شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 169)
- المحتوى
-
الشاميء وأحمد شوقي السيدء وجورج إبراهيم
قشوعء وهى صاحب مصنع أخشاب. ويراأس
اللجنة المعينة في البيرة حسان مصطفى حسين
الطويل وتضم كل من زكي حامد علي النحاس,
وعبد الرزاق رجب البيطارء وعزت محمد ابراهيم
شلطفء ويوسف عبد اللطيف الطاهر.
وبموجب ذلكء, حل عبدالمجيد الزير في
الخليل محل مصطفى النتشة الذي أقيل من
منصبه خلال العام 1587., وكان قد ترأس
البلدية خلفا لرئيسها المنتخبء فهد القواسمي,
الذي أقيل خلال العام :15/4١ واغتيل في عمان
في العام 1545. وحل في رام الله خليل موسى
خليلء الذي تولى» فعلياء رئاسة البلدية بالنيابة»
اثر حرب حزيران ( يوني ) 157177. وقد عين خلفاً
لكريم خلفء الذي اصيب خلال العام 15185 في
اعتداء دبّرتقَه جماعة من التنظيم الارهابي
اليهودي. وكان خلف قد أقيل في العام ذاته,
وتوفى بعد ذلك بعامين» اثر نوية قلبية مفاجئة؛
ومنذ ذلك الحين تولى ادارة البلدية ضابط
اسرائيلي. وفي البيره. حل حسان مصطقى الطويل
محل ابراهيم الطويل ( المصدر نفسه )» الذي
خلف رئيس بلديتها عبد الجواد صالح., بعد ايعاد
الاخير الى الضفة الشرقية في العام 19174 . وكان
ابراهيم الطويل-اقيل العام 15457ء مع عدد من
رؤساء البلديات الذين أقالتهم سلطات الحكم
العسكري الاسرائيلي في حينه.
يعد يومين. على اصدار قرارات التعيين,
اعترفت الحكومة الاردنية برؤساء لجان البلديات
الشلاثة وباعضاء المجالس البلدية المعينين.
واعلن وزير شؤون الارض المحتلة الاردني:
مروان دودين» ان حكومة بلاده قررت ادراج
مشروعات هذه البلديات في اطار الخطة الخمسية
لتطوير الاراضي المحتلة ( الشرق الاوسط ,
لندن,. ١587/95/5١ ). وقال دودين» شارحا
الموقف الاردنى من التعيين» «ان الوزارة الاردنية
' درست' قرار التعيين من جميع جوانيه,
واستعرضت أسماء اعضاء اللجان [ المعينة ]
ورؤسائهاء و[ قررت ] التعامل معها اعتباراً من
تاريخه». واوضح دودين ان قرار التعيين «جاء
نتيجة ضغوط متواصلة وشديدة من قبل
137
المواطنين [ في الضفة الغربية ]. لكي تحل
هيئات وطنية عربية محل الادارة الاسرائيلية»
(الفجرء, 1187/9/١ ). غير ان وزير
الدفاع الاسرائيلي» اسحق رابين» إعترف «بأن
تعيين رؤساء البلديات الثلاثة, في الخليل
ورام الله والبيرة. جاء في اطار السياسة
الاسرائيلية في المناطق المحتلة, الرامية الى دعم
الجهات ' المعتدلة' الموالية للاردن» وتوجيه ضربة
الى ' العناصر الارهابية' . ووضع الجهات
' المعتدلة ' مكان العناصر الموالية ل م.ت.ف. في
المناطق المحتلة». واعترفء ايضاًء «بأن سياسة
اسرائيل في هذه المناطق تتمشى والمصالح الاردنية
في ضرب مءت.ف. ودعم مكانة الاردن في الضفة
والقطاع». مضيفاً ان الخطوات الاردنية,
والاسرائيلية. «تشكل شبكة واحدة ' لمكافحة
الارهاب' ٠ وان تعيين رؤساء البلديات العرب
يأتي كجزء من هذه ' المسيرة' وجاء بمبادرة من
الأردن. وقد أقرته اسرائيلء بعد ان تأكد [ لها ]
ان رؤبساء البلديات هؤلاء ' مقبولون' » وأنهم لا
ينتمون الى م.ت.ف.» ( المصدر نفسه ). وتلحظ
الاويساط السياسية الوطنية في الضفة ان ثمة
نشاطاً ملموساً يجرى فيهاء من اجل تشكيل
مجالس قرويةء من عناصر مزدوجة .الولاء
للسلطتين: الاسرائيلية والاردنية؛ ان تجرى
محاولات لتشكيل مجالس قروية:» في خمس قرى
شمال غرب القدسء ويتم اطلاق الوعود للعناصر
المرشحة فيهاء بتوفير خدمات لهذه القرى
( الطليعة , .)195485/5١ /١7
أما بصدد الموقف الجماهيري في الضفة من
التعيين: فقد أصدرت بيانات وأعلنت مواقف عدة
تدينه؛ وتعلن رفضها له. وكانت المؤّسسات
والهيئات الوطنية في الضفة اتخذتء في وقت
مبكرء موقفاً من محاولات تعيين لجان بلدية,
واصدرتء قبل اسبوعين من اصدار قرار
التعيينء بيانا اعلنت فيه رفضها «للمحاولات
الجارية من قبل السلطات الاسرائيلية...». وجاء
في البيان «ان هذه المحاولات تجرى بالتنسيق
فيما بين اسرائيل والاردن» وتعتبر خطوة على
طريق تطبيق الحكم الذاتي والتقاسم الوظيفي
بينهما» ( المصدر نفسه . 1187/97/١4 ). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)