شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 81)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 81)
المحتوى
في مؤتمر صحافي عقده في دمشقء الاتفاق بأنه «انحراف عن الخط الوطني للثورة», ودعا الى تشكيل جبهة وطنية
عريضة لمواجهة ما أسماه «الانحراف» على الساحة الفلسطينية «واسقاط نهج الانخراف ورموزه؛ واستعادة
الخط الوطني ل م.ت .ف.» ) القيس , 526 .
وقد تقاطع هذا الموقفء مع مواقف. الاطراف الفلسطينية «الرافضة» على الساحة الفلسطينية؛ على الرغم
من تباينات طفيفة في مواقفها وتعبيراتها. أما الموقف الرسمي السوريء فقد وصف «اتفاق عمان» بأنه «خيانة
وطذية وقومية» وبعا الى اسقاطه. وكتبت صحيفة «الثورة»: «ان اتفاق حسين ‏ عرفات خطوة خطيرة وبداية عملية
لتصفية القضية الفلسطينية. والرد على هذه الخطوة يكمن في التصدي القوي لها وفي الاسراع باقامة جبهة وطنية
فلسطينية عريضة على اساس رفض الاستسلام...» ( الثورة » دمشقء ‎1940/9/١5‏ ). ودعت صحيفة
«تشرين» الى «اسقاط الانحراف الفلسطيني وتعزيز مثلت الصمود السوري ‏ اللبناني - الفلسطيني» ( تشرين ,
مشق, 1585/57/55 ). وصرح وزير الخارجية السوريء فاروق الشرعء في مؤتمر صحافي عقده ١ه‏ في طوكيو,
بأن «الاتفاق الاردني ‏ الفلسطيني هو بمثابة استسلام من شأنه ان يؤدي الى التخلي عن حقوق الشعب
الفلسطيني» ( النهار . 1549/7/59 ).
ومن جهتهاء انتقدت م.ت.ف. تصريحات الشرع. ونقلت «وفاء عن مصدر فلسطيني قوله: «من الغريب ان
يهاجم السيد الشرع الاتفاق الاردني ‏ الفلسطيني متناسياً ان بلاده اقامت مع الاردن» لسنوات:؛ اتحاداً كان
النظام السوري يتغنى به» ( وفا ‏ تونس: 1585/5/18 ).
وصعّدت سوريا موقفها ضد الاتفاق ووعدتء على لسا نائب رئيس الجمهورية عبد الحليم خدام: باسقاطه
«كما سقط اتفاق ‎١‏ أيار ( مايى) 1947 بين لبنان واسرائيل» ( النهار, ‎1185/0/٠١‏ ). ووصفت وسائل
الاعلام السورية الاتفاق «بأنه الحلقة الاخطر من حلقات كامب ديفيد» ( تشرين ‎1586/5/9١ ١‏ ).
وعلى الرغم من تقاطع الموقف الاسرائيلي مع الموقف السوري بشأن رفض «اتفاق عمان», فقد كانت للموقف
الاسرائيلي اسباب اخرى لمهاجمته. فقد رأت اسرائيل؛ أولاًء ان الاتفاق سيتيح ل م.ت.ف. استخدام الاراضي
الاردنية؛ مما سيفسح في المجال للتخطيط لعمليات ضد اسرائيل؛ كما أعرب وزير الدفاع الاسرائيليء اسحاق
رابين» عن تخوفه من وجود خليل الوزير ( ابو جهاد ) في الاردن: وأكد ان «قرب الوزير ومجموعته من الاراضي
المحتلة يسمح بأن تكون له اتصالات أفضل مع سكان الاراضي المحتلة» ( النهار, ‎1585/0/1١‏ ). وطالب
رابين الملك حسين بضرورة الغاء الاتفاق الاردني ‏ الفلسطيني قائلاً : «أن الغاء هذا الاتفاق الذي يح من حرية
عمل العاهل الاردني يشكل تقدماً بالنسبة الى عملية السلام» ( القبس , ١؟/ ‎1948/٠١‏ ).
مسيرة التحرك السياسي الاردني - الفلسطيني
خطا الاردن وم.ت.ف. اولى خطواتهما الفعلية في مسيرة التحرك السياسي المشترك بتوجيه وفودهما
المشتركة الى عواصم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي لاطلاعها على الموقف المشترك بين
الجانبين لتسوية ازمة الشرق الاوسط. وجاءت اولى الخطى في التحرك المشترك قبيل جولة وزير الخارجية
الاميركيةء جورج شولتس. على المنطقة, والتي بدأها بزيارة للاردن بتاريخ ؟١/‏ 5/ ‎١545‏ ( الشرق الاوسط ,
لندن؛. ؟١1/ه1586/0‏ ).
في الشرق الاوسط ( الرأي . 1585/5/4 ). وقد استغرقت زيارة الوفد خمسة أيام عاد بعدها الى عمان. وذكر
عرفات ان المسؤولين الصينيين أكدوا موقف الصين الثابت من قضايا منطقة الشرق الاوسطء وفي مقدمها
القضية الفلسطينية ( المصدر نفسه , +2226 ).
جاء وصول عرفات الى عمان اثر مباحثات الملك حسين مع شولتس.ء فعقد اجتماعاً مطول مع الملك. وفي
اعقايه,. أعلن مسؤول فلسطيني ان البحث في الاجتماع تركز على نتائج زيارة شولتس, التي نوقشت خلالها
مسألة التمثيل الفلسطيني في محادثات محتملة بين الولايات المتحدة الاميركية ووفد اردني ‏ فلسطيني ( النهار ,
4 ) كما اجري تقييم نتائج زيارة الوفد. الاردني ‏ الفلسطيني المشترك الى الصين الشعبية وبحث
ْم شْوُون فلسطيزية. العدد ‎١177‏ -/1717.ء كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) ‎١9417‏
تاريخ
يناير ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)