السوفياتي. ميخائيل
غورباتشيوف. ووزير خارجيته:. ادوارد
شيفاردنادزه؛ واكدا لييرس انهما متمسكان
برفض الاعتراف ب م.ت.ف. ( المصدر نفسه) .
وفي لقائه مع الصحافيين: عاد بيرس وأكد
عزمه على الاستمرار في مبادرته السياسية بعد
عملية التناوب على رئاسة الحكومة في اسرائيل
وبصفته الجديدة كوزير للخارجية وقال: «ان
المسار المقبل سيتم باسلوب سري. او علني»
( هارتس 1187/91/١7 ). واضاف انه اتفق
وشولتس على الاستجابة لطلب الاردن ازاء فكرة
المؤتمر الدولي؛ غير ان الاثنين اشارا الى ان هذه
الموافقة لا تزيد على كونها موقفاً تكتيكياً ( عل
همشمار . 1147/9/17 ).
ومن جهتهماء عرض بيرس وشولتس شروظاً
لعقد المؤتمر الدولي ومشاركة الاتحاد السوفياتى
فيه فقالا: «ينبغى على الاتحاد السوفياتى اعادة
علاقاته الدبلوماسية مع اسرائيل التى قطعت في
اعقاب حرب العام 1951 والسماح لليهود في
الاتحاد السوفياتي بالهجرة الى اسرائيل» وان
.يتخذ موقفاً ايجابياً ازاء السلام: حتى يصبح في
الامكان مشاركته في المؤتمر الدولي للسلام في
الشرق الاوسط ( معاريف. 1147/5/١7 ).
واضافا.ء في البيان المشترك الذي أصدر بعد
محادثاتهماء انهما يؤافقان على عقد المؤتمر, شرط
ان يؤدي الى مفاوضات مباشرة بين العرب
واسرائيل (. المصدر نفسه ). ٠
من جهة اخرىء. رفض بيرس الادعاء القائل
1١175
بأن الولايات المتحدة تعارض عقد مؤّتمر دولىي؛
واكد على وجوب تنسيق بينها وبين اسرائيل في هذا
المجال؛ موضحاً ان الوثيقة التي صيغت قبل
شهرين ٠ والمعروفة ب «وثيقة مورفي». تفصل
شروط عقد هذا المؤتمر. واستناداً الى هذه
الوثيقة؛ لن يكون المؤتمر بديلاً من المفاوضات بين
الاطراف: وليس بامكانه فرض الحل اق عرقلة
التسوية. واضاف بيرس ان هذه الصيغة ليست
نهائية؛ ثم اثنى على مورفي بقوله: «لولا الجهد
الاميركى المكثف لفشلت محادثات طايا»
( هآرتس: 1545/5/17 ).
وفي. السياق ذاته. قال بيرس في محاضرة في
معهد شؤون الشرق الاوسط في واشنطن: «ان
كلا من اسرائيل والاردن ومصر والمفربء قد
توصلت الى فهم سياسي واقعي ازاء سبل احران
السلام... [الذي] اصبح الآن في متناول اليد»
( عل همشمار 15147/9/117 ).
اما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية: فقد
قال بيرس ان كلا من اسرائيل والاردن ومصر قد
وافقت. من حيث المبداًء عبر وساطة اميركية
نشطة, على انه للتغلب على مشكلة تمثيل
الفلسطينيين في المفاوضات التمهيدية او في
المؤتمرء فقد تم الاتفاق على ان ممثليهم
يستطيعون الانضمام الى مسار السلام في اي
مرحلة يرتأونهاء دون أن يعيق عدم انضمامهم,
في مرحلة متقدمة. الاعداد المطلوب لعقد المؤتمر
الدولي. واضاف: «لقد بقيت شروط انضمام
الفلسطينيين على حالها: الاعتراف باسرائيل»
وتبني قراري مجلس الامن 757 ى57/8؛ وانه,
في المقايل, بيذل... ميارك جهوداً لتقريب وجهات
النظر بين الملك حسين وياسر عرفات» ( هآرتس,
8657 وعبر برس عن شكه في
احتمال تقريب وجهات النظر بين الملك حسين
وعرفاتء وقال: «اذا كان الخيار بين تأييد الملك
حسبين اى عرفات» فانه ينبغي الاستمرار في تأبيد
حسين حتى ولو جاء هذا على حساب عقد موتمر
دولي» ( المصدن نفسه ) .
اجندا ال إيارة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)